أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاتحاد الأردني: تنازلنا عن أي تعويضات عند فسخ العقد مع عموتة الصحة العالمية وعلماء يدعون لتحرك عاجل بشأن سلالة جديدة من جدري القردة هيئة بريطانية: سقوط صاروخ بالقرب من سفينة جنوبي عدن باليمن أردوغان: مخططات نتنياهو ستقود إلى كارثة الاحتلال الإسرائيلي يعتقل أكثر من 9400 فلسطيني منذ السابع من أكتوبر أولمرت يتهم نتنياهو بالخيانة نسبة إلغاء حجوزات السياح الوافدين المتوقعة من شباط ولغاية حزيران 93% الصفدي يبدأ زيارة عمل إلى اليونان لبحث وقف إطلاق النار في غزة انخفاض الفاتورة النفطية للمملكة في الثلث الأول خصم يوم عمل من راتب شهر يونيو بإسرائيل 2.748 مليار دينار قيمة الصادرات الكلية في الثلث الأول للعام الحالي 1036 طن خضار وفواكه وورقيات ترد للسوق المركزي باربد اليوم ارتفاع أسعار النفط عالميا الاتحاد الأردني: عقد المدرب سلامي يمتد لـ 3 سنوات صندوق نرويجي يبيع حصته بشركة متهمة بانتهاكات بغزة أوزبكستان وإيران والهند يظفرون بكأس المجموع العام للمصارعة الرومانية مقال مشترك لمسؤولين إسرائيليين سابقين: نتنياهو لا يمثلنا روسيا: واشنطن تتذرع بعدم وجود طرف فلسطيني تقرير دولي : الانفجار الشامل في الضفة الغربية سيأتي في أي لحظة 6 شهداء جراء قصف الاحتلال في بيت لاهيا ورفح
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة فشل المفاوضات وتغيير قواعد اللعبة ( الحلقة...

فشل المفاوضات وتغيير قواعد اللعبة ( الحلقة السادسة )

23-12-2013 10:28 AM

خصّ الكاتب السياسي حماده فراعنه، صفحات وقراء « الدستور «، بآخر إصداراته الكتاب المرجعي الهام « فشل المفاوضات وتغيير قواعد اللعبة « في سلسلة كتبه «معاً من أجل فلسطين والقدس»، والفراعنه المعروف عنه كباحث ملتزم عميق الاختصاص بالقضايا الفلسطينية والإسرائيلية، وجاد، يحمل رؤية سياسية ذات حضور، دفع ثمنها سنوات طويلة من حياته في العمل الكفاحي المباشر، قضى منها أكثر من عشر سنوات في السجون والمعتقلات في أكثر من بلد عربي، يتميز بسعة اطّلاعه، وقربه، من أصحاب القرار، بدون تكلف وادعاء، وتم اختياره في العديد من المحطات السياسية، مكلفاً بمهام صعبة، نجح فيها بصمت، وانعكست خبراته هذه، على امتلاكه للمصداقية السياسية والمهنية، حين تناول القضايا التي تشغل الرأي العام، وفي عرض مواقفه، والدفاع عنها بقوة مهما كلفه ذلك من ثمن، كالاعتقال والفصل من العمل وغيرها من الوسائل التعسفية.
« فشل المفاوضات وتغيير قواعد اللعبة «، الكتاب الثاني الذي تناول فيه الكاتب، المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، بعد كتابه الأول الصادر عن دار الجليل عام 2011، والذي حمل عنوان « المفاوضات وصلابة الموقف الفلسطيني «، وفي كتابيه يعتمد الكاتب على الوثائق ومحاضر الاجتماعات والاتصالات المباشرة، التي أطلعه عليها الرئيس الفلسطيني محمود عباس مباشرة، وكذلك صائب عريقات عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير رئيس دائرة المفاوضات لديها، ولهذا فقد أكسب الكتاب الثقة والأهمية، لأن مصدره، مطبخ صنع القرار الفلسطيني، حيث يقدم لهما الشكر، على هذه الثقة، إذ لولاهما لما كان هذا الكتاب .
كتاب حماده فراعنه الذي تنشره الدستور على حلقات يومي الأحد والخميس من كل أسبوع، يهديه إلى ياسر عرفات وجورج حبش وأحمد ياسين وتوفيق طوبى، شموع الوعي والنضال، التي أنارت للشعب العربي الفلسطيني، طريق الحياة، وفق وصف الفراعنه لهؤلاء القادة، من أجل الحفاظ على حقوق الشعب العربي الفلسطيني الثلاثة واستعادتها كاملة غير منقوصة :
1- المساواة لفلسطينيي مناطق الاحتلال الأولى عام 1948، أبناء الجليل والمثلث والنقب ومدن الساحل الفلسطيني المختلطة.
2- الاستقلال لفلسطينيي مناطق الاحتلال الثانية عام 1967، أبناء الضفة والقدس والقطاع.
3- العودة لفلسطينيي اللجوء والشتات، أبناء المخيمات وبلدان المنافي، وعودتهم إلى المدن والقرى التي طردوا منها عام 1948، إلى اللد ويافا وحيفا وعكا وصفد وبئر السبع، واستعادة ممتلكاتهم فيها وعلى أرضها .
وكاتبنا المميز حماده فراعنه، سبق له وأن عمل في « الدستور « كاتباً يومياً متفرغاً لتسع سنوات متتالية، تركها بعد نجاحه ليكون نائباً منتخباً في مجلس النواب الأردني الثالث عشر عام 1997، حاصل على وسام الاستقلال من الدرجة الأولى من جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال، ووسام القدس من الرئيس الراحل ياسر عرفات، وهو عضو في المجلس الوطني الفلسطيني، منذ عام 1984، وعضو مراقب لدى المجلس المركزي الفلسطيني، ولديه أربعة عشر كتاباً مطبوعاً في قضايا أردنية وفلسطينية وعربية، ويعمل مقدماً لبرامج سياسية في أكثر من محطة تلفزيونية وإذاعية، وآخر إصداراته كان عن ثورة الربيع العربي أدواتها وأهدافها 2011،حركة الإخوان المسلمين ودورهم السياسي 2013 ، وكتابه هذا عن فشل المفاوضات ، سيصدر في بيروت عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر .
* المحرر

رسائل فلسطينية أميركية متبادلة
في 17/7/2010 تسلم الرئيس محمود عباس ، رسالة من الرئيس باراك أوباما سلمه أياها المبعوث الأميركي جورج ميتشيل ، جاء فيها :
1- أكد الرئيس أوباما على الشراكة المستمرة بينه وبين الرئيس محمود عباس .
2- كرر الرئيس أوباما إلتزامه وإدارته بقوة لإقامة دولة فلسطينية مستقلة ، متواصلة وقابلة للحياة ، تعيش جنباً إلى جنب دولة إسرائيل بأمن وسلام ، وأن هذا أيضاً يعتبر هدفاً شخصياً للرئيس أوباما .
3- ثمن الرئيس أوباما الجدية التي تعامل بها الرئيس عباس وفريقه مع المحادثات التقريبية وبما يشمل طرح مفاهيم لكافة قضايا مفاوضات الوضع النهائي .
4- رحب الرئيس أوباما بجهود الرئيس عباس للوصول إلى المجتمع الإسرائيلي ، وإعادة تأكيد الإلتزامات الفلسطينية بحل الدولتين .
5- شدد الرئيس أوباما أن المحادثات المباشرة تعتبر الطريق الوحيد للوصول إلى الهدف المشترك بإقامة الدولتين .
6- أبدى الرئيس أوباما استعداده لعمل كل ما هو ممكن لجعل هذه المفاوضات ذات مصداقية ومستمرة وناجحة .
7- أكد الرئيس أوباما أن إدارته سوف تلعب دوراً نشطاً وفعالاً ومتواصلاً طوال فترة المحادثات وكذلك أثناء التطبيق .
8- عبر الرئيس أوباما عن قناعاته أن رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو على استعداد للإنخراط جدياً في مفاوضات حول الحدود والأمن ، وأن على الرئيس عباس دراسة الاقتراحات التي سوف تطرحها إسرائيل بجدية .
