أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الكرملين: بوتين يبدأ زيارة إلى تركمانستان هاريس: هناك حاجة للتهدئة في الشرق الأوسط بلينكن: على الدولة اللبنانية "تولي زمام المسؤولية" إقامة مهرجان سنوي للتسوق في عمان اعتبارا من صيف العام المقبل صندوق النقد والحكومة يتوصلان إلى اتفاق بشأن المراجعة الثانية للاقتصاد الأردني أسعار الذهب ترتفع لكنها تتجه لتكبد خسائر أسبوعية طفيفة أسعار النفط في طريقها لتحقيق ثاني مكاسب أسبوعية على التوالي المجلس الأوروبي: استهداف إسرائيل القوة الدولية في جنوب لبنان "غير مقبول" شهداء وجرحى بقصف إسرائيلي على منازل في جباليا البلد الأردن .. تقدم بطيء بتراجع نسب زواج القاصرين ولي العهد يعيد نشر مقال للأمير الحسن بن طلال اعتداء إسرائيلي جديد على اليونيفيل في الناقورة وفاة طفل وإصابة شقيقه إثر حادث دهس في إربد رشقة صاروخية صوب حيفا وتسلّل مسلّحين إلى الجليل إسرائيل تصنف غزة ساحة قتال ثانوية لأول مرة منذ 7 أكتوبر الملك وولي العهد يغادران لقبرص للمشاركة في قمة دول جنوب أوروبا مستشفيات شمال غزة تطلق النداء الأخير لإنقاذ الجرحى 20 قتيلا في هجوم على منجم للفحم في بلوشستان الباكستانية إيرلندا تدين بشدة استهداف إسرائيل لمواقع اليونيفيل في لبنان حلف الناتو: تدريبات للحلف تشمل أسلحة نووية
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث العين الساهرة على امن الوطن ومذكرة بعض...

العين الساهرة على امن الوطن ومذكرة بعض النواب بالتباكي على امن المواطن ما هكذا تشخصن الامور يا نواب الامة

10-12-2013 12:43 AM

زاد الاردن الاخباري -

العين الساهرة على امن الوطن ومذكرة بعض النواب بالتباكي على امن المواطن
ما هكذا تشخصن الامور يا نواب الامة
بقلم العميد م : حسن فهد ابوزيد
التحرك الذي يقوده بعضاً من نواب الامة ضد الامن العام ممثلاً بمديره شخصياً بحجة الامن والاستقرار متذرعين بما يسمى(الفلتان الامني) على حد تعبيرهم وفي هذا الوقت بالذات غير مقنع وبالتالي غير منطقي في حق جهاز امن نباهي به الدنيا كما يعرفه الجميع ومن كافة دول العالم يشيدون بكفاءة هذا الجهاز التي لم تكن دون توجيهات من لدن جلالة الملك وبإشراف مباشر من مدير الامن العام الذي لم يتوانى للحظة تنفيذ واجباته فيما يتعلق بأمن الوطن والمواطن
هذا التحرك لن يمر على المواطن الاردني الذي يعيش هذه الحالة الفريد والنوعية من الامن والامان بالرغم من اننا نتواجد ضمن اقليم ملتهب ومحاطين بسياج حدودي هش امنياً ومن كافة الجهات فبالرغم من تواجد جنسيات عديدة ومختلفة داخل الوطن وهجرات اللاجئين المتنوعة كا السوريين والعراقيين والليبيين والمصريين ولاجئين من دول اخرى اسيوية وافريقية هذا بحد ذاته يعطينا مؤشرين الاول ايجابي : اننا بلد امن ومستقر ومن هنا جاء ويجئ هذا التدفق البشري من مختلف الجنسيات للجوء الي الاردن والمؤشر الثاني: يترتب علينا اعباء كثيرة اهمها كيف نحافظ على الامن والامان في ظل هذه النوعية من البشر المتواجدين على ارض المملكة وان بعضهم قد يكون لديه سجل جرمي وسلوك غير سوي او غيره في بلده مما قد يؤثر وجوده سلباً لا سمح الله لولا وجود وتطبيق منظومة امنية فريدة من نوعها لتحفظ الاردن وشعب من اي مكروه لا قدر الله من خلال توفير الامن والامان من قبل جهاز قدير وكفؤ للعمل على خلق بيئة امنة وذلك بقيادة شخصية عسكرية
فذة ومحترفة عسكرياً وامنياً كمدير الامن العام الحالي الباشا توفيق حامد الطوالبة والذي جاء بثقة من لدن قائد الوطن فهو موضع ثقة سيدنا ونحن كمواطنين لمسنا ونلمس يومياً إيجابيات نعمة الامن ولاستقرار الذي يعشه المواطن الاردني بما فيه ممثلين الشعب الاردني في مجلس النواب فعلى نواب الامة الذين وصلوا لقبة البرلمان بأصوات ناخبيهم من المواطنين ان لا يشخصنوا الامور باتجاه شخص مدير الامن العام بسبب عدم تحقيق رغبات البعض والتي حتما لن تكون في مصلحة وامن المواطن وبالتالي ليس في مصلحة امن الوطن كان من الاولى والاهم ان يرفع النواب مذكرات تخص الفساد والمفسدين والذين يتلاعبون بقوت الشعب لا من اجل سرقة عدد من السيارات كما يدعون وهذه الظاهرة لم تكن حديثة وجديدة في عهد المدير الحالي فهي ظاهرة قديمة وقد تكون متجددة نتيجة للظروف الجديدة التي فرضتها الاوضاع الانية التي يمر بها الاردن فعلى هؤلاء النواب ان يتركوا من يسهرون على امن الوطن واستقراره وشأنهم بعيداً اجنداتهم التي لا تخدم الا مصالحهم الشخصية ولتي حتماً ستتعارض مع ممن يسهرون الليل من اجل راحة المواطنين بأمن وامان
لا يوجد في العالم كله وعلى راسه اميركا امن دائم وشامل فلطالما هناك بشر لابد من وجود بعض الثغرات الامنية وهي طبيعية وعادية في كل العالم فكيف لنا في الاردن الذي عانى ويعاني من ظروف خاصة بالرغم من هذه الظروف الاستثنائية نعيش امناً لا يعشه غيرنا ممن يمتلكون الامكانيات المادية والخبرات العلمية والتكنولوجية
لنقل دوماً الحمد لله على نعمة الامن والامان التي لم تكن لولا سهر الرجال الرجال من هذا الجهاز ومديره الذين قدموا الشهداء في سبيل حماية المواطنين وممتلكاتهم الخاصة والعامة لينام غيرهم وهم امنون مطمئنون
كفانا تباكي ومزاودات على مصلحة الوطن العليا التي هي فوق كل اعتبار ولنبتعد عن شخصنة الامور قليلا ولنلتفت الي ما هو اهم ولندع غيرنا يحرسنا ويقوم بواجبه بعيداً عن التنظير والتشهير بقيادات لها سجل حافل في خدمة الوطن فهم من نذروا انفسهم لذلك وجادوا بما لم يجود به غيرهم
اللهم اجعل هذا البلد امنا مطمئنا وارزق اهله من الخيرات اللهم امين





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع