تتريك العربي تعريب التركي ....
بالعربي ...لأ بالتركي ....
استمعت لصحفي _ أو شيئ مثل هذا _ يحلل أوضاع المنطقة ويضيف مزيدا من الشكوك والإتهام للموقف التركي ....فلم يبق لنا ...إلا عداوة تركيا....فتقطع مياه دجلة والفرات ويصبح الحال من بعضه ....فالنيل سيقطع ويتحكم بالإرادة لوادي النيل ,,
يا أبن النيل .... لم تقصف في كل الإتجاهات ولا تبرأ أحدا...وتملأ الفضائيات تحليلاً لا يشبه التحليل بل ينزاح نحو إتهام الكل ....ألم
تشبعوها تحليلا ... تحليل يحذف المبتدأ والخبر ...ويقدر الأفعال والأقوال حسبما يرى العربي....القاصر المستكين ....
يرفع العربي المنصوب ، ولا يبالي....وينصب المجرور ولا يبالي .... المهم رضى السيد الذي يدفع ...
الحديث الذي سمعت فيه من الخلط المعتاد الكثير الكثير فالسيد الحليق الأنيق _لا يشكك بجملة الموقف التركي ...
أما نحن فنقول له إبلع ريقك فلم يبق أرض ولا سماء إلا إستعديتموها ....
ونحن _ جقم ¬_ ونمارس سياسة الجقم مصداقا للمثل الشعبي إحنا جقم وأنتو عور خلي هالطابق مستور ....
فليتك تجرأت واستبسلت ، وأغرت على من تتحدث من عنده صاحب الجدار الفولاذي ....و....و....
داووووووووود طويلة جدا.... نعم أيها السيد فهمنا ... قصة البيت الزجاجي ....فتوقف عن الرجم ...
من قال أن أي دولة على وجه البسيطه ليس لها مصالح ....وليس لها ما تحسب حسابه ....
فتركيا وحزبها الحاكم لديه ما يخاف منه بالداخل ، لديه ما يقلقه ويضبط إيقاع حركته \" الغير حره \" والتدخل بمؤسسة المجلس الوزاري واضحة ..والتلويح بالعصا الغليظه مستمر ....
الخاصرة الكردية لها آلامها المستمرة ....في ظل هضم حقوق الشعب الكردي وتقسيمه....واضطهاده ....بين دول أربع ....
عداك عن مسألة إنضمام تركيا لأوروبا الواضحة المعالم والتي لا يراد للمسلم الدخول في الحي \"اللاتيني \" الذي جمع شيوعيو بولونيا ورومانيا ....بليبرالي هولندا ,,,
والسيد طيب أردوغان لم يصل للحكم بالطريقه العربيه حتى لا يناقش ولا يحسب حساباته ,,,,فلديه إنتخابات ...جاء من خلالها لديه من يحاسبه .... وهو يعلم هامش حركته ومساحة المناوره مع الخصم ....
ثم وجدلا ...لو ركب السيد اردوغان رأسه ...فهل لديكم أيها الأغنياء العرب ما تعيضونه ، وهل لديكم \"بارودة \" كي يستبدلها السيد بالطائرات ....
أم أن لديكم طائرات ورقيه .... ومدفعيه صاروخيه من المحطات الراقصه ومحطات بث الفتن ؟؟؟!!!
هل لديكم أي بديل حتى إعلامي \" مع الاحترام للكلمة\"
ماذا فعلت الجامعات المنشئه والتي تراكم الغبار على مؤلفاتها .... حتى ترتد تركيا لكم ...ويضمها حضنكم ....
حسناً لا تريدون الأرض معكم ولا الجيران ...والسماء تقصفكم ... فقليل من التذكر يجلو خبر ملجأ العامرية ...ومثله الكثير .... فتذكروا....
فالسياسة من \" ساس يسوس \" وليست عربدة كلاميه ...وإنتظار من لا يأتي....
ليست فن الحرد ....والتشكيك ....
السياسة فيها إعتبار للأرض والإ نسان ...والجار ....فيها فن الممكن ...
وليس إنتظار نضوب الموارد حتى تصبح الأمة أضعف ...ويتملكها مزيد من الاستسلام ....
ولا انتظار قطع شريان الحياة \" النيل \" كي يعطش المصري والسوداني وتتلف السلة السودانيه....
عندها نقول للمدفوعة أجورهم \" ..... \" فتلعنهم الأرض والسماء....
د نضال شاكر العزب