زاد الاردن الاخباري -
كشفت مجلة "دير شبيجل " الألمانية انه على الرغم من معارضة ساسة من التحالف المسيحي الذي تنتمي اليه المستشارة أنجيلا ميركل، لاستقبال معتقلين من جوانتانامو في ألمانيا، إلى ان وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير يواصل الإعداد لهذا الأمر.
ونقل عن المجلة الألمانية قولها في تقرير من المتوقع نشره الاثنين: "إن دي ميزير يدرس مع ولايتي هامبورج وبراندنبروج إجراءات لإعادة تأهيل المعتقلين ومساعدتهم للاندماج مجددا في الحياة اليومية بعد قضائهم سنوات عديدة في السجن".
جاء في تقرير الصحيفة أن المشروع يتضمن توفير فرص تعليم، وعمل للمعتقلين السابقين عقب استقبالهم في ألمانيا.
يذكر أن دي ميزير، الذي ينتمي إلى الحزب الديموقراطي بزعامة ميركل، اتفق من قبل مع وزيري داخلية ولايتي هامبورج وبراندنبورج على أن تستقبل كل ولاية منهما معتقل من جوانتانامو.
ولاقت خطط دي ميزير معارضة شديدة من وزراء داخلية ولايات يقودها التحالف، حيث رفض وزيرا داخلية ولايتي سكسونيا السفلى وبافاريا استقبال معتقلين من جوانتانامو، وطالبا خلال مؤتمر وزراء الداخلية، الذي اختتمت فعالياته أمس الجمعة، الحكومة الاتحادية برفض طلب الولايات المتحدة بهذا الشأن طالما أن الحكومة الأمريكية غير مستعدة للسماح لهؤلاء المعتقلين بالدخول أراضيها.
ويضم المعتقلون المرشح استقبالهم في ألمانيا، السوري محمود سالم العلي والفلسطيني محمد عبدالله طه مطاعن والأردني أحمد محمد الشرفا.
وقامت لجنة خبراء من وزارة الداخلية الألمانية بدراسة الحالات الثلاثة، حيث أعطت الضوء الأخضر بشأنهم. ومن النقاط التي لم تضح بعد، ما إذا كان سيسمح للشرفا بإحضار زوجته وطفله المقيمين في السعودية معه إلى ألمانيا، حال الموافقة على استقباله.