أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. أجواء خريفية لطيفة بصمة تكشف جريمة قتل في الرمثا بعد محاولة تمويهها كانتحار «حتى لا نندم»… «نمو وتزايد» أدبيات الاستيطان في تهديد الأردن: «بي بي سي» تلتحق والشبكات العبرية تخصص «ساعات بث» عن «الضفة الشرقية» عشرات الشهداء والجرحى بقصف 4 منازل مأهولة في جباليا (شاهد) رئيس نيكاراغوا يأمر بقطع العلاقات مع إسرائيل الاحتلال يعترف بمقتل 32 إسرائيليا منذ بداية الشهر ولي العهد يعيد نشر مقال لسمو الأمير الحسن بن طلال إن بي سي: إسرائيل ضيّقت خياراتها للرد على إيران المرتفع الجوي السيبيري يُعيد بناء نفسه فهل يُنذر ذلك بقرب موجات البرد؟ 16 قتيلا بإعصار ميلتون وبايدن يقدر الخسائر بـ50 مليار دولار عاصفة رعدية وأمطار غزيرة في مكة - فيديو الأميرة دانا فراس: أهمية مراعاة المواقع الأثرية والتاريخية في المدن الذكية حزب الله يوجه تحذيرا للمستوطنين في الشمال هجوم بالطيران المسير على "تل أبيب" .. القبة تفشل في الاعتراض (شاهد) مسؤول في حزب الله: المعركة في بدايتها استطلاع: توقف صعود معسكر نتنياهو وبينيت قد يكون الأقوى بإسرائيل كوريا الشمالية توجه "إنذار نهائيا" لجارتها الجنوبية بشأن "استفزازات" المسيّرات الآلاف يتظاهرون في العراق والمغرب دعما لغزة ولبنان تركيا تندد بالهجمات الإسرائيلية على قوة اليونيفيل في لبنان سلطة المياه الفلسطينية: إدخال كمية محدودة من الوقود لمدينة غزة
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث ويبقى المواطن ضحية قسوتهم .. والسبب اعدام...

ويبقى المواطن ضحية قسوتهم .. والسبب اعدام قرار ميت

15-12-2013 01:31 AM

زاد الاردن الاخباري -

ويبقى المواطن ضحية قسوتهم .. والسبب اعدام قرار ميت

خطط وبرامج ودراسات كتبت لتعرض وقت المساءلة لانتهاك ابسط حقوق الانسان وحرمانه من الثوب الابيض الذي ارسله لنا الله جلت قدرته نعمة لا نقمة علينا ..
اعلام يدبلج صيغة الرواية فيقدم النهاية ويشوه البداية مواقف بعثت على المواطن حالة من المواقف التي استفزته بشدته .. يتأمل بالواقع المرير الحاصل ليجد نفسه ضائعاً بين تلك القرارات التي تصدر عبر الشريط الاحمر بصبغة العاجل وكأنها رداء الاعدام القاتل ..

ليس هنالك قولان أن هذه المواقف كان لها من الفوائد العظيمة فهي دربتنا على الصبر وشحذ الهمم وجعلت من أنفاق العقل تفيض بأفكار لم تكن تخطر لصاحبها
اعلام مشوه والكل يلقي العتب على الآخر ولم نصل بعد الى تلك المرحلة التي نتدبر بها العقل لنصل
الى مرحلة الاتزان والنضج الوظيفي الذي نريد فبرياح هذه الموجة جردت الكثيرين من اقنعتهم
الواهية وأنهم لا يمتون للمعرفة الخبرة الحقيقة وعمقها بشيء يذكر .

أما الضحية في كل عام هو المواطن دائماً .. سعينا خلف الاصلاحات وأردنا أن نلاقي هذا الرداء بابتسامتنا المعهودة كنا نتأمل أن لا نسمع خبراً يؤلم هذه الفرحة ويعكر صوفها ، كنا نتأمل أن لا تتكرر النسخة القديمة التي بينت الناسخ من المنسوخ حديثاً ، فللعمل المتقن له وجوه كثيرة فهو بحاجة الى نوع من المواجهه الشريفة التي تعرض الحقيقة دائماً لا نريد تلك المواقف التي تنزلق في الساعات الاولى من دخول تلك الموجه .

غرفة الطوارئ هي المخبأ والمأوى لأصحاب العقول كما يدعون .. فهي مقسم للاتصالات ومسكنات للغضب الكبير الذي ينتاب المتصل ( نحن قادمون ) وكأننا نعيش في بلاد أخرى ، تراكضت حكومتنا الرشيقة للتعاقد مع مجلس الأمن ليكون لنا وساماً وستاراً لهفواتنا المتتالية وكأننا الاقدر والأجدر على ادارة بلادنا لنتفرغ الى حل مشاكل الدول الآخرى فأين المنطق في هذا لا أعلم ..

أمانة عمان الكبرى وصاحبها عقل بلتاجي يصف التقاعس والمشهد المحزن بأنه نوع من أنواع المؤامرة من يتآمر مع من ( هل الشعب تآمر مع حبات الثلج ) مثلاً ؟؟!!
هل الشعب تعمد قطع الكهرباء عن البيوت ؟؟!!
هل الشعب لم يدفع الضرائب والمسقفات وغيرها وما أكثر ؟؟!!

المواطن ..
كان في مراثون كبير وسبباً في ارهاق الاجهزة باختلاف اشكالها ولا ننكر ذلك ايضاً ، توجيهات متتالية بعدم الخروج إلا للضرورة القصوى وليس للخروج لتناول الغداء أو العشاء في احد المطاعم ..
فيا عزيزي المواطن بلادنا غير مهيأة لمثل هذا الترف والإسراف بالمتعة فهذا ليس من حقك مطلقاً ..


القوات المسلحة ..
وسام هذا الوطن الذي قدم كل السبل لإخراج المؤسسات المترهلة ادارياً ووظيفياً من الازمة الحاصلة قدموا أعظم المشاهد التي نفتخر بها جميعاً ، فقد كان لهم بصمة واضحة في كل زاوية وكل موقف فجميعنا نرفع القبعات لهم احتراماً وإكبارا .

الاعلام ..
مصنع التلاعب بالحقائق والمفاهيم والإخراج ..
فقد قدم سيناريو ممتع جداً ومشهداً من تلك المسرحية التي كتبوها باحتراف متقن ، وكأننا لسنا اصحاب العلاقة ، تلميع للأخطاء وكذب ورياء وتسابق غير مسبوق في تعظيم التقصير بنكهة الانجاز وشريط يلحق الآخر والعاجل يزين الشاشات ليثقل على نفسى بعضا من الهموم التى تخالجني وتعتصرني كمدا على حال ما يحدث ويجرى فى بلدى .
بقلم الاستاذ ثائر العلي





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع