أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاتحاد الأردني: تنازلنا عن أي تعويضات عند فسخ العقد مع عموتة الصحة العالمية وعلماء يدعون لتحرك عاجل بشأن سلالة جديدة من جدري القردة هيئة بريطانية: سقوط صاروخ بالقرب من سفينة جنوبي عدن باليمن أردوغان: مخططات نتنياهو ستقود إلى كارثة الاحتلال الإسرائيلي يعتقل أكثر من 9400 فلسطيني منذ السابع من أكتوبر أولمرت يتهم نتنياهو بالخيانة نسبة إلغاء حجوزات السياح الوافدين المتوقعة من شباط ولغاية حزيران 93% الصفدي يبدأ زيارة عمل إلى اليونان لبحث وقف إطلاق النار في غزة انخفاض الفاتورة النفطية للمملكة في الثلث الأول خصم يوم عمل من راتب شهر يونيو بإسرائيل 2.748 مليار دينار قيمة الصادرات الكلية في الثلث الأول للعام الحالي 1036 طن خضار وفواكه وورقيات ترد للسوق المركزي باربد اليوم ارتفاع أسعار النفط عالميا الاتحاد الأردني: عقد المدرب سلامي يمتد لـ 3 سنوات صندوق نرويجي يبيع حصته بشركة متهمة بانتهاكات بغزة أوزبكستان وإيران والهند يظفرون بكأس المجموع العام للمصارعة الرومانية مقال مشترك لمسؤولين إسرائيليين سابقين: نتنياهو لا يمثلنا روسيا: واشنطن تتذرع بعدم وجود طرف فلسطيني تقرير دولي : الانفجار الشامل في الضفة الغربية سيأتي في أي لحظة 6 شهداء جراء قصف الاحتلال في بيت لاهيا ورفح
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة نحن نقترب للأميّة ..

نحن نقترب للأميّة ..

19-12-2013 03:10 PM

ما يلاحظ أنه أصبحت تغرينا الصور وكثرة الإعجاب بالنكت و السخرية، يجذبنا كل ما هو سخيف.. أصبحنا نتجاهل الكلمة و الفكر الجدي، و أصبحنا نعشق المختصر و صرنا شعب لا يقرأ.. هل مللنا القراءة والضجر من التكرار أو أننا فعلاً امتلكنا الحرية و نتصرف بديمقراطية..؟

نحن في انحدار ملحوظ في كيفية الكتابة سواء في كتابة المقالات أوالخواطر و الأشعار بالرغم أننا شعوب عربية، و لغتنا لغة القرآن و تكثر فيها الأخطاء الإملائية و الثقافة متدنية والنصوص ركيكة.. نسرق من الغير و ننسبها إلينا و ما عادت الحقوق الفكرية لأهلها.. و تسبق الألقاب أسامينا فما السبب في ذلك..؟

هل التعليم كان سيئاً في زماننا نشهد نتاجه الآن و حالياً نشكو زخم المناهج و ضياع أهميته لكثرة الأدوات الترفيهية التي أصبحت في متناول الجميع (الصغير قبل الكبير) الغني و الفقير..؟ اهتمامتنا الأولية هي التسلية فقط و المباهاة و حب المظاهر.. وكأننا ختمنا العلم و اكتفينا.. لا جديد مرغوب و نطالب بالإصلاح و محاربة الفساد و تلك (جهود اتكالية).. نثور على أقل شيء و نصرخ علّنا نحصل على شيء .. نتصيّد أخطاء الغير و لا نرى عيوب ما فينا.. المهم نعارض ما دامت لمصالحنا. أي أمة أصبحنا و نتمسك بقضية و نهمل الأخرى و يتحكم بنا الحال و الحال ما أنصفنا..؟!

عدنا لعصر الجاهلية لا دين لا أخلاق لا اعتبار للكبار لا هيبة.. و صفوف الثقافة شاغرة و لا نعترف بالجهل و أصبحت ثقافتنا تقلل من شأننا و أصابنا العمى و لا نرى بأننا نتراجع ونقترب إلى الأمية..






تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع