قبل أيام رد وزير الداخليه الباشا حسين المجالي على سؤال لأحد النواب حول الأمن الذي عاد ضحلا الامن الذي تتغنى به حكوماتنا وأغنانا عن الخبز وكف عنا البردا وحمى حلالنا من الضبعاع والذئبا.. حيث قال في كثير من الدول لا يخرج المواطن الا مدججا بالسلاح وعلى تراب هذا الوطن الطاهر لم ارى اي مواطن يسير بالشارع محروسا بالسلاح معالي الوزير لن نحمل البندقيه ما دامت حدودنا يحميها الرجال والقائد صمام امننا ويعيد لنا التوازن ان جار علينا الزمان سنحمل السلاح ان دخل بيتنا المندسين وتدخلوا بما لا يعنيهم وتحشرون.. لقد قبلنا بالجوع لكي يبقى صامدا ولا ينهار الدينار ونخر البرد اجسادنا لكي يبقى الامن في امان.. لقد دجج الفاسدين مواطنا بالفقروالبرد والجوع حتى وصل النخاع... معالي الوزير من المسؤول عن سرقه السيارات وبيوت العلم تحولت الى ساحات للقتال وهل يعقل ان تقتل نور تحت الاضواء وفي مكان عام رحمك الله نور شهيدة العلم والكتاب.. معالي الوزير بكل صدق وامانه واتزان مواطنا فقد الامن والامان واصبح لا ينام مرتاح البال بعد ان شاهد مركبه بلا لوحه تدهس طالبه العلم ابنه العشرين في بلده عبين ولولا النفس الذي غذى رجلي ياسمين واحتمت بالجيران لفقدنا رائحتها الطيبه ودفنت الى جانب نور لقد حاول اختطاف ياسمين بحجه اسعافها الخارجين على القانون وها هم هربوا وتركوا اهل بلدتي في رعب يعيشون