أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجمعة .. ارتفاع آخر على درجات الحرارة الاحتلال يقصف مستشفى كمال عدوان شمال القطاع .. "الأوكسجين نفد" (شاهد) الأردن يوقع بيانًا لإقامة علاقات دبلوماسية مع تيمور الشرقية القناة 12 : “إسرائيل” ولبنان قريبان من اتفاق في غضون أيام المومني: دعم الصحافة المتخصصة أمر أساسي وأولوية بوتين يهدد بضرب الدول التي تزود أوكرانيا بالأسلحة .. "الباليستي رد أولي" شحادة: السماح لجنسيات مقيدة بدخول الاردن يهدف لتعزيز السياحة العلاجية وإعادة الزخم للقطاع ماذا تعني مذكرات التوقيف بحق نتنياهو .. ما القادم والدول التي لن يدخلها؟ جرش .. مزارعون ينشدون فتح طرق إلى أراضيهم لإنهاء معاناتهم موجة برد سيبيرية تندفع إلى الأردن الأسبوع المقبل مسبوقة بالأمطار خبير عسكري: صواريخ أتاكمز الأميركية ستنفجر بوجه واشنطن قروض حكومية بدون فوائد لهذه الفئة من المواطنين الأردن .. 750 مليون دينار العائد الاقتصادي للطلبة الوافدين ريال مدريد عينه على (الصفقة الصعبة). أيرلندا :نؤيد الجنائية الدولية بقوة السرطان يهدد بريطانيا .. سيكون سبباً رئيسياً لربع الوفيات المبكرة في 2050 أستراليا تتجه لسن قانون يمنع الأطفال من وسائل التواصل أمريكا ترفض قرار الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وجالانت النفط يرتفع وسط قلق بشأن الإمدادات من جراء التوترات الجيوسياسية ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 44056 شهيدا
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة (خيّوه .. السَّالفَه طَرْمَى)!

(خيّوه .. السَّالفَه طَرْمَى)!

17-12-2013 09:08 PM

بعد مرور ما يقارب ثلاث سنوات من عمر المطالبة بمحاسبة الفاسدين واسترداد الأموال المسروقة؛ نجد بانّنا لغاية اللحظة ..؛ نعيش أخطر فصول مسرحية حياتنا التي لاتنتهي بأمر كاتبها ومخرجها وشخوصها...!

إننا لا نزال في فصلها الأول منذ (2011) وهو الضحك والكذب على الذقون...! فلم يتم ااسترداد ولو ديناراً واحداً من تلك المنهوبات والمسروقات ذات الأحجام العائليّة الكبيرة... .

ورغم تولي ثلاث حكومات أو أكثر سلطاتها الدستورية من بداية الحراك والمطالبة بالإصلاح، إبتداءً من البخيت ومروراً بالخصاونة والطراونه وإنتهاءً بالنسور...؛ إلّا أنّ أحداً منهم ولغاية اللحظة (بغض النظر لم يتمكّن أم لم يجرؤ) على تحديد حجم المبالغ التي سُرِقت وتسرق الآن حتى ولو من باب النسبة والتناسب أو من باب التقريب على الأقل...، تصور نطالب بإسترداد الأموال و (مصدقين حالنا) وهم لم يحترمونا أو يقدّرونا أو يعبرونا حتى فيقولوا لنا هي كم، ومتى ؟ (بعد ثلاث سنوات كر وفر، هم غربي عمان ونحن شرقيه).

صرفنا على مكافحة الفساد واللجان والقضايا ومواجهة حراك الشارع مبالغ طائلة (يا ريت وفّرناهن بس)...؛ وللآن لم يرجع مليماً أحمراً لخزينة الدولة، ما عدا أنّهم وعدونا قبل فترة ببدء إسترجاع الأموال المستحقة على (الذهبي) كونه لم يقبل القسمة لا على واحد ولا على اثنين وليس لأنّه (...)، ولا نعلم أين ستكون عند إستردادها...، رأيي هو أن تدخل البنك المركزى بعد فتح حساب خاص بها، ويجرى انفاقها فى تنفيذ مشاريع تنموية لدعم الأسر الفقيرة والمعوزة...، المهم أن لا تذهب إلى وزارة المالية...؛ فإن ذهبت؛ فكأنها لم ترد بل ذهبت ليلاً والأردنيّون نياما، ويأمرونهم في الصباح إلّا أن يصلوا عليها صلاة الغائب وتقييدها ضد مجهول يَرى ولا يُرَى...!

الفاسدون يعيشون بيننا، وهم الآن في قصورنا يستمتعون ببياض سيقان العاصفة (إليكسا) وكؤوسهم مشعشعة بجوع وفقر وبرد الأردني...؛ إنهم يهمزوننا ويلمزوننا بعد أن جمعوا أموالنا لأبنائهم وحريمهم وسفالتهم ورخصهم...؛ فلا جرت محاكمتهم وسجنهم ولا تم التّصالح معهم مقابل إرجاع بعض ثرواتنا... !

ولا أعلم لماذا وأنا أكتب...؛ جاءت الحادثة الظريفة التالية على خاطري، والتي حصلت معي شخصيّاً وهي:

شاءت الأقدار أن أكون واقفاً في يوم ما في أول شارع فيصل؛ أنتظر الباص المؤدي إلى جامعة القاهرة وإلى جهات أخرى بنفس المسار، وكان بجانبي سيّده مصرية تنوي الإنطلاق من هناك إلى وسط الجيزة، وحين مجيء أحد تلك الباصات أو ما يسمّى لدى الأخوة المصريين (ميني بَصْ)؛ تقدمت السيدة لتسأل السّائق بلهجتها المصرية الرّائعة (قِيْزَه..؟) وتقصد رايح على وسط محافظة الجيزة، فلم يعيرها إنتباهاً أو يجيبها وبطريقة قد بدت لي مقصودة، وبسرعه أدار المحرك وانطلق، فنظرت إليّ لتجد نفسها في حرج مما حصل، إلا أنّها تداركت الموقف فاقتربت مني وهي تقلّب بكفّيها بطناً وظهراً وتلطم بلطف خدّها الأيمن وعلى محيّاها نصف إبتسامه وبعفوية مصريّة نادرة قالت: (يا حسره...لا قيزه...ولا خْطُوبه... ).

(هوّ إحْنا...؛ طلعنا مثل معايد القريتين، لا صاد خير ولا سِلِمْ من الملامه...)!

يعني خيّوه سالفتنا مع الجماعه طَرْمَى وبِدْها (قَوْقَعَه)..، وغيرهيك ما رايحين نخلص لا من الفساد ولا من القَرْقَعَه... (قرقعتونا...الله يقرقعكوا)!





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع