لا يختلف اثنان ان الواسطه والمحسوبيه هي سبب تخلفنا ومصيبتنا فكما كشفت حبات المطر سوء تخطيطنا وعملنا نتيجه ارساء العطاءات بطرق غير صحيحه وصحيه مما ادى الى اصابه شوارعنا بغصه دفعتها ان تلقي ما خرج من بطونا الى بيوت المواطنين . الى متى سيبقى صامد مواطنا قبل عام فرضت علينا سياسه مسؤولينا ان نموت من البرد لنسدد فاتوره النهب والفساد وها نحن ندفع من جيوبنا ارتجاليه التخطيط والطرق الملتويه التي ترسى بها العطاءات ونلوم مواطنا ونطالبه ان يضبط نفسه ويصبر فالوطن بامنه. نحن بالف خير ايها الكبار كفو عن سذاجتكم فلم يعد في زمن الصرعات غبي واهبل وان كان الامن يطعمني خبزا ويحميني من البرد فلماذا تحت عجلات فسادكم طحنتموه وهل عاد الامن يعيش بامنا نحن من بنا الوطن ونعشق صبا عمان الذي عطر الجيران بالاتزان والامنا وانتم من نهب خيراته وبعتم الوطن خرده.. حين خصخصتم ما يدرعلينا ملايين دخلا.. لقد زينت ايدينا بالورد جبال عجلون وها هي رشات المطر تداعب حباب القمح التي بذرناها فوق سهول حوران نرجوكم دعونا نشم رائحه الوطن والدحنون فلا تلوثوه اتركوا سنابل القمح تداعب تراب الوطن فلا تلفحوه ..نعم في الجنوب شيدت الحكومه قبل سنوات سد ليسقي مزارع تفاح وبطيخ مسؤول وبكل اسف بعد ان جمع السد الخير والا بها تتحول الى سموم فالمجرى الذي يغذي السد كله املاح وكبريت وسموم والطامه الكبرى ليس هنا نحن بحاجه الى ملايين الدنانير حتى نتخلص من هذا الجمع من الخطر الذي سيقتل من يبل رمقه من هذا الماء فهل سيقتل مثل هذا السد الحيوانات الماره والطيور التي تزين تراب الوطن باصواتها الجميله والتغريد.... الصيف قادم وكما عانى مواطنا من تخبط حكوماتنا في الشتاء هل سنموت عطشا لسؤء التخطيط وقله السدود الليله كما يقول خبراء الطقس هناك انجماد وبعض طرقنا كما يعلم البعض مهترئه وبالحفر ثكلى فهل ستتلطف علينا الحكومه وتنير طرقنا الخارجيه هذه الليله لكي لا تنزلق مركبات مواطنينا ولا تجد من يشاهدها ويساعدها بسبب الظلمه والى متى سيبقى يقطع اوصالنا حين يزورنا الخير بثوبه الابيض وهل ستبقى الفزعه وال في حياتنا هي الحل الامثل