أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الصفدي :الأردن مستمر في إرسال المساعدات الإنسانية إلى غزة ومستعد لإرسال المزيد حال فتح المعابر بحكم قضائي .. الخطيب ينتصر مجدداً على مرتضى منصور اليونيفيل: الاعتداء على الجيش اللبناني انتهاك للقرار 1701 عقوبات بريطانية على 30 سفينة إضافية تابعة للأسطول "الشبح" الروسي 17 مفقودا في مصر بعد غرق مركب سياحي في البحر الأحمر الزعيم الأعلى الإيراني يدعو لإصدار أحكام إعدام لقادة إسرائيل الأميرة دينا مرعد ترعى حفل جمعية مكافحة السرطان الأردنية الـ 60 فيلم وثائقي يروي قصة حياة الوزيرة الراحلة أسمى خضر الساكت يلتقي السفير العضايلة في القاهرة كاتس: سنسرّع بناء سياج على الحدود مع الأردن %100 نسبة إنجاز 5 مشاريع نفذتها مديرية أشغال عجلون في 2024 رأفت علي: التأهل لم يحسم وهدفنا نقاط المباراة أبو جرادة : هذه الابنية ستهدم ضمن مشروع تطوير أحياء عمان الفيصلي يتصدر دوري الشباب لكرة القدم عيادة متنقلة لخدمة اللاجئين الفلسطينيين بالزرقاء مفتي الاردن : التدخين حرام استخداما وبيعا وصناعة مسؤول أميركي: الكابينيت سيصادق الثلاثاء اتفاق وقف النار بلبنان ميسي يتجه لصناعة دراجات فاخرة .. تعرف على قيمتها إطلاق مشروع المراجعة الشاملة لإدارة الأدوية الاحتلال يزعم احباط تهريب أسلحة من الأردن
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة فلسطين ليست بحاجة لكم!

فلسطين ليست بحاجة لكم!

28-05-2010 11:20 PM

عندما بدأ صلاح الدين الأيوبي طريقه لتحرير بيت المقدس كان على قدر من الوعي لترتيب أوليات طريقة، فقد كان واحداً من أبناء جيل أحس بالمسؤولية الملقاة على عاتقه في تحرير ما اغتصب من أرض ومقدسات، لم يكن بعيداً عن أفراد جيله ولم يكن بعيداً مخططات أسلافه الذين بذلوا جهوداً جبارة في السير نحو التحرير.
أول خطوات التحرير كانت بوضع اليد على الجرح، وضميده قبل الانتقال الخطوة الفاصلة، لقد عاشت الأجيال التي سبقت صلاح الدين حالة مزرية من الانقسام والنتافس وما تبعها من تعصب لمذاهب وآراء أول ما تفتك بصاحبها، وأضيق من أن تتسع لأجسام حامليها، متناسين المبدأ الأساس الذي قامت عليه الأمة، فكان جرح الأمة في انقساماتها وتعنصرها لآرائها وكان تضميد الجرح في الوحدة والتجمع حول هدف واحد وفكرة واحدة.
الحال هذه الأيام أشبه ما يكون بذاك الحال، تفرق وإعجاب كل ذي رأي برأيه، ازدواجية في المعايير وتعنصر حول إقليميات ضيقة، وأسوأ من ذلك تعصب لأفكار وأشخاص قد لا تستحق ( سمّة البدن ) الناتجة من هذا التعصب. وفوق ذلك كله ننادي أننا نريد التحرير.
إن هذا النداء في ظل هذا الحال أشبه بالنداء في قعر بئرٍ فارغ، لن نجني منه سوى الصدى، ولن نحقق منه سوى الإزعاج للقاطنين قرب ذاك البئر.
إن فلسطين أرض الأنبياء الذين دعوا أقوامهم للتمسك بالتوحيد ونبذ الشرك، وفلسطين أرض الجهاد والجهاد لا يقوم على من يطلق السهام باتجاه أخيه أو أمه وأبيه، وفلسطين رئة وقلبٌ لأمة والرئة لا تخدم الجسد بهواء ملوث والقلب يقتل صاحبه إن استمر بضخ الدم الفاسد.
لذا فإني أنصح من يدافع عن فلسطين بـ (جعجعة ) وتنافر وتناحر وتسخير الجهود لتشتيت الجهود، أنصحه وأتمنى عليه أن يترك فلسطين لجيلٍ قادم من هنا وهناك، لن تكونوا أنتم أشياخه ومنظريه، همُّ هذا الجيل الوحدة والتوحيد، يرى في فلسطين حق مهضوم لا مصالح ومكتسبات، يستطيع أن يتنازل عن رأيه ورأي شيخه لرأي الأمة، يتطلع لرفعة الدين والانتصار للمظلومين ،وينمي في نفوسهم هموم الكبار في وقت عز فيه الكبار.
www.facebook.com/qudah1





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع