أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق في إربد وجرش غدا فرنسا تستدعي السفير الإسرائيلي بعد إطلاق النار على بعثة اليونيفيل في لبنان الاقتصاد البريطاني يعود إلى النمو في آب بعد شهرين من الركود إيرلندا تدين بشدة استهداف إسرائيل لمواقع الأمم المتحدة في لبنان وسائل إعلام إيرانية تفند الأنباء المتداولة عن إسماعيل قاآني مُسيّرات المخدرات .. الجيش يتصدى لـ 8 محاولات تهريب في تشرين الأول أكثر من 420 ألفا غادروا لبنان إلى سوريا جرش: 80% نسبة الإنجاز بتركيب وحدات الإنارة الموفرة للطاقة في بلدية النسيم مستشفى كمال عدوان: أعداد كبيرة جدا من الجرحى استشهدوا لغياب الإمكانيات الأردن .. إصابة مدافع النشامى أبو الذهب المقاومة في غزة تكشف تسلل قوة إسرائيلية خاصة وتوقعها في كمين محكم كيف انهارت مفاوضات الرهائن - الهدنة في غزة؟ الملك وزعماء 9 دول في جنوب أوروبا للتوصل إلى سبل تهدئة الأزمة في الشرق الأوسط لازاريني: التخلص من الوكالة يكاد يكون من أهداف الحرب نقل مباراة المنتخب الوطني لكرة السلة ضد نظيره العراقي إلى عمّان 4 مجازر يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة خلال 24 ساعة الماضية مباريات اليوم والقنوات الناقلة الأمير فيصل يؤدي اليمين الدستورية نائباً للملك ميقاتي: حزب الله موافق على تطبيق القرار الأممي 1701 حزب الله يعلن استهداف قاعدة عسكرية إسرائيلية في حيفا بالمسيرات
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث الأحوال "عال العال"

الأحوال "عال العال"

11-12-2013 04:13 PM

زاد الاردن الاخباري -

يحكى أن أحد البسطاء ذهب إلى مختار قريته يشكو إليه صعوبة العيش وضيق البيت، حيث يعيش هو وزوجته وأطفاله في غرفة واحدة، وطلب من المختار أن يساعده لتوسيع بيته بما يضمن له حدا أدنى من كرامة العيش.

سأله المختار: ماذا تملك من حيوانات؟ فاجابه الرجل أملك بقرة وحمارا وعنزة.

فقال له المختار: أريد منك أن تدخل هذه الحيوانات إلى منزلك وتبقيها فيه لمدة أسبوع ثم عد إلي، انطلق المسكين ونفذ ما طلبه المختار ثم عاد بعد اسبوع.

المختار: اه كيف الأحوال؟ أجابه المسكين: أحوال زي العمى، والله يا سيدي مر علينا أسبوع من أسوأ ما يمكن أن يشهده الإنسان في حياته.
قال له المختار: أريدك الآن أن تخرج البقرة فقط ثم عد الي بعد اسبوع، وبالفعل نفذ الرجل الطلب وعاد بعد أسبوع.

المختار: طمني كيف الاحوال؟ فأجابه الرجل: بصراحة يا سيدي الأحوال أفضل من الأسبوع الماضي، ولكن ما زلنا أنا وأسرتي نعاني.

فقال له المختار: حسنا، أريدك الآن أن تخرج الحمار وترجع إلي بعد أسبوع، وكالعادة نفذ الرجل الطلب وعاد بعد أسبوع.

المختار: اه.. كيف الأحوال؟ أجاب الرجل والله يا سيدي "عال العال" بس بصراحة هالعنزة مغلبيتنا شوي.

وهنا طلب منه المختار أن يخرج العنزة ويعود بعد أسبوع، وبالفعل قام الرجل باخراج العنزة من البيت وعاد بعد أسبوع إلى المختار، وقبل أن يسأله المختار عن الأحوال، أسرع الرجل وأمسك بيد المختار يقبلها ودموع الفرح تنهمر من عينيه، وهو يقول بارك الله بك يا سيدي، لقد بدل الله حالي على يديكم إلى أحسن حال وعشنا أنا وأسرتي في غرفتنا الصغيرة أسبوعا من أروع أيام العمر، وأرجو أن تقبل مني هذه العنزة هدية صغيرة مقابل تفضلك علي بالأهتمام والرعاية وتقديم الحلول المناسبة لمشاكلي.

تذكرت هذه القصة وأنا أطالع الأخبار التي زفت الينا بشرى مكرمة النسور باعادة العمل بالتوقيت الشتوي، وبالمناسبة فإن التوقيت الشتوي ليس أكثر من مثال على طريقة النسور في الإدارة والحكم، وقد استخدم هذه الطريقة مع الشعب الأردني أكثر من مرة، وكان أولها عندما صرح بأن الدينار سوف ينهار، ثم عاد بعد عام ليقول "الحمد لله حليتلكوا ياها وهاي الدينار تعافى بفضل جهودي".

بارك الله فيك يا رئيس حكومتنا ولا حرمنا من ابداعاتك العبقرية في اختراع الحلول المناسبة لمشاكلنا، وأرجو من كل مواطن أردني أن يقوم بحمل عنزة إلى الدوار الرابع لتقديمها كهدية لرئيس حكومتنا المبدع.


 


عبدالرؤوف الربابعة





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع