أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
كيف انهارت مفاوضات الرهائن - الهدنة في غزة؟ الملك وزعماء 9 دول في جنوب أوروبا للتوصل إلى سبل تهدئة الأزمة في الشرق الأوسط لازاريني: التخلص من الوكالة يكاد يكون من أهداف الحرب نقل مباراة المنتخب الوطني لكرة السلة ضد نظيره العراقي إلى عمّان 4 مجازر يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة خلال 24 ساعة الماضية مباريات اليوم والقنوات الناقلة الأمير فيصل يؤدي اليمين الدستورية نائباً للملك ميقاتي: حزب الله موافق على تطبيق القرار الأممي 1701 حزب الله يعلن استهداف قاعدة عسكرية إسرائيلية في حيفا بالمسيرات الكرملين: بوتين يبدأ زيارة إلى تركمانستان هاريس: هناك حاجة للتهدئة في الشرق الأوسط بلينكن: على الدولة اللبنانية "تولي زمام المسؤولية" إقامة مهرجان سنوي للتسوق في عمان اعتبارا من صيف العام المقبل صندوق النقد والحكومة يتوصلان إلى اتفاق بشأن المراجعة الثانية للاقتصاد الأردني أسعار الذهب ترتفع لكنها تتجه لتكبد خسائر أسبوعية طفيفة أسعار النفط في طريقها لتحقيق ثاني مكاسب أسبوعية على التوالي المجلس الأوروبي: استهداف إسرائيل القوة الدولية في جنوب لبنان "غير مقبول" شهداء وجرحى بقصف إسرائيلي على منازل في جباليا البلد الأردن .. تقدم بطيء بتراجع نسب زواج القاصرين ولي العهد يعيد نشر مقال للأمير الحسن بن طلال
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام المنابر الاعلاميه .. غير الرسميه

المنابر الاعلاميه .. غير الرسميه

11-12-2013 10:58 AM

حاملة مسك..ام نافخة كير ؟


عندما تصبح المنابر الإعلامية مصدر فتنه وتشوه صورة الوطن وتنشر ادعاءتها وتلجى الى التشكيك وتستضيف زبائنها وروادها وتصيد في الماء العكر او تعكر الصفو لتصيد . ورسالة الاعلام ومهمتها وسالتها أن تكون مقدسة كقدسية المنابر الدينية وعليها ان تتوخى الصدق و تبحث عن الحقيقة وتنقل بكل شفافيه ونزاهه دون التلون والحرباويه وعليها ان تتصف بالعدل والموضوعية وتتسم بالاخلاق . والمفروض فيها أيضا أن ينطلق المسؤولين عنها بحسن نية مفادها المبدأ قبل المصلحة . وشتان بين صاحب مبدأ وهو الأصيل وبين صاحب المصلحة وهو المرتزق . ويبدو أن اصحاب المبادىء والأخلاقيات يقعون ضحايا لاصحاب المنابر المشبوهه الذين ينصبون منابرهم مصائد وافخاخ لاصطيادهم من أجل ركوب الموجه لتحقيق مكاسب ماديه

يثيرون الفتنه ويؤججونها غير أبهين بما تحققه وتخلفه زوبعاتهم وكأنهم يرفعون شعار نستغني ونكسب وليغرق الوطن يدخلون علينا بعناوين براقه ، لبرامجهم وسحرهم فهم اشبه بالحاوي وهم يتمطعون بسحرهم وشعوذتهم وهذا هو المؤسف حين تنحرف تلك المنابر عن اداء رسالتها التي وجدت من اجلها وتتقنع باقنعه بعيده عن الحقيقه لا تحترم الاخلاقيات المهنيه وتضلل المستمع وتضع له السم في الدسم وهمها لأكبر هو الربح والبحث عن الشهره والدعايه وعبر هذه المحطات التي ولدت ولاده مشوهه وعلى اسس غير موضوعيه او قل ( ولاده زنيميه مجهولة الاصل والهويه)، يتوددون توددا كاذباً لضمان ارتياد هذا الجمهور منابرهم الإعلامية باسم الحريه عن أي حريه يتحدثون؟ ويجعلون من الحبه قبه ،يسلطون الاضواء على الاخطاء البسيطه والسفاسف ويغضون النظر عن المنجزات الوطنيه وشخوصها وما يحصل في بعض محطاتنا المولوده تلك وهي تبث خبثها وتعرض بضاعتها السخيفه والباليه ، بتنظير مقيت وباستعراض سخيف دليل على ركوب الموجه . فالاعلام من أجل توصيل الحقيقه وليس للتشهير والاساءه و الاعلام التي نفخر فيه وهو الذي نتمناه وننشده ونشد على يديه اما تلك التي تحمل اسماء جاذبه ولامعه بهدف غير سامي فليس لها من اسمها نصيب ، وترتدي ثوب العفه والطهر وهي في خفاياها الارتزاق تزلفا وتسويقاً لمن لا يستحقون ولا يستأمنون وتجمل القبيح وتشوه كل جميل وتنظر بعين عوراء وتستدعي من يدفع وعلى قدر ما يدفع يسمح له بان يقول ويتجنى لا تنكر منكراً وتسمى الاسماء بغير اسمائها والاعمال بغير صفاتها ومن يوم ان رائناها ما رأينا خير قط ، تجلس في غير مجالسها وتتصدر بالكذب المحافل والمنابر وتغتال الوطن وتبهت الطيببين وتشنع عليهم وتصنع لنا ابطال كرتونيه ونكرات ما انزل الله بها من سلطان يتهمون من غير دليل وبرهان ، ويتبلون من لا يلقي لها اهتماما او احتراماً لا تنزل الناس منازلهم وتعطيهم قدرهم ، وتدعي انها تكشف الفضائع والفضائح وتشوه عباد الله جهاراً نهاراً ، فالمنبر الإعلامي النزيه والمقدس والذي تحكمه المبادىء لا يحابي ولا يجامل ، بل يلتزم الحق والحقيقة ولا يميل عنهما قيد أنملة أبدا مهما كانت الظروف، إننا في زمان نفاق لا مثيل له ، وفي زمان قل فيه الصدق وانتشرت فيه الزذيله ولجلج الفساد وكثر المفسدون ويطل علينا الرويبضه والتفهاء يتحدون بامر العامه ، فمن أي مشرب يشربون وما هي الجهه التي تقف خلفهم ؟ واعيد السؤال عنوان المقال فمنابرنا الاعلاميه حاملة مسك ام نافخة كير ، وأخيرا أحيي كل محطه تبحث عن الحقيقه وتنور الجمهور وتنتصر للحق واهله وتسف التراب في وجه الادعياء وما زال الخير موجود والوطن بخير ان شاء الله بهمة الاخيار والاوفياء لا يتشكيك المشككين وصدق نبينا عليه السلام عندما قال الخير في وفي امتي الى يوم القيامه، والانتصار للحق واهله والله من وراء القصد.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع