أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخميس .. ارتفاع تدريجي على الحرارة أثناء النهار مع بقاء الأجواء باردة نسبياً هل باتت غزة قريبة من اتفاق لوقف إطلاق النار على غرار لبنان؟ رئيس الوزراء يوعز بتأمين مسكن للحاجة وضحى المحاميد: مشروع الناقل الوطني في مرحلة مفاوضات مع المناقص ونتوقع تنفيذه في منتصف العام2025 ماذا يعني إشعال المعارضة السورية جبهات القتال مع النظام؟ .. إليك المشهد كاملا النعيمات يطمئن الجماهير بعد خروجه مصاباً البيان المشترك للقمة الثلاثية الأردنية القبرصية اليونانية الرابعة في نيقوسيا أزمة سلاح وعتاد .. الوجه الآخر لقبول إسرائيل تسوية بلبنان سفيرة الأردن السابقة بواشنطن .. الآلة الإعلامية الإسرائيلية نجحت بإيصال معلومات مغلوطة برودة الطقس ترفع أسعار "دجاج النتافات" 20 قرشا للكيلو. الفايز من على طاولة أبو رمان والمعايطة : أناشد الاخوة في الخليج أن يكونوا سنداً للاردن طهبوب تمطر الحنيفات بـ 11 سؤالًا .. ! أمراء ورجالات دولة يؤمون حفل تأبين الرفاعي (صور وفيديو) الحكومة: نحترم استقلالية الإعلام الوطني وحقه في البحث عن المعلومة مرسوم مفاجئ لعباس حول "شغور" منصب رئيس السلطة .. ما وراءه؟ وفد أمني مصري يتوجه إلى الأراضي المحتلة المعارضة السورية المسلحة تسيطر على مناطق غرب حلب اميركا: الجيش اللبناني غير مجهز للانتشار من اليوم الأول حزب الله : أيدي مجاهدينا ستبقى على الزناد الجيش الإسرائيلي: ضربنا 12500 هدفا تابعا لحزب الله خلال الحرب
الصفحة الرئيسية آدم و حواء لحظات مكتوبه من واقعنا !

لحظات مكتوبه من واقعنا !

13-12-2013 01:52 AM

زاد الاردن الاخباري -

لحظات كتبت من واقعنا الذين نعيشه مزعجه لنا لكنها الحقيقه ؟

.
.
.


أقنـــــــــــــعةٌ

تُفاجئنا الحياةُ ... أم يفاجئنا البشرُ ...
نكتشفُ ضعفنا أمام صدماتنا ،
فقد تساقطتْ من بينْ حباتِ رمل ساعاتنا ، ...
.
.
.

أســــــماءٌ ،
وَ عنـــــــــاوين ...وآمـــــــــال ...

نكتشفُ خداعَ البعضْ .. فنذرفُ دموعاً حارقةً ،،،
ليستْ دموع حزنِ على فقدانهم أو موتِ أحلامنا أمامهم ،
بل على تلك الساعاتْ التي إنقضتْ ...
ونحنُ ننتظرُ منهم الوفاء والإخلاص .. والإصغاء إلينا لحظاتِ حزننا
وضعفنا .. وإنهيار آمالنا ،
فتفاجئنا الحياةُ .. بسقوط الأقنعة ...
ترىْ متى‘ كانوا يرتدون تلك الأقنعة .. أو متى كنّا عمياناً ... ؟
هذه هي الحياةُ إذنْ فلا داعي لإخفاء أحزاننا
.
.
.

أحـــــــــــلامنـــــــــــا


أحلامناهي فراشاتٌ تخشى‘ النار ...
تبتعدُ هاربةً منّا كلّما إخترقتْ أشعة الشمسِ .. شُقوقاً بنوافذنا ،
نوافذُ تطلعاتنا إلى الغد ...
نوافذُ ستائرها غامقةُ اللون ...عازلةٌ للضوء ،
ولكن نور الشمسْ يخترقها بسهولة ،
نورُ الشمسْ هو الغدُ بكلّ ما يحملهُ من عقباتْ ...
وأحلامنا هي كنزنا ... فلنحققها قبلَ فواتِ الآوان
أو قبل أن تحرقَ الشمسُ أجنحتها
.
.
.


وَحـــــــــــــــــــدةٌ

في الوحدة نموتْ ... وفي الوحدةِ نحيا ،
في الوحدة تظهرُ حقائق .. وفي الوحدة نُمحي صوراً قاتلةْ
في الوحدة نصغي إلى الضمير ... وفي الوحدة نعاقب الضمير
في الوحدة نرى‘ جيّدا .. وفي الوحدة نصرخُ عالياً ،
في الوحدة نرى الحقيقة ... وفي الوحدة نتحدثُ بصمتِ صارخ ،
في الوحدةِ نرى عيوبنا ... وفي الوحدة نرى أحبابنا
كمْ من رفيقٍ رأيناهُ في وحدتنا .. ؟
.
.
.

قـــــــــــــــــوة

لحظةَ إنكسارنا .. نكونُ أقوى ‘
لحظةَ حزننا ...نكونُ اقوى ،
لحظةَ ألمنا .. نكونُ أقوى ،
لحظةَ مشاهدة شريطِ إبتسامات الغير لإنكساراتنا ... نكونُ أقوى
لحظةَ إحتفالهم بموسيقى‘ صراخنا ... نكونُ أقوى ،
نحنُ أقوى بقوة تشبثنا بما نحملهُ من
أخلاقَ حسن معاملة وكرمٍ في العطاء
هم يبتسمون اليوم ... ونحنُ نبتسمُ دائما ..
حتى وإن كان الدمعُ هو البطلَ الوحيد في مسرحيّة حياتنا ،
.
.
.

حــــــــــــــــــــســـــــرة


تُفتتُ جدارَ الثقة بيننا وبينهم ،
تقتلُ أزهار الصدقِ بيننا وبينهم ،
تعصفُ بجزرِ أحلامنا .. معهم ،
تتقاذفنا كموجٍ غاضبِ كلّما تذكرنا خياناتهم ، طعناتهم .. وإبتعادهم ،
حسرةٌ قد تقتلنا ..
أو قد تنيرُ دربنا حتى لا نعيدَ الذكرياتِ إلى حيثُ معهم كنّا ..
هكذا هي الحسرةُ في أعيننا ...
ولكنّها أصدقُ لحظةِ نرىُ فيها حقيقتهم وحقيقتنا ..
فلا داعي لكبتِ شهقات حسراتنا ،
.
.
.


لحظاتٌ لم تأتي من الخيال

بل جاءت من الواقع





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع