أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. أجواء خريفية لطيفة بصمة تكشف جريمة قتل في الرمثا بعد محاولة تمويهها كانتحار «حتى لا نندم»… «نمو وتزايد» أدبيات الاستيطان في تهديد الأردن: «بي بي سي» تلتحق والشبكات العبرية تخصص «ساعات بث» عن «الضفة الشرقية» عشرات الشهداء والجرحى بقصف 4 منازل مأهولة في جباليا (شاهد) رئيس نيكاراغوا يأمر بقطع العلاقات مع إسرائيل الاحتلال يعترف بمقتل 32 إسرائيليا منذ بداية الشهر ولي العهد يعيد نشر مقال لسمو الأمير الحسن بن طلال إن بي سي: إسرائيل ضيّقت خياراتها للرد على إيران المرتفع الجوي السيبيري يُعيد بناء نفسه فهل يُنذر ذلك بقرب موجات البرد؟ 16 قتيلا بإعصار ميلتون وبايدن يقدر الخسائر بـ50 مليار دولار عاصفة رعدية وأمطار غزيرة في مكة - فيديو الأميرة دانا فراس: أهمية مراعاة المواقع الأثرية والتاريخية في المدن الذكية حزب الله يوجه تحذيرا للمستوطنين في الشمال هجوم بالطيران المسير على "تل أبيب" .. القبة تفشل في الاعتراض (شاهد) مسؤول في حزب الله: المعركة في بدايتها استطلاع: توقف صعود معسكر نتنياهو وبينيت قد يكون الأقوى بإسرائيل كوريا الشمالية توجه "إنذار نهائيا" لجارتها الجنوبية بشأن "استفزازات" المسيّرات الآلاف يتظاهرون في العراق والمغرب دعما لغزة ولبنان تركيا تندد بالهجمات الإسرائيلية على قوة اليونيفيل في لبنان سلطة المياه الفلسطينية: إدخال كمية محدودة من الوقود لمدينة غزة
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة انتقاد حاد للنسور بسبب مرافق يحمل شمسية .....

انتقاد حاد للنسور بسبب مرافق يحمل شمسية .. والملك يدفع سيارات المواطنين !!

16-12-2013 02:00 AM

زاد الاردن الاخباري -

بسام البدارين - يمكن تلمس هجوم برلماني شرس على حكومة الدكتور عبدلله النسور خلال الجلسة المؤجلة لمجلس النواب الأردني الإثنين، من المقدمات التي شغلت برلمانيا مؤثرا من طراز خليل عطية الذي دعا مسبقا لتغيير العتبات وبعض الوجوه بعد الإخفاق في التعاطي مع العاصفة الثلجية أليكسا التي غيرت شكل الحياة في الأردن على مدار ثلاثة أيام متتالية.

جهة ما ستدفع ثمن الأخطاء التي حصلت وأشار لها الملك عبدلله الثاني شخصيا عندما زارغرفة العمليات المركزية خصوصا بعد تحول بعض المدن والقرى شمالا وجنوبا إلى مناطق منكوبة إستدعى الوصول إليها تحرك آليات القوات المسلحة بعدما أخفقت أليات الوزراء والبلديات.

الجهة المرشحة أكثر من غيرها هي حكومة الرئيس النسور التي فرضت عاصفة أليكسا إيقاعا جديدا عليها خصوصا بعد ظهور وزير الداخلية حسين المجالي على شاشة التلفزيون وهو يقول: نعم أخفقنا في الكهرباء.

محمد حامد وزير الطاقة هو المسؤول الأكثر تعرضا للنقد والإستهداف خلال أربعة أيام من العطلة إضطر فيها الأردنيون للجلوس في منازلهم حيث هوجم الرجل بشراسة على مواقع التواصل والصحافة الإلكترونية بعدما تحدثت صحيفة عمون عن وجود آليات تمركزت أمام بيته لأغراض تسهيل حركته شخصيا على حساب المواطنين.

ملف الكهرباء برز بعدما غرقت محافظات بأكملها بالعتمة والظلام طوال اربعة ايام.

