أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
المرصد العمالي: الحد الأدنى للأجور لا يغطي احتياجات أساسية للعاملين وأسرهم الديوان الملكي: الأردن يوظف إمكانياته لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان ترمب يرشح الطبيبة الأردنية جانيت نشيوات لمنصب جراح عام الولايات المتحدة تفاصيل جريمة المفرق .. امرأة تشترك بقتل زوجها بعد أن فكّر بالزواج عليها الأردنيون على موعد مع عطلة رسمية قريبا الإبادة تشتد على غزة وشمالها .. عشرات ومستشفى كمال عدوان تحت التدمير ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 44.176 شهيدا الأردن .. تشكيلات إدارية بوزارة التربية - أسماء السعايدة: انتهاء استبدال العدادات التقليدية بالذكية نهاية 2025 زين تنظّم بطولتها للبادل بمشاركة 56 لاعباً ضمن 28 فريق وزير الزراعة يطلع على تجهيزات مهرجان الزيتون الوطني الـ24 المملكة على موعد مع الأمطار وبرودة ملموسة وهبات رياح قوية يومي الأحد والإثنين مذكرة نيابية تطالب الحكومة برفع الحد الأدنى للأجور الأردن .. 3 سنوات سجن لشخص رشق طالبات مدارس بالدهان بعمان اعلان صادر عن ادارة ترخيص السواقين والمركبات. أوروبا "مستعدة للرد" في حال حدوث توترات تجارية جديدة مع واشنطن أورنج الأردن تختتم مشاركتها في النسخة العاشرة لمنتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات البيت الأبيض: بايدن وماكرون بحثا الجهود الرامية إلى وقف النار في لبنان منتدى الاتصالات يكرم 19 شركة فازت بجوائز الابتكار من 7 دول بالبحر الميت دوري الأمم الأوروبية .. مواجهات نارية في دور الثمانية
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام رحم الله اجدادنا

رحم الله اجدادنا

17-12-2013 10:49 PM

وتعود بي الذاكرة إلى أكثر من ربع قرنا قد مضى ... إلى هناك إلى بيت جدي عندما حلت به العاصفة الثلجية كان البيت يزخر بكل سبل الخير أكياس القمح البلدي تعانق سقف البيت وخزانة من الطحين مملؤه للحنايا ( اكواره ) وضبيه من اللبن الطازج وجميع أنواع المكاديس ابتدأ من دحابير اللبنة وانتهاء بمكدوس الزيتون ناهيك عن فرن الطابون الذي تشتم منه راحة الخبز المحمص ومدفأة حطب يزين هامتها إبريق شاي يكفي لمعسكر كامل أما خارج البيت فحدث ولا حرج زريبة من الماعز والأبقار وحصيرة من الدواجن البدية وبئر ماء فيه من الخير ما فيه أما جدي فقد توسط البيت ومد رجليه ومن يمدد رجله لا يمدد يده ولا يستجدي احد ... لا حكومات ولا... شركة كهرباء و لا ... بائع الغاز لم يكن هذا حال جدي فقط بل كل أهالي القرى الأردنية والبوادي .
وما أن انتهت العاصفة الثلجية حتى خرج الجميع شبابا وشيوخ كلا يحمل في يده كريك او مجرفة وما هي الا ساعات حتى اجهزو على الثلج وفتحوا الطرقات وسلكو الاقنية ولم يلعنوا الحكومات لآنها تأخرت في فتح الشوارع كما هو الآن .
اليوم أتسأل لماذا أقفرت بيوتنا وانعدمت همتنا حتى أمسينا بهذه ألصوره المخجلة بعد هذه العاصفة الثلجية التي كشفت الغطاء وفضحت المستور .
باختصار شديد قبل سنوات جاء أعداء الأمة على شكل منظمات وهيئات دولية ليقدموا لنا مشاريع بديلة وبدعم سخي ليصرفونا عن زراعة الحبوب وتربية الماشية لزراعة أشجار الزيتون والتفاح والعنب حتى أصبحنا لا قمح ولا ماشية ... وكأني اسمع قهقهة أعدائنا اليوم وهم يقولون اشبعوا تفاح وعنب .
بالك .... هل يوجد بيت أردني فيه عشرة كيلو طحين بلدي





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع