أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أولمرت يتهم نتنياهو بالخيانة نسبة إلغاء حجوزات السياح الوافدين المتوقعة من شباط ولغاية حزيران 93% الصفدي يبدأ زيارة عمل إلى اليونان لبحث وقف إطلاق النار في غزة انخفاض الفاتورة النفطية للمملكة في الثلث الأول خصم يوم عمل من راتب شهر يونيو بإسرائيل 2.748 مليار دينار قيمة الصادرات الكلية في الثلث الأول للعام الحالي 1036 طن خضار وفواكه وورقيات ترد للسوق المركزي باربد اليوم ارتفاع أسعار النفط عالميا الاتحاد الأردني: عقد المدرب سلامي يمتد لـ 3 سنوات صندوق نرويجي يبيع حصته بشركة متهمة بانتهاكات بغزة أوزبكستان وإيران والهند يظفرون بكأس المجموع العام للمصارعة الرومانية مقال مشترك لمسؤولين إسرائيليين سابقين: نتنياهو لا يمثلنا روسيا: واشنطن تتذرع بعدم وجود طرف فلسطيني تقرير دولي : الانفجار الشامل في الضفة الغربية سيأتي في أي لحظة 6 شهداء جراء قصف الاحتلال في بيت لاهيا ورفح المندوب الفلسطيني يطالب الدول بالكف عن مساعدة إسرائيل بقتل المدنيين الجمعية العامة تناقش تقرير مجلس الامن للعام 2023 3103 أطنان من الخضار والفواكه وردت للسوق المركزي اليوم الخرابشة : النظام الكهربائي الاردني الافضل في المنطقة مؤتمر صحفي لوزير الطاقة حول التعرفة الكهربائية الجديدة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة عندما تنقطع السبل

عندما تنقطع السبل

15-12-2013 08:26 PM

عندما تهطل السماء ثلجاً أو مطراً غزيراً نكتشف العيوب التحتتية ، ونكتشف أيضاً العيوب النفسية لدى الجهات الرسمية التي تطرش أذاننا (نحن على الأستعداد لنجدتكم أينما كنتم فقط ما عليك إلا الأتصال ب 911) وذلك عبر وسائل الإعلام المختلفة .
كُنتُ ماراً بأسكان أبو نصير شارع بلاط الشهداء وهو شارع رئيسي يتفرع منه حارات أبونصير الحارة 1 و 5 إلى أخره ومعي زوجتي واطفالي الأربعة ، وما أن حان وقت أذان المغرب حتى وقفت على يمين الشارع لأداء الصلاة جمعاً مع صلاة العشاء ، ولم يكن هنالك تساقطاً للثلج ، إلا أنني عندما خرجت من المسجد كانت قد بدأت العاصفة الثلجية وقد أغلقت الشارع وحاولت بكل ما أتاني الله من قوة وعزم على أن أخرج السيارة من مكانها ولكن بلا فائدة خصوصاً مع غزارة سقوط حبات الخير البيضاء .
وعندما اشتد الخطب لجأت إلى الأتصال مع (911) وهم يجبونني تارة حدد مكانك فحددته لهم قرب مسجد .. بجانب سوبرماركت...!
وتارة أخرى كم هو رقم تلفونك سنتحدث معك بعد خمسة دقائق ومرت دقائق وساعات ولا من مجيب ولا من مغيث.
لا أستطيع أن أصف حالة الإنجماد والصقيع والهواء القارص في تلك الساعات التي مررنا بها، وأنا لا أتحدث عن نفسي فالطلما مررت بهذه الحالات ولكنني أتحدث عن الأطفال والزوجة، ماذا أفعل في هذه الأوقات العصيبة والأولاد يرتجفون برداً وخوفاً ....ولا من مجيب ولا من سميع إلا الله رب العالمين في هذه اللحضات إنقطع رجائي من دنيا في هذه الظروف العصيبة .
إتصلل بي أحد الأصدقاء ولا يعرف أين أنا ليطمئن عن أخباري ، فأجبته بأننا عالقين في الثلج وكان من حسن حظي بأنه يمتلك سيارة 4*4 وقال لي ساعة بالكثير وسوف أصلك إن شاء الله فعلاَ في أقل من ساعة كان قد وصلني وعندما وصلنا إلى أعلى الشارع كانت ترقد سيارات أمانة عمان المخصصة لفتح الطرقات في هذه الأوقات أين حالات النفير التي دعت إليها غرف عمان المغلقة والمفتوحة أين عقل بلتاجي أمين عمان أعتقد بأنه كان يتمتع بسقوط الثلوج من الترس الذي يشرف على حديقته على انغام المطربة فيروز تلج تلج عم بتشتي الدنيا تلج .............
ودلالة على ذلك مبيت سيارات الأمانة الكاسحة للثلوج وقت ما يجب بأن تكون على أهبة الأستعداد.... بينما رأينا على الطريق القوات المسلحة الأردنية في وسط الثلوج تساعد في فتح الطرقات، وملك البلاد يذهب إلى رأس منيف ويساعد في فتح الطرق أما الوزراء أعتقد بأنهم كانوا يحتسون المشروبات الساخنة وينظرون خلف الشاشات على الأحوال الجوية .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع