أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
لأول مرة .. نشر بطاريات دفاع أميركية في إسرائيل شهداء في قصف الاحتلال الإسرائيلي على مخيمي المغازي وجباليا الاحتلال يفصل شمال القطاع عن مدينة غزة الاتحاد الأوروبي يطالب إسرائيل بضمان استمرار عمل "الأونروا" الاردني رشيد يظفر بذهبية العالم للكراتيه دبلوماسية أميركية: دعم إسرائيل وصمة عار ستطارد واشنطن لأجيال تصاعد اعتداءات المستوطنين على قاطفي الزيتون في الضفة بيع نحو 80% من تذاكر مباراة النشامى أمام عُمان رئيس الوزراء الإيرلندي يدعو إلى وقف إطلاق النار في لبنان توغل إسرائيلي داخل الأراضي السورية المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مخدرات بواسطة درون مؤتمرون يؤكدون أهمية دور الأردن في الدفاع عن القدس اليونيفيل: رفضنا طلب إسرائيل بالانسحاب شمالا جنوب لبنان .. إخلاء مبنى يؤوي أكثر من 20 عائلة نازحة غارات وقصف على بلدات لبنانية قوات الاحتلال تقتحم الحارة الشرقية من بلدة بيتا جنوبي نابلس ارتفاع عدد الشهداء في لبنان إلى 2255 منذ بدء العدوان الإسرائيلي الدوري السعودي للسيدات الـ10 عالمياً في استقطاب اللاعبات بحث مشاريع إعادة تأهيل الأماكن العامة في السلط رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا من وجهاء مدينة معان
الصفحة الرئيسية أردنيات هذا ما يريده "الإسلاميون" من الملك

هذا ما يريده "الإسلاميون" من الملك

19-12-2013 01:25 PM

زاد الاردن الاخباري -

ناشد حزب الوسط الاسلامي الملك عبدالله الثاني باقالة حكومة عبدالله النسور بعد ان استعرض عددا من القضايا التي اخفقت الحكومة في التعامل معها الامر الذي افقد المواطن الاردني ثقتها بها.


واضاف الحزب في رسالة وجهها الى الملك " نأمل من جلالتكم أن تكونوا كما عهدناكم عوناً للمواطن الذي بدأ يفقد ثقته في هذه الحكومة وسياساتها والتي أصبحت تغذّي حالة تأزم اجتماعي نحن في غنى عنه في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها المنطقة".


واكد الحزب أن الأردن غني برجالاته وقياداته التي يمكن أن تخدم رؤى جلالتكم وتكون موضع ثقة شعبكم الوفي مؤكدين أن شمس الأردن ساطعة بقيادتكم ولن تغرب بلا اشراق إن رحلت هذه الحكومة..

وفيما يلي نص الرسالة كما وصلت:


حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
يتشرف المكتب السياسي لحزب الوسط الإسلامي أن يبعث إلى مقام جلالتكم بخالص آيات المحبة والولاء سائلاً الله تعالى أن يمتعكم بالصحة والعافية وأن يبقيكم للشعب الأردني ذخراً وسنداً.

صاحب الجلالة
إننا ونحن نكتب إلى مقامكم السامي نعلم حرص جلالتكم على هذا الوطن وأمنه واستقراره وعلى كل فرد من أفراد شعبنا الأردني العزيز، ولذلك كانت رسالتنا هذه لنبث إلى مقامكم السامي آلام وآمال شعبنا الأردني في عدة قضايا جوهرية تمس الوطن والمواطن، خاصة وأننا نعلم من أوراقكم النقاشية التي قدمها جلالتكم أن الطموحات والآمال التي تتطلعون إليها كبيرة وعظيمة، ولكننا نجد أن حكومة الدكتور عبدالله النسور وسياستها عجزت عن ترجمة رؤى جلالتكم التي كانت دوماً تستشرف المستقبل وتريد لهذا البلد العزيز أن يكون نموذجاً في الديمقراطية البرلمانية والحياة الكريمة بين أقطار عالمنا العربي، ونستأذن صاحب الجلالة أن نشير إلى عدد من القضايا التي نشعر أنها تُشغل أبناء شعبكم الأردني الكريم.
أولها: لقد أهملت الحكومة بشكل متعمد الاحزاب الاردنية على اختلاف تياراتها وتوجهاتها، وفيما كان جلالتكم يدعو باستمرار الى تمكين الاحزاب واشراكها في العمل السياسي والانفتاح على المجتمع وقواه ومؤسساته الاهلية وضعت هذه الحكومة ورئيسها " طيناً " في آذانها ولم تتقدم لترجمة توجيهاتكم السامية مما وسّع " الهوّة" بينها وبين الأردنيين عامة وبينها وبين الاحزاب الاردنية الفاعلة وقواه الحية.

ثانيها: العنف الذي يضرب أسس وأصول المجتمع الأردني الذي عرف عنه الحب والتسامح بينما نجده الآن وقد تحول إلى البغض والحقد بعيداً عن أية ضوابط أخلاقية أو قانونية وهذا كله ناتج عن التحديات الاقتصادية وسياسة الحكومة البعيدة عن الحكمة بالعمل الجدي والموضوعي لإنهاء هذه الظاهرة الخطيرة في مجتمعنا الأردني ومعالجة اسبابها وجذورها.
فقد انشغلت الحكومة عن كل هذه الأخطاء بقضايا هامشية وشخصية تدل على عدم جديتها في حل هذه المشكلة الخطيرة والتي إن إستمرت ستهز أركان الأمن والإستقرار في بلدنا الحبيب لا قدّر الله.
إن حالة الإنفلات الأمني التي يعاني منها المجتمع الاردني أصبحت تشكل هاجس خوف لكل مواطن أردني، ورغم المطالبات الشعبية والبرلمانية للحكومة بالتحرك لوضع حد لأحداث البلطجة وسرقة السيارات وانتشار عصابات السرقة إلا أن الحكومة ظلت عاجزة عن المعالجة الجذرية له .
ثالثها: الارتفاع الملحوظ في الاسعار نتيجة ازالة الدعم وسياسات حكومية تقوم على الجباية من
" جيب" المواطن فقط، وفي غياب كامل لخطة راشدة تنهض بالاقتصاد الوطني وهذا أدى إلى تحميل المواطنين اعباءً فوق طاقتهم مما ينذر باندثار الطبقة الوسطى حيث صارت الحكومة بعيدة كل البعد عن الرؤية المستقبلية لجذب استثمارات مفيدة للوطن وللخزينة بل همها سد العجز من جيب المواطن فقط، وغدت الحكومة عاجزة عن وضع برنامج شامل للاصلاح الاقتصادي ينهض بالوطن كله.
رابعها : سياسة رئيس الحكومة الدكتور النسور القائمة على العناد، ونقصد به عناده في عدة قضايا مفصلية مهمة لحياة المواطن مثل قضية التوقيت الصيفي وغياب الشفافية في العمل بمعادلة تسعير الطاقة الشهرية وكذلك شخصنة التعيينات الحكومية الأخيرة للاقارب والمحاسيب لدولة الرئيس.
خامسها: لقد كانت نتائج الإستطلاع الأخير الذي أعلنه مركز الدراسات الإستراتيجية إنذاراً خطيراً حول شعبية الرئيس وحكومته فلم تشهد أيٌّ من الحكومات الأردنية هذه النسبة المتدنية جداً من ثقة المواطن، لذا فإن إستمرار هذه الحكومة يستنزف من رصيد الثقة الكبير لجلالتكم بين أبناء الشعب الأردني حيث أصبحت هذه الحكومة عبئاً على الوطن وعلى جلالتكم، واكدتم اكثر من مرة أن هذه الحكومة باقية ما دام الشعب ونوابه راضون.

جلالة الملك:
لقد فاجأت تشكيلة مجلس الاعيان اغلبية الشعب الأردني وذلك بسبب عدم تمثيلها بشكل عادل لمكونات المجتمع السياسية والاجتماعية، ومن المؤسف أن يحرم حزب الوسط الاسلامي من التمثيل في هذا المجلس، بالرغم من وعود سابقة من مسؤولين على أعلى المستويات تقديراً لموقف الحزب من قضايا وطنية هامة ، وكما تعلمون جلالتكم فإن الحزب حاز على المرتبة الأولى في الانتخابات البرلمانية على مستوى القائمة وممثل بالمجلس بكتلة نيابية كبيرة .
وأخيراً هل لنا أن نتساءل أمام جلالتكم بشكل مفتوح عما يجري في مجلس النواب من عرائض توقع لسحب الثقة ثم بقدرة قادر تسحب رغماً عنهم حتى أصبحت هذه العرائض غير معروفة المصير، وكل هذا سببه الضغوطات الرهيبة التي يتعرض لها النواب في سبيل أن يبقى الدكتور النسور في سدة رئاسة الوزراء رغم هذا الخراب الذي بدأ يتسلل الى انجازات الوطن.

إننا نأمل من جلالتكم أن تكونوا كما عهدناكم عوناً للمواطن الذي بدأ يفقد ثقته في هذه الحكومة وسياساتها والتي أصبحت تغذّي حالة تأزم اجتماعي نحن في غنى عنه في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها المنطقة.
ونؤكد لجلالتكم أن الأردن غني برجالاته وقياداته التي يمكن أن تخدم رؤى جلالتكم وتكون موضع ثقة شعبكم الوفي مؤكدين أن شمس الأردن ساطعة بقيادتكم ولن تغرب بلا اشراق إن رحلت هذه الحكومة..

حفظ الله الأردن، وحفظ الله جلالتكم وأعزّ ملكه

28 محرم 1435 هـ
الموافق 28/11/2013
الأمين العام
حزب الوسط الإسلامي
النائب مدالله الطراونة





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع