أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
رسمياً .. سعيد رئيساَ لتونس لعهدة ثانية كشف النقاب عن الفائز بجائزة نوبل للسلام 2024 مسؤول في حزب الله: المعركة في بدايتها استطلاع: توقف صعود معسكر نتنياهو وبينيت قد يكون الأقوى بإسرائيل كوريا الشمالية توجه "إنذار نهائيا" لجارتها الجنوبية بشأن "استفزازات" المسيّرات الآلاف يتظاهرون في العراق والمغرب دعما لغزة ولبنان تركيا تندد بالهجمات الإسرائيلية على قوة اليونيفيل في لبنان سلطة المياه الفلسطينية: إدخال كمية محدودة من الوقود لمدينة غزة بايدن يدعو إسرائيل إلى الكف عن إطلاق النار على قوة اليونيفيل في جنوب لبنان الأمم المتحدة: حملة التطعيم الجديدة ضد شلل الأطفال في غزة ستكون "أكثر تعقيدا" وزير الدفاع الأميركي يحث إسرائيل على ضمان سلامة قوات اليونيفيل في لبنان ارتفاع الرقم القياسي العام لأسعار أسهم بورصة عمان اغتيل إلى جانب نصرالله .. العثور على جثة اللواء عباس نيلفروشان ماكرون: وقف تصدير الأسلحة الرافعة الوحيدة لوضع النزاعات مقرب من نتنياهو: إسرائيل تنوي ضرب مواقع سرية لا تتخيلها إيران الأسهم الأوروبية تنهي أسبوعاً متقلباً على ارتفاع إسبانيا تدعو العالم إلى وقف بيع الأسلحة لإسرائيل الملك يعود إلى أرض الوطن الأغوار الشمالية: فتح طرق في الأحراج لحمايتها من الحرائق انطلاق فعالية مسير درب الأردن الوطني 2024
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة الأردن يخطط لاستثمار مقعده الجديد في مجلس الأمن...

الأردن يخطط لاستثمار مقعده الجديد في مجلس الأمن لأقصى مدى .. !

14-12-2013 01:31 AM

زاد الاردن الاخباري -

بسام البدارين - لا يمكن إغفال العبارة التي تتحدث عن ‘التوافق على دعم خطة كيري’ ضمن سياق الخبر الرسمي المدروس الصادر عن القصر الملكي الأردني بمناسبة الإتصال الهاتفي بين الملك عبدلله الثاني والرئيس محمود عباس الخميس الماضي.

هذه العبارة وضعت بالنص لهدف يقول دون مواربة بأن الزعيمين إتفقا على دعم خطة وزير الخارجية الأمريكي الذي عاد للمنطقة قبل يومين.

ضمنيا يعني ذلك بأن عمان تكشف للعامة الآن وبعد سلسلة إنكارات عن وجود شيء إسمه ‘خطة كيري’.

وهي خطة بقيت مجهولة بالنسبة للرأي العام في الأردن وفلسطين وأغلب التقدير أنها تحتوي على جزئين، الأول مطروح علنا في المفاوضات والثاني لم يعلن بعد.

واضح تماما أن الجانب السري هو الأكثر إثارة، فالإعلان في عمان عن إسناد لخطة كيري المفترضة يؤشر على أن طبخة ما بدأت تنضج كما قال الرجل الثاني في الأخوان المسلمين الشيخ زكي بني إرشيد.

وولادة هذه الخطة رهن بإقناع إسرائيل فيها خصوصا بعدما تحركت ماكينة المفاوضات مؤخرا وتحركت معها ماكينة التطبيع بالكشف عن خلفية مشروع قناة البحرين.

ولوحظ مؤخرا تكاثر تسريبات الصحافة الإسرائيلية والعالمية المتعلقة بما يجري تحديدا في منطقة الأغوار التي ستتحول بموجب خطة كيري إلى منطقة إستثمارية ضخمة تحرسها قوات متعددة الجنسيات مع إشراف الأردن- عن بعد- على الأجهزة الأمنية الفلسطينية.

