حتى ننجح علينا بالايجابيه

كم أثلج صدري وانا اقرأ على الفيس بوك ان هيئة متطوعي كلنا الاردن وصندوق الملك عبد الله الثاني للتتنميه في عمان والزرقاء وجرش ومأدبا وهم ينظفون الجامعه من اثار العاصفة الثلجية من أشجار وثلوج وأوراق الشجر وما تركته العاصفة من تخريب.
نحن بأمس الحاجة الى الشباب الايجابين الذين يتقدمون صفوف المواطنين بل وصفوف الشباب من أعمارهم كي يقوموا بإصلاح الخراب الذي نتج وهذا يجعلنا نضع يدنا على الجرح كما يقول المثل الشعبي فلا يكفي ان نركز على السلبيات في حياتناوندب حظنا وتحميل المسؤولية لغيرنا ان لم نخرج من عنق الزجاجة وننظر للعمل الايجابي كيف يحول اللامبالاة الى عمل منتج ايجابي فلولا همة الشباب بما قاموا به يمكن ان تتعطل الجامعة أسبوعا اخر لكن همة الشباب تسارع بعودة الحياة الجامعية الى مسارها الطبيعي.
اعرف ان في كل مجتمع أناس سلبيين ويقولوا اجت من الله اي يعلنوا فرحتهم بالتعطيل اكبر مده ممكنه لكن هذا ضرر للناس التي تشعر بقيمة الوقت لهذا اتمنى لو ينظم شباب الجامعات بإشراف الجامعه على استقطاب الطلبة اللذين يؤمنوا بالعمل الجاد المخلص وان يعطى لهم دورات بالدفاع المدني والإنقاذ والإسعافات الاوليه وكذلك الشباب بالنوادي الرياضيه .
ان ما حصل خلال العاصفة الثلجيه علينا ان ننظر اليه وكأنه صفعة لنا حتى نصحوا من نومنا الطويل الذي نعيشه بكل السلبيات المقيته ويقال اننا معرضون لعواصف ثلجية أشد وأقوى فلماذا لا نهيئ انفسنا لما يمكن ان يحدث وقد يحدث زلزال أو حرب او أية كارثه فهل نبدأ بالبحث عن الحلول بعد ان نكون ساهمنا في تخريب بلدنا
ان الشباب بحاجة الى تشجيع ولو معنوي فما ان كتبت أبارك خطواتهم حتى وصلني خمس لايكات على ما كتبت تشجيعا لهم فعلينا ان لا نكون بخيلين بعواطفنا ومشاعرنا لكن كل إنسان يبذل جهدا تبرعا فلا اقل من ان نشكره وقول سبحانه وتعالى اكبر دليل على ذلك لانه بالحمد تدوم النعم ولئن شكرتم لأزيدنكم.
لهذا اذا أردنا النجاح في حياتنا وان نتقدم كباقي الامم علينا بالإيجابية التي يتمتعون بها فرئيس وزراء بعض الدول ينزل الى عمله على البسكليت او بباص كباقي المواطنين علينا ان نغير من منهاجية سلوكنا اذا أردنا التقدم والنجاح فعلينا نبذ السلبية ومروجيها والالتفاف حول الايجابين وان نكون معهم وندعوا الله ان يحفظ الوطن الغالي بهمة الشباب اللذين يترجمون الاصلاح الى عمل فعلي .
ولا يفوتني ان أتقدم بالشكر الجزيل لهؤلاء الشباب بإسمي ونيابة عن كل من يعجز عن قول شكرًا لكم يا شباب الامه الايجابين وَبَارِكْ الله بكم

سمير وحيد الكيلاني