عمدة العاصمة عمان عقل بلتاجي كان الهدف الثاني المفضل لسلسلة طويلة من النقد والتعليقات الساخرة..الرجل ظهر بحالة عصبية نسبيا وهو يوجه اللوم للمواطنين طالبا منهم عدم مغادرة منازلهم مشيرا الى أن المشكلة التي واجهت البلدية هي تراكم سيارات المواطنين وليس تراكم الثلوج.

الحملة على بلتاجي اشتدت بعد ظهور آليات واقفة بلا عمل بسبب نفاذ الديزل منها في شوارع رئيسية مع أن الأجهزة الرسمية عملت بموجب خطة مسبقة تكللت بالنجاح بكل المعايير حسب بلتاجي والمجالي بما ساهم في تخفيف العبء على المواطنين بعد عاصفة ثلجية قال الخبراء إنها عنيفة جدا ولم تصل مثلها للبلاد منذ أكثر من مئة عام. الأجهزة العسكرية كانت وحدها في ميدان الإنقاذ المدني طوال اليومين الأصعب وقامت بجهد واضح مما تسبب بإنطلاق دعوات وإصدار بيانات تندد بالحكومة وتمتدح الجيش والعسكر وتدعو لتسليم الوزارات للمؤسسة العسكرية حيث أمرت قيادة الجيش بتحريك مروحيات ومجنزرات وفتحت المخابز بعدما حشرت العاصفة الناس في قراهم ومضاربهم ومدنهم ومخيماتهم.

الدفاع المدني وقوات الدرك ظهرت بقوة في المعادلة الشعبية قياسا بالأجهزة المدنية التي تحملت العبء الأكبر من النقد والهجوم اللاذع.

الإشكالية الأكبر والتي أثارت الجدل حصلت في شارعين حيويين جدا في العاصمة عمان هما شارع الملكة رانيا وشارع المطار حيث طلبت السلطات من المواطنين عدم مغادرة منازهم دون إستجابة.

وتكدست عشرات الالاف من السيارات في الشوارع الرئيسية المغلقة وحشر الناس لأكثر من 12 ساعة فيما ترك العشرات سياراتهم في منتصف الشوارع وغادروا مشيا على الأقدام.

هنا حصريا رصدت حالات إنسانية تبين فيها وجود عائلات وأطفال ونساء بلا طعام أو شراب أو أدوية محاصرين في سياراتهم العالقة لوقت طويل فخرج البلتاجي لاتهام المواطنين بمخالفة التعليمات والتسبب بهذه الأزمة قبل ان تظهر ملامح ‘تلاوم’ بين نخبة من المسؤولين وتتبرع وزيرة سابقة هي نانسي باكير بالإعلان عن الحكومة بصفتها ‘كاذبة’ لإنها شخصيا علقت في شارع المطار لأكثر من ثماني ساعات.

وسط هذه الزحمة من الأحداث وتداول التصريحات وجد رئيس الوزراء النسور نفسه عالقا بسلسلة من سهام النقد بعدما أظهره التلفزيون الحكومي عدة مرات في جولة تفقدية مع مرافق يحمل ‘شمسية’ لحماية رأس الرئيس فيما كان الملك شخصيا يظهر وسط الجمهور عدة مرات ويساهم في دفع السيارات مع المارة وإيصال بعض العالقين إلى بر الأمان لاحقا بسيارة عسكرية.

سقوط الثلج إستمر ثلاثة أيام وفي اليوم الرابع- الأحد- ألزم الجليد والإنجماد المواطنين في منازلهم مجددا وتأخرت الحكومة في إعلان العطلة وفي الأثناء بقيت شوارع العاصمة مغلقة أو سالكة بصعوبة. إعتبارا من الإثنين سيخف الجليد وتبدأ عملية كشف الحساب وستعمل عدة مؤسسات على توجيه اللوم لأخرى فيما انكشفت الإدارة البيروقراطية بسبب العاصفة اليكسا التي تلاعبت بالجميع.

وسط الجدل المتوقع سيتحمل رجل واحد مجمل عملية النقد وهو عبدلله النسور.

القدس العربي





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع