زاد الاردن الاخباري -
يدرك الجميع ان شخصية "زورو التاريخية" ترتبط بالخير ومساعدة الفقراء اضافة الى نشر الامن والامان بين السكان، أما الغريب بـ "زورو الزرقاوي" الذي يرتدي زي الشخصية الخرافية نفسه بأنه عدو الخير، يجوب احياء محافظة الزرقاء مثيرا للرعب بين ساكنيها.
الغريب في الامر ان السرقة ليست هدفه وانما اثارة القلق والرعب و"كركبة" الناس هو ما يريده لاسباب مجهولة حتى الان.
"زورو الزرقاوي" له ايضا عصابة تساعده في عمليات "الشوشرة" التي يقومون بها وقد شهد لهم أهل المنطقة بأنهم يمتكلون لياقة بدنية عالية ويتقنون الحركات البهلوانية بطريقة مربكة، زورو وعصابته لا يظهرون الا بعد منتصف الليل بأقنعة تغطي وجوههم وأعينهم، وبصمت رهيب يقومون بالطّرق على الابواب والشبابيك وإلقاء الحجارة على المنازل ويستخدمون الليزر ليصوبوه على المواطنين بهدف إرباكهم.
شغلت قضية "زورو" أهل المنطقة بطريقة مبالغ فيها لدرجة دفعتهم للقول ان قضية زورو اصبحت لديهم أهم من قضية حكومة النسور فالصغير والكبير لا يشغل باله الا "من هو زورو الزرقاوي؟ وماذا يريد؟ "
أشار اهل منطقة الزرقاء تحديدا "الهاشمية" انهم حاولوا مرارا وتكرارا رصد تحركاتهم وعمل كمين لهم لمعرفة هويتهم وهدفهم الا ان سرعة تحركهم وتنقلهم ومساعدة سيارات مجهولة لهم حال دون ذلك حيث تأتي سيارة مسرعة جدا يستقلونها ويغادرون الى اماكن مجهولة وما يلبثون الا ان يعودوا من جديد.
وناشد اهالي الهاشمية الاجهزة الامنية كافة للاطلاع على واقع هذه الكارثة واغلاق المنطقة لحين القبض عليهم ومعرفة من يقف خلفهم وما هي مخططاتهم قبل أن يحدث مكروه لا تحمد عقباه.
وقال مصدر امني : انهم ألقوا القبض على شخصين من العصابة وما زالوا يبحثون عن البقية، وفي حال تمت معرفة اسم او مكان اي شخص اخر فعلى المواطنين ابلاغ المراكز الامنية بأسرع وقت كي يتم اتخاذ الاجراءات اللازمة.
العرب اليوم