لماذا يحدث ... ولماذا حدث....؟؟!!
إبراهيم القعير
فزعت عندما اتصل بي مواطن محتجز في مناطق عجلون منذ يومين بسبب تراكم الثلوج وانه حاول كل جهده الاتصال مع المسؤولين لإنقاذهم ولكن لا مجيب وهم يعانون من نقص في الأدوية والغذاء . وعندما حاولنا الاتصال الكثير لم يرد علينا ووصل أخيرا مساء الأحد شباب الدفاع المدني لهم مشيا وما الفائدة ولم يفتحوا لهم الشارع ليتمكنوا من العودة إلى أهلهم .وأول الأرقام التي لم ترد علينا 911 فمع من نتصل.
هذه حالة من عدة حالات التي عجز المسؤولين عن حلها ومنها الانقطاع الكهربائي عن العديد من المناطق حيث عاشت العديد من المناطق ما يزيد عن الأربعة أيام .
تدخل رجال القوات المسلحة البواسل دليل أخر على عجز المسؤولين على مواجهة الظروف الطارئة وعدم استعدادهم المسبق لمواجهه الظروف الناشئة عن المنخفض الجوي وبدائنا نسمع العديد من الأعذار والحجج الغير مقنعة .
ترجل جلالة الملك من سيارته ومساعدة المواطنين دليل أخر على عدم قيام المسؤولين بواجبهم على أكمل وجه . وكان رمزا للقدوة الصالحة والرقي الإنساني . والأخرين يتكلمون من خلف الشبابيك مع المواطنين.
العديد من الطرق لازالت مغلقة فيه شوارع رئيسية في عمان بقيت السيارات لمدة يومين منها شارع خلدا وشارع الملكة رانيا ... فكيف شوارع المناطق الفقيرة في الكرك وعجلون ...
ارتفاع سعر جرة الغاز الذي وصل إلى 15 دينار في عمان الغربية دون رقيب او حسيب استغلال عز الظهر. وارتفعت العديد من الأسعار وفقدان العديد من السوق بسبب انغلاق الشوارع .
بعض العائلات الثلج أغلق أبواب البيوت من الخارج وحبسهم الثلج ولم يجدوا من ينقذهم ويزيل الثلج ليتمكنوا من الحركة وكانوا خائفون من انهيار البيوت عليهم من المسؤولين تفقدهم .
اليكسا كشفت الكثير وعرت الكثير وتبين عدم وجود تنسيق بين المسؤولين وغياب الخطط الإستراتيجية وقصور العديد من أداء واجبهم . ولكن السؤال من يحاسب من .. ومتى...؟؟؟