زاد الاردن الاخباري -
زارت سفيرة الأمم المتحدة للسلام سمو الأميرة هيا بنت الحسين، حرم سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الامارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، نيروبي، لنشر الوعي والتعامل بجدية وفاعلية مع كارثة نقص الغذاء في كينيا.
وقالت الأميرة هيا "يعاني ما يقارب 20 مليون شخص في المنطقة المحيطة بالقرن الافريقي من نقص حاد في المواد الغذائية والتي تفاقمت بسبب الجفاف الذي طال أمده"، مشيرة الى ان واحدا من كل عشرة كينيين يحتاج إلى مساعدة خارجية، وتتزايد معدلات سوء التغذية بين الأطفال الصغار بمعدل ينذر بالخطر، ويجب علينا العمل فورا وبشكل أفضل.
وتلتقي سموها خلال الزيارة الرئيس الكيني مواي كيباكي ورئيس الوزراء رايلا اودينغا وذلك لمناقشة استراتيجيات تلبية الاحتياجات الغذائية في كينيا.
واستمعت سموها خلال زياراتها الميدانية إلى شرح مفصل عن برنامج التغذية المدرسية في المناطق الحضرية ومشروع هاروما للتمريض المنزلي وصحة الأم والطفل، ومشروع التحالف من أجل ثورة خضراء في أفريقيا الذي يعد أكبر عمل خاص مستمر لتعزيز الإنتاج الزراعي في أفريقيا ، والذي يرأس هذا المشروع الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي عنان.
وتأتي هذه الرحلة التي نظمت بمساعدة من برنامج الأغذية العالمي، ضمن مساعي سمو الأميرة هيا إلى التخفيف من وطأة الجوع وسوء التغذية في إطار الجدول الزمني المحدد من قبل الأمم المتحدة للأهداف الإنمائية للألفية.
وردا على تفاقم الأزمة الغذائية، وسع برنامج الأغذية العالمي( وكالة الأمم المتحدة المتخصصة بتقديم المساعدات الغذائية)، برنامجه للوجبات المدرسية لتصل الآن إلى ما يقرب 2ر1 مليون طفل كيني.
كما يعمل البرنامج مع الحكومة الكينية وشركاء في المجال الإنساني على تقديم الغذاء إلى ما يقارب 8ر3 مليون كيني.
وزارت سموها رابطة ماثاري للشباب والرياضة في نيروبي دعما لبرنامج الأمم المتحدة الرياضي لأغراض التنمية والسلام، حيث تقوم هذه الرابطة على تدريب الشباب على الألعاب الرياضية المختلفة أملا في تعزيز التعليم الشامل ولمساعدة وتحفيز الأطفال الكينيين على البقاء في المدرسة.
وتؤمن سموها في عملها الدؤوب للتصدي للفقر والجوع ونقص الرعاية الصحية، بأن الفقر المدقع وما يرتبط به من مشاكل يذل الأفراد ويجردهم من كرامتهم الإنسانية بل ويشجع على العنف.
بترا