زاد الاردن الاخباري -
خاص - احمد عريقات - رغم حجم السخط الحكومي والشعبي على سوء أداء شركات الكهرباء " التوليد " وشركات " التوزيع " وبداية التعامل معها بالعين الحمراء من قبل الحكومة " إذا إستطاعت " إلى ذلك سبيلا ، نجد أن هناك جانب أخر من جوانب السوء في الأداء والتخطيط مما أدى إلى وجود كوارث بيئية دائمة ومستمرة الحدوث تتمثل في وجود خطوط النقل الكهربائي " الضغط العالي " في كافة مناطق المملكة ولايوجد أي مكان محرم عليهم لابيوت ولامدارس ولامزارع فكل أرض الوطن لهم مستباحة ودائما لديهم حجة قوية تعطيهم الحق بأن يتغولوا على الوطن والشعب مع أنهم إشتروا كهرباء الوطن" بتراب الفلوس " في زمن ضيع رجال الدولة الوطن من أجل ربطات عنق ورؤوس حليقة وملابس ثمينة كي يطلق عليهم " ديجتاليون " ، والصور أخذت من منطقة الرصيفة طريق ياجوز وهو الجزء المخفي عن عيون الحكومة .