بالنسبة لوزير الإتصال الناطق الرسمي الأردني الدكتور محمد المومني هذه مجرد تسريبات فعمان ليست طرفا في المفاوضات لكنها في الغرفة التي تدار فيها هذه المفاوضات وعندما ينجز شيء لمصلحة الشعب الفلسطيني سيكون الأردن أول الداعمين.

الإسرائيليون يفضلون لعبة التسريب الصحافي، يقول مسؤول أردني بارز لـ’القدس العربي’ لكن نحن في عمان نرد عليهم فقط بتكتيك معاكس يجبرهم على التقدم بوثيقة رسمية عبر القنوات الرسمية معاكسة لما يسربونه لصحافتهم بين الحين والآخر.

الحكومة الأردنية سياسيا لا زالت تتصرف على أساس أن الملفات الأساسية في المنطقة لا يمكن إنجازها بدون الدور الأردني أو بعيدا عنه كما ألمح رئيس مجلس الأعيان الأسبق طاهر المصري.

لكن أي معالجة من أي نوع للوضع في الشمال حيث سوريا أو في الغرب في فلسطين غير منجزة إطلاقا برأي عضو البرلمان الأسبق مازن القاضي بدون الأردن.

لهذا يراقب الأردن المفاوضات جيدا وتفاصيلها ويجلس وزير الخارجية ناصر جودة ورجاله في الغرفة بجوار المتفاوضين ومع طاقم كيري حتى تتمكن عمان من الإطلاع على كل التفاصيل.

لذلك يمتدح رئيس الوزراء عبدلله النسور الرئيس محمود عباس ويبلغ ‘القدس العربي’ في حديث نقاشي جانبي بأنه-أي عباس- يضع الأردن بصورة التفاصيل وهو موقف يحسب له.

مفيد في قياسات الدبلوماسية الأردنية أن ينهض الأردن بدور محوري في مسألتي سوريا وفلسطين خلال العامين المقبلين بصفته الجديدة كعضو غير دائم في مجلس الأمن قد يتولى رئاسته مطلع العام المقبل.

في غرفة القرار الأردنية يقال بشدة بأن هذا ‘المقعد’ وبعدما فرضته السعودية على المملكة وإستبدلته بمقعد عمان في مجلس حقوق الإنسان الدولي ينبغي استثماره حتى النهاية وبكل طاقة ممكنة.

ثلاث مساحات حصرية قابلة لمثل هذا التوظيف الأردني الدبلوماسي: الملف السوري حيث تطمح عمان بالجلوس على الطاولة في جنيف 2 حاملة لملف اللاجئين، والملف الفلسطيني حيث يتضاعف الإهتمام بمشروع كيري، والملف الإقتصادي بعدما وصلت الديون الأردنية لأكثر من 27 مليار دولار.

أمام ‘القدس العربي’ وصف النسور الوزير كيري بأنه ‘جدي ومتحمس′ جدا وفي وزارة الخارجية الأردنية يقال بأن كيري متحمس أكثر حتى من الرئيس عباس ومن الإدارة الأمريكية نفسها وهذا الحماس قد يصل لشيء في النهاية مع اقتراب مدة الأشهر التسعة على الإنتهاء.

يبدو أن حماس كيري في الأيام الأخيرة دفع الأردنيين والسلطة الوطنية لإصدار بيان عن اتصال هاتفي بين الملك وعباس يتضمن عبارة تقول بضرورة العمل المشترك على دعم خطة كيري ما دامت قد بدأت تقلق إسرائيل وما دامت توفر إطارا لصياغة النقطة الأكثر إشكالية والمتمثلة بالعلاقات مستقبلا بين الأردن ودولة فلسطين الوليدة.

القدس العربي





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع