أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الصفدي يبدأ زيارة عمل إلى اليونان لبحث وقف إطلاق النار في غزة انخفاض الفاتورة النفطية للمملكة في الثلث الأول خصم يوم عمل من راتب شهر يونيو بإسرائيل 2.748 مليار دينار قيمة الصادرات الكلية في الثلث الأول للعام الحالي 1036 طن خضار وفواكه وورقيات ترد للسوق المركزي باربد اليوم ارتفاع أسعار النفط عالميا الاتحاد الأردني: عقد المدرب سلامي يمتد لـ 3 سنوات صندوق نرويجي يبيع حصته بشركة متهمة بانتهاكات بغزة أوزبكستان وإيران والهند يظفرون بكأس المجموع العام للمصارعة الرومانية مقال مشترك لمسؤولين إسرائيليين سابقين: نتنياهو لا يمثلنا روسيا: واشنطن تتذرع بعدم وجود طرف فلسطيني تقرير دولي : الانفجار الشامل في الضفة الغربية سيأتي في أي لحظة 6 شهداء جراء قصف الاحتلال في بيت لاهيا ورفح المندوب الفلسطيني يطالب الدول بالكف عن مساعدة إسرائيل بقتل المدنيين الجمعية العامة تناقش تقرير مجلس الامن للعام 2023 3103 أطنان من الخضار والفواكه وردت للسوق المركزي اليوم الخرابشة : النظام الكهربائي الاردني الافضل في المنطقة مؤتمر صحفي لوزير الطاقة حول التعرفة الكهربائية الجديدة غانتس: نستطيع إغراق لبنان بالظلام لكننا سندفع ثمنا باهظا تقليص كبير على كميات الطعام للأسرى الفلسطينيين
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة كل ثلجه وانتم بخير

كل ثلجه وانتم بخير

16-12-2013 04:08 PM

لعله من حسن الاقدار نسبيا وخصوصا بالنسبة الى مئات الآلاف من ابناء القرىالاردنية والبلدات التي دمجت بلدياتها بهدف تعميم الفائدة وتحسين الخدمات فلا نالت الحزينه بلح العراق ولا عنب الشام بل زادت مسؤولياتها وحسرات اهلها .... مرت العاصفه الثلجية التي وعدنا بها على مدار الايام الماضيه وكان البعض يتمنى ان لاتاتي لانه غير مستعد لاستقبالها ككل عام مرت كموجة ثلجية طبيعية لم تبلغ اضرارها حدود الكارثة والحمد لله.. والتي تبارت التقديرات في التبشير بها وسط مبالغات اعلامية غير مسبوقة مبررة لان هدفها اشعار ايقاظ الاجهزه ذات الاختصاص من غفلتها . وكانت الحكومة مشكورة قد اتخذت قرارها القاسي عليها اقتصاديا المرضي للشعب بتعطيل الوزارات والدوائر وعلى راسها مدارس الاطفال التي لم تشعر يوما بالدفء كمكاتب المسؤولين ذاك القرار القاسي والذي حمت به شعبها من حصار وتحديات ومشاكل كثيرة كانت ستحصل لاسمح الله
مبررها الخوف من تكرار الفضيحة الموصوفة في الشتوة الأولى التي سبقت الزائر الابيض مما جعل الحذر هو الموقف الرسمي في التعاطي مع العاصفة،الموعوده على قاعدة أنّ الاحتياط واجب، وإعطاء الناس عطلة قسرية لايظهر العيوب والتقصير للناس ويسهّل مهمة الأجهزة المعنية من قوى أمنية وعناصر دفاع مدني وبلديات، فيمنع ازدحام السير ويخفف المسؤوليات بل يغطي العجز والفساد في صيانة الطرقات وتنظيف المجاري.
في أي حال، لم تخرج العاصفة امس عن المألوف ولو انها بسطت للمرة الاولى الثلوج على الاردن حتى حدود ارتفاع 500 متر في بعض المناطق ووصلت اربد وتقطعت السبل بالمواطنين الذين راحوا يتسائلون عن الاستعدادات المسبقه ورجال الفزعه ....الا ان ماعزاهم ان سيد البلاد عاش الثلجه في كل ركن من اركان دولته التي احبها فاحبته وعشقها فعشقته كان معهم على ظهر الدبابه بالشوارع بالازقه بالقرى بالمدن وحكومته بالعسل تصدر بياناتها من تحت اللحاف او وراء شباك دافئ كما قلنا سابقا تفكر في اختراع تسميه جديده لضريبه او طريقه لرفع مشتقات النفط او المواد الغذائية وتامين مايلزم ؟؟؟؟
لم تكن الامطار التي هطلت على اراضينا بغزارة والتي شهدناها قبل ايام والتي سبقت الزائر الابيض وافضت الى انسداد الانفاق واماكن تصريف الامطار وكنا قد حذرنا ....وقلنا ان هناك اجراءات يجب ان تتبع لاستقبال مابعد الشتوه ... حيث العليق لايفيد وقت الغارة وان تلك الشتوه ماهي الا جرس انذار... لكن لم يتنبه لها مسؤول مثلما لم يحسب لها أي حساب للزائر الابيض .... حتى فاجئنا زائرنا خفيف الظل ونحن نائمون بالعسل فسد علينا الطرق وحرم اطفالنا الدفء وسد الشوارع والطرق التي لم تكن بالاصل اكثرها الا رصفه رومانيه لان بلدياتنا تشكو العجز دائما .... حفر مطبات اتربه رمال اركام ...مما اعطى فرصة للكثيرين لفتح ابواب مناهلهم ومجاريهم لتختلط بكل اسف في مناهل تصريف الامطار وبالشوارع هربا من اعبائها الماليه ...وسلوكا تعود البعض عليه ... وبدا واضحا ان هاجس الضجة التي اثارتها تلك الموجة وتسببت لاحقا بانفجار التعليقات والاتهامات والتشكيك الذي تعود البعض عليها واقعا عشناه كل تلك الاتهامات التي طالت كل الوزارات والادارات المعنية التي لم تكن قد عملت على اتخاذ الاجراءات الاستباقية القصوى خشية تكرار الكوارث التي عشناها سابقا وتحملها تبعة ما يمكن ان ينجم عن العاصفة من اضرار والادهى انها من سنوات تعلن بجهر ان مشاريع قادمه وان عداله بتوزيعها وان هناك نقله نوعيه ودعما للبلديات وووو......
واذا كانت أكثر المناطق المحميه بسكانها ومناصبهم لم تشهد امس اضرارا كبيرة،والحمد لله فان الانظار اتجهت الى بعض التجمعات بالقرى والمخيمات الذين بدأوا يواجهون قسوة الصقيع وغياب الاجهزة والاليات والتجارة الغير شرعيه بالخبز والغاز والكاز بعيدا عن اعين الرقابه والمسؤوليه وتقطع اوصالها عن جيرانها وغياب الكهرباء والماء والدواء
ويظل السؤال ماذا اعدت الحكومة وماذا بعد ... والكل يعرف اننا ببدايه الشتاء





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع