زاد الاردن الاخباري -
خاص - احمد عريقات - سينما سلوى في مدينة الزرقاء لايعرفها شباب هذه الايام ولكن يعرفها كل من سكن المدينة منذ الخمسينيات عندما كانت الزرقاء مدينة العسكر والعمال وكان الذهاب للسينما عادة إجتماعية اسبوعية للأفراد والعائلات ، وكانت الافلام المصرية هي المسيطرة على شاشة السينما في معظم الدول العربية ومن يملك الجراءة ليتأكد عليه أن يسأل أبوه أو أمه ماذا تعني سينما سلوى لهم من ذكريات الشباب وذكريات مدينة كانت الناس فيها تعرف بعضها البعض كالأهل .
واليوم مع إنتشار الانترنت وافلام "الدي في دي" وبيوت سينما عمان لم يتبقى في المدينة أية دار للسينما وبيع بعضها وتحول لمولات تجارية والبعض الأخر ينتظر مشتري لها ، وحتى الرجال الذين عاصروا سينما سلوى وسينما النصر وسينما الحمرا لم يتبقى منهم سوى القليل وذاكرتهم ربما تحتفظ بجزء من الذكريات عن دور السينما تلك .