نعم أخوتي الأردنيين فانتم الأهل والعزوة انتم النصر والنصرة ، انتم الامل وأبنائكم هم المستقبل فهل عرفتم مستقبلا ينهض به بالسكوت.. ؟ كيف لأبنائنا أن يكونوا هم المستقبل ونحن نرى من يهدم هذا المستقبل بيديه وأمام ناظر أعيننا لا نحرك ساكنا قط ، بل نكتفي بالنظر ..ومن بعيد دون ان نفكر ولو للحظة واحدة بأن مستقبل أبنائنا في خطر !
ما هو المستقبل الذي نريده لأبنائنا ؟ نريد لهم وطنا قويا ثابتا غير مشوه فنحن في هذا الزمن نعيش في وطنا مشوها أجوفا ونعاني من الكثير ، فأصبحنا فيه غرباء ، والسبب هو سكوتنا عما يجري حولنا من انتهاكات لحقوق الأردنيين قاطبة من قبل من تاجروا بالمواطن الذي أصبح فاقدا لأقل حقوقه ، حتى ذاك الامن والأمان الذي قبلنا لأجله بالهوان في كل شيء أصبح غير موجود نتيجة لانتشار مافيات وزعران وسماسرة الأوطان في كل مكان ومنهم من هو أردني باع ضميره للشيطان ، ومنهم من جاء يحمل جنسيات أخرى ويسعى للمال، ومنهم من يسعى لإسقاطنا لصالح الصهيونية العالمية التي تسعى في هذا الوقت لتحويل الأردن إلى دولة قومية بعد أن فشلت بكل محاولاتها لجعله وطنا بديلا فرأت ان تحقق هدفها بطريقة جديدة فلجأت الى إعادة خلط اوراقها السياسية لتحرج علينا بمنظومة الفوضى الديموغرافية التي نراها اليوم، والتى خلقت معها فوضى اجتماعية وتخبط في اتخاذ القرار فوصلنا الى ما نحن عليه اليوم .. نحن غير مطمئنين على يومنا ولا على مستقبل ابنائنا الذين سيجدون انفسهم بلا وطن ولا مستقبل .. ! الوطن اليوم بحاجة لكل رجلا وامرأة فيكم ليقف ضد كل هذه المؤامرات ولن ننتظر لا نوابا ولا حكومات وبسلمية مطلقة سنزيل الحاجز بيننا وبين جلالة الملك ليسمع صوتنا منا مباشرة دون وسيط يقوم بتشويه الحقائق ومن هنا سنسعى للتغيير للحفاظ على هذا الوطن ... الأشم بإرثه وحاضره ومستقبله بقومه وبشعبه النبلاء ... لنحيا بسلام .....رب اجعل هذا البلد آمنا