نماذج من بلدي

لا احد منا يستطيع ان يعيش وحيدا وشي طبيعي ان يزور الناس بعضهم بعض والجميل في هذا ان تحسن اختيار من تزور.. في الاسبوع الماضي التقيت علما شق طريقه بين حجارة القرطيان والصلبه المشمسه من الصخور. وفي قاموسه لا يوجد حصه فراغ يذهب باكرا الى عمله في جامعه اليرموك ويعود عند الغروب. ثابر ولم يولد في فمه ملعقه من ذهب.. في الصباح ينكش الكلمات ويزرع في عقول طلابه الحروف وفي المساء يذهب للحقل يقلم الاشجار من الاغصان اليابسه لتنبت البراعم الجديده الطريه وتكبر لتبقى في صحه سليمه وصحيه وتدخل الى عب الشجره الشمس لتخضر الاوراق. كم اسمتعت بمدفئة الحطب التي زينت في بيته الاثاث زوجته مربيه تعمل في حقل التعليم تخرجت من بين اشجار الرمان والعنب والتين وتفاح جبال عجلون تربت بين ازهار وورد عبين وعبلين.. في حديثنا لم نخيط الحاره ولم نمسك شل فلان وعلان تناولنا القهوه برائحه الحطب والكانون وتحدثنا عن العنف والتعليم قالت لقد استبدلنا السبوره بخط الشكاوي الساخن لقد زينت هذه الارقام جميع قاعات التدريس قالت ان تحدثت مع طالبه بصوت عالي شعتلتك وتتبهدل في المخافر وتعود الى الصف وتصبح كركوز.. فهل هذا النوع من الطلاب سيذهب ليتزود بالعلم ام لفرد العضلات.. مس عهود لقد افرغوا المنهاج من العلم وزينوا مدخلات التعليم بالرتوش ولم يعد هناك رسوب وها هي ساحات جامعاتنا انتشرت في سمائها رائحة العنف فهل ما يدخل جامعاتنا هو مخرجات المدارس والتربيه والتعليم لك وامثالك استاذ باسل ننحني احترام.