زاد الاردن الاخباري -
ينشغل رواد مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"تويتر" في هذه الأيام، بمناقشة حدثين وقع أحدهما والثاني متوقع، إلا أن الجدالات حولهما ما تزال مستمرة.
وينصب شغل الأردنيين الشاغل على مواقع التواصل وباسهاب في التطرق للمنخفض الجوي "العميق" الذي تتأثر به المملكة اعتبارا من ليل الثلاثاء الأربعاء.
وبينما أعلن غالبية المواطنين على تلك المواقع عن شوقهم لرؤية الزائر الأبيض القادم إلى المملكة في وقت مبكر من هذا الشتاء – كما تشير التنبؤات الجوية-، لم يخف البعض تخوفهم من أن يشكل هذا المنخفض الجوي عبئا مضاعفا عليهم.
ويشير المتخوفون إلى أن المنخفض القوي المتوقع ربما سيكشف الكثير من عيوب البنى التحتية التي لم تتحمل في السابق ساعات من تساقط غزير للأمطار.
فيما ذهب البعض للتقليل من قوة العاصفة القادمة وحجم الثلوج إن تساقطت، مشيرين إلى أن المتنبئين الجويين دائما ما يهولون من ذلك.
بموازاة ذلك، أشار كثيرون إلى أنه ومع بدء الإعلان عن قدوم منخفض قطبي، بدأ الناس بالاستعداد والتهافت على الأسواق والمخابز ومحطات المحروقات للتزود بحاجياتهم اللازمة، وأن عدم الدقة في التنبؤ قد يعمل على إرباك المواطنين، مؤكدين أن ارتفاع أسعار المحروقات قد يثقل كاهل الناس.
قسم آخر رآى في المنخفض المتوقع فرصة للحصول على يوم أو يومين عطلة يضافان، إلى عطلة نهاية الأسبوع، في حال تساقطت الثلوج وتراكمت.
على جانب آخر لم ينته المواطنون من الحديث عن الجريمة البشعة التي وقعت الثلاثاء الماضي، وراح ضحيتها الطالبة التي تدرس في جامعة آل البيت "نور العوضات".
وسميت جريمة قتل الطالبة "نور العوضات" وقتذاك بـ"جريمة الفجر"، وألقى المواطنون اللوم الأكبر على التوقيت الصيفي الذي اعتمدته حكومة عبد الله النسور طوال العام، كون الطالبة المغدورة ذهبت إلى دوامها في الظلام.
وما تزال الكثير من الصفحات تترحم على الطالبة المغدورة "نور العوضات" وتدعو لإنزال أشد العقوبات بالجاني، ليكون عبرة لغيرة.