أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاحتلال الإسرائيلي يعتقل أكثر من 9400 فلسطيني منذ السابع من أكتوبر أولمرت يتهم نتنياهو بالخيانة نسبة إلغاء حجوزات السياح الوافدين المتوقعة من شباط ولغاية حزيران 93% الصفدي يبدأ زيارة عمل إلى اليونان لبحث وقف إطلاق النار في غزة انخفاض الفاتورة النفطية للمملكة في الثلث الأول خصم يوم عمل من راتب شهر يونيو بإسرائيل 2.748 مليار دينار قيمة الصادرات الكلية في الثلث الأول للعام الحالي 1036 طن خضار وفواكه وورقيات ترد للسوق المركزي باربد اليوم ارتفاع أسعار النفط عالميا الاتحاد الأردني: عقد المدرب سلامي يمتد لـ 3 سنوات صندوق نرويجي يبيع حصته بشركة متهمة بانتهاكات بغزة أوزبكستان وإيران والهند يظفرون بكأس المجموع العام للمصارعة الرومانية مقال مشترك لمسؤولين إسرائيليين سابقين: نتنياهو لا يمثلنا روسيا: واشنطن تتذرع بعدم وجود طرف فلسطيني تقرير دولي : الانفجار الشامل في الضفة الغربية سيأتي في أي لحظة 6 شهداء جراء قصف الاحتلال في بيت لاهيا ورفح المندوب الفلسطيني يطالب الدول بالكف عن مساعدة إسرائيل بقتل المدنيين الجمعية العامة تناقش تقرير مجلس الامن للعام 2023 3103 أطنان من الخضار والفواكه وردت للسوق المركزي اليوم الخرابشة : النظام الكهربائي الاردني الافضل في المنطقة

لنعترف ؟

16-12-2013 09:24 PM

توقفت صحيفتين ورقيتين عن الطباعة والتوزيع وبقية الصحف الورقية لانعلم عنها شيء هل طبعت ووزعت أم بقيت مكدسة في عنابر التوزيع الخاصة بها تنتظر وصول الفرج ؟ ، وإحدى الصحف التي أوقفت طبعتها ليوم الجمعة وإكتفت بدرجة عالية من التفاعلية مع الحدث " العصافة " من خلال موقعها الألكتروني قد تكون إحترمت أموال مساهميها وحفظت لنفسها كرامتها ، والصحف التي عاندة " اليكسا " خسرت مساهميها ثمن ورق واحبار ووقود تشغيل المطابع وسوف يأتي يوم وتعلن أمام الناس أنها خسرت ؟ والصحيفة الثانية جاء إعلان وقف طباعتها وتوزيعها من باب الابتعاد عن الحرج الرسمي لأن مساهميها يعلمون كم تبلغ خسارة طباعة الاف النسخ وبقاءها في المستودع وهي صحيفة خرجت من آزمة مالية وعمالية قريبا جدا .
وعلى الجانب الأخر لعب الاعلام الإلكتروني دورا كبيرا في معركة الأردن مع " اليكسا " وأكد حقيقة أنه موجود وقادر على البقاء رغم قسوة الضروف الجوية والضربة الكبيرة التي وجهتها له شكرة الكهرباء عندما فشلت في إدارة أزمتها مع عاصفة " اليكسا " ، وهنا نعرج على البدائل التي توفرت للجمهور كي ينشروا حجم التقصير الذي ظهر على أداء المؤسسات الخدماتية في أزمة " اليكسا " والهواتف الذكية والاشتراكات في الانترنت عن طريقها وبطاريات أجهزة خلوية تعمل لأكثر من اثنى عشر ساعة دون إعادة شحن ، كل ذلك أكد حقيقة واحدة وهي أن البقاء في الاعلام لتلك الوسائل التي حققة نظرية الاعتماد بكل فروضها واسئلتها ، ومن ابسط تلك الفروض أن الفرد يرتفع معدل اعتمادة على الوسائل الاعلامية عندما يفتقد للمعلومات الضرورية لمعرفة ما يدور حوله في أوقات الأزمات ،وبقية أسئلة النظرية وفروضها تشير على تلك الوسائل تعيش داخل نظم اجتماعية وسياسية واقتصادية تمكنها ومن خلال علاقة تبادلية أن تستمر في البقاء وتقديم المعلومة للجمهور في لحظات ضرورية وربما تكون مصيرية .
وفي الجانب الأخر من حقائق الاعلام الالكتروني والمتمثل في تحقق جميع اركان الخبر وشرط التفاعلية نجد أنه قام بنشر كميات ضخمة من المعلومات للجمهور وبشكل محدث على مدار الساعة عن حالة البلد وقت عاصفة اليكسا ، وكان يحرص على ارفاق المكون الرئيسي للخبر وهو الصورة من واقع الحدث وإما صورة فوتوغرافية أو عن طريق الفيديو المصور ، وهنا كان هذا الاعلام غير مقيد بالمساحة أو بالزمن الخاص بما يعرف بساعة الصفر التي بعدها لايمكن نشر أي شيء كما هو حال الصحافة الورقية .
وتمثلت إيظا خاصية التفاعلية بقيام بعض هذه المواقع الالكترونية بالطلب من جمهورها بتزويدها بما لديه من معلومات موثقة " بالصور " عن حالة الظروف الجوية في منطقتهم والصعوبات التي تواجههم نتيجة لعاصفة اليكسا ، وكانت النتيجة تغطية مباشرة على مدار الاربعة وعشرين ساعة للحدث مما جعل الجهات ذات العلاقة بتقديم الخدمات للجمهور تتنافس على ابراز نفسها امام هذه الوسائل وفي نفس الوقت أظهرت تلك الوسائل بما لديها من تقنيات " تعدد الوسائل " فشل تلك الجهات في التعامل مع الظروف وفي نفس الوقت في التعامل مع الاعلام الخاص الالكتروني ، وهنا أقولها وللمرة المليون لابد من الايمان بحتمية التطور التكنولوجي وعدم الاصرار على البقاء في زاوية واحد من وزايا هذا التطور فقط من أجل ما يسمى بالتاريخ الاعلامي للوطن وذكريات ورقة وقلم .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع