أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاتحاد الأردني: تنازلنا عن أي تعويضات عند فسخ العقد مع عموتة الصحة العالمية وعلماء يدعون لتحرك عاجل بشأن سلالة جديدة من جدري القردة هيئة بريطانية: سقوط صاروخ بالقرب من سفينة جنوبي عدن باليمن أردوغان: مخططات نتنياهو ستقود إلى كارثة الاحتلال الإسرائيلي يعتقل أكثر من 9400 فلسطيني منذ السابع من أكتوبر أولمرت يتهم نتنياهو بالخيانة نسبة إلغاء حجوزات السياح الوافدين المتوقعة من شباط ولغاية حزيران 93% الصفدي يبدأ زيارة عمل إلى اليونان لبحث وقف إطلاق النار في غزة انخفاض الفاتورة النفطية للمملكة في الثلث الأول خصم يوم عمل من راتب شهر يونيو بإسرائيل 2.748 مليار دينار قيمة الصادرات الكلية في الثلث الأول للعام الحالي 1036 طن خضار وفواكه وورقيات ترد للسوق المركزي باربد اليوم ارتفاع أسعار النفط عالميا الاتحاد الأردني: عقد المدرب سلامي يمتد لـ 3 سنوات صندوق نرويجي يبيع حصته بشركة متهمة بانتهاكات بغزة أوزبكستان وإيران والهند يظفرون بكأس المجموع العام للمصارعة الرومانية مقال مشترك لمسؤولين إسرائيليين سابقين: نتنياهو لا يمثلنا روسيا: واشنطن تتذرع بعدم وجود طرف فلسطيني تقرير دولي : الانفجار الشامل في الضفة الغربية سيأتي في أي لحظة 6 شهداء جراء قصف الاحتلال في بيت لاهيا ورفح

مناسف بالجرافات

22-12-2013 08:21 PM

مفارقة كبيرة تستحق أن تذكر لأنها تعطي دلالة مهمة عن طبيعة العلاقة بين التاجر أو الصناعي الأردني والدولة والمجتمع ، وهي مفارقة رمت بها الأقدار وجاءت في وقتها ولايمكن إلا للأعمى أن يوهم نفسه أنه لم يسمع عنها وليس مشاهدتها فقط ، وتلك المفارقة قيام دولة الامارات بالتبرع للأردن ب22 الية بقيم تعادل 3ملايين دينار كمحاولة لإخراج الثلجة من صفة الكارثة إلى أنها خير من رب السماء .
وعلى الجانب الأخر تقام حفلات المناسف والحلويات في أكبر قاعات عمان وبقية مدن المملكة لحدص الأصوات للوصول غلى عضوية غرف التجارة وغرفة تجارة المملكة كي يكتمل النفوذ المالي والإداري وتصبح جركة التجار وهم أعضاء أكثر قوة في فرض سيطرتهم على سوق تجاري يطغى عليه الإستغلال والفساد والغش حتى في لقمة عيش المواطن ، والصدمة الكبرة من هذه الاتحتفالات اليت تغنى بها دولة الرئيس وإعتبرها إنجازا أردنيا ختم عليه " حكومة النسور " ثلاثي تمثل بإنتخابات نيابية وبلدية ومن ثم غرف تجارة في عام واحد .
والذي أطلع على نسب الاقتراع وعدد الأصوات التي حصدها من فازوا في الانتخابات يسعلم مباشرة أنها معركة للنخبة فقط ، والنسة تقول 38% هم من إقترعوا وهناك من حصد 260 صوت واقل وحصل على مقعد عضوية وهذا العدد لايشكل شيئا يذكر من اسماء من يوجدون في دفتر دين هذا التاجر أو ذاك .
إذا السؤال الذي يطرح هنا كم بلغت تكلفة الحملات الدعائية وما رافقها من حفلات ومناسف ؟ وهي في الأكيد تفوق قيمة التبرع الاماراتي للمملكة ،إذا لماذا يدفع تجار غرف المملكة هذه المبالغ المالية المرتفعة والتي إذا ما قسمت على عدد الكتل والمترشحين فردا مقابل الوصول لكرسي العضوية ؟ ، هي كثيرة جدا السلوكيات التي يختلط بها المال " الفاسد " مع المنصب والتي عندها يضيع كل شيء وتصبح الجرافة مقابل المنسف .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع