زاد الاردن الاخباري -
خاص - احمد عريقات - لايمكن أخذ الكل بخطيئة البعض وهذه قاعدة دينية أولا وقانونية وليست عشائرية لأنها تعيد الجرم وعقابه يصيب الخمس في الجلوة ، وحقيقة هذا الاعلان المنشور في إحدى صحف الاعلان الاسبوعية جعلني عنده لسببين الأول هو أسم الراقصة " حنين الشام " والثاني " حفلة رأس السنة " ، شام سوريا لم يكفها الصورة الذهنية التي رسمتها الدراما السورية في السنوات الاربعة السابقة للثورة عن سوريا " الولادة من الخاصرة والصبايا والتخت الشرقي" وبكل ما تحوية هذه الدراما من صور ذهنية رسخت في ذاكرة بقية الشعوب العربية وكانت النتيجة مباشرة بعد الثورة وحركة اللجوء السوري لبقية دول الجوار ،بل جاء هذا الاعلان وبطريقة عرضه للأسماء كي يزيد الطين بلة ويخلط الصالح بالطالح في شام سوريا ويغيب حقيقة تاريخية تقول أن الشام هي المسجد الأموي ومقام السيدة زينب وما تبقى في ذاكرة الناس عن باب الحارة ، والمطلوب في رأس سنة 2014 هو الرقص على جرح الشام وتوقيع أسم " حنين الشام " ولكن لابد من الحجز مسبقا ؟