9- يلتزم الرئيس الأمريكي أن تتعامل المفاوضات مع الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 ، وبما يشمل الضفة الفلسطينية ، قطاع غزة ، وغور الأردن ، البحر الميت ، القدس الشرقية والمناطق الحرام .
10- لن يدعم الرئيس أوباما ولا يستطيع دعم أية محاولة للاستعاضة عن المحادثات المباشرة بمناشدات الأمم المتحدة .
11- هناك عدد من خطوات بناء الثقة التي سوف تقوم به الحكومة الإسرائيلية إضافة إلى ما قامت به في قطاع غزة والخفض الحقيقي لنشاط البناء السكني في القدس الشرقية .
12- سيجد الرئيس أوباما صعوبة في تفهم رفض طلبه المحادثات المباشرة .
13- طلب من الطرفين تجنب أي أفعال من شأنها الإضرار بشكل كبير بالثقة المطلوبة للنجاح ، وأن تستمر المحادثات بغض النظر عن العقبات والصعوبات التي قد تنشأ .
14- أكد أن إدارته ستحمل المسؤولية للطرف الذي يحاول تقويض الثقة .
15- طلب الرئيس أوباما من الرئيس عباس استغلال الفرصة وعدم تضييعها .
16- أعاد الرئيس أوباما التأكيد أن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة تعتبر مصلحة أمريكية عليا ، وأنه سيعمل على إيجاد حلول لكافة قضايا الوضع النهائي ضمن سقف زمني لا يتجاوز 24 شهراً .
17- سيتحدث الرئيس أوباما علناً أن موقف الرئيس عباس يقوم على أساس حل الدولتين على حدود العام 1967 مع تبادل متفق عليه .
18- ستطرح إدارة الرئيس أوباما أفكاراً لجسر الهوة في الوقت المناسب وعند الضرورة .
ميتشيل: إجراءات بناء الثقة
إضافة إلى ذلك ، أكد المبعوث جورج ميتشيل أن البدء في المحادثات المباشرة سيعني قدرتهم على إستمرار تجميد المستعمرات ، أما في حالة رفض المحادثات المباشرة ، فلن يتمكنوا من المساعدة ، وأنه سيكون هناك جدول أعمال متفق عليه للمحادثات المباشرة ، وأن السقف الزمني المطلوب ، سيكون أقل من عام ، ولخص السيناتور ميتشيل أمام الرئيس الفلسطيني ، إجراءات بناء الثقة التي تنوي إسرائيل القيام بها ، في حال بدأت المحادثات المباشرة كما يلي :
1- تخفيض اقتحام المناطق الفلسطينية من قبل القوات الإسرائيلية وإن تمت فإن الذي سيصدر الأمر سيكون بريغادير جنرال فأعلى .
2- زيادة عدد أفراد الشرطة الفلسطينية في مناطق ( ب ) والموافقة على إقامة محطات بوليس جديدة .
3- نقل جزء من منطقة الروابي إلى منطقة ( ب )
4- الاستعداد للإفراج عن معتقلين للرئيس أبو مازن عند إتمام صفقة شاليط
5- ستنفذ الإدارة الأمريكية 17 مشروعاً في قطاع غزة وستنفذ الأمم المتحدة 12 مشروعاً وسيزداد دخول البضائع من معبر كارني بنسبة 50 بالمائة ومن معبر كرم أبو سالم بنسبة خمسة وستين بالمئة .
عرض لجملة التطورات السياسية
في 29/7/2010 ، اجتمع الرئيس أبو مازن مع وزراء خارجية لجنة المتابعة العربية في مقر الجامعة العربية في القاهرة وقدم لهم عرضاً لجملة التطورات السياسية ، وجاء فيها :
تسلمنا رسائل من الرئيس أوباما في 18 شباط و 21 نيسان 2010 ، وتتضمن الضمانات الأميركية للمحادثات التقريبية وأكد لنا فيها ما يلي :
1- المرجعية – ستكون « 242 « و « 338 « و « 1397 « و « 1515 « ، إنهاء الإحتلال الذي بدأ عام 1967 لضمان إقامة دولة فلسطين المستقلة المتواصلة القابلة للحياة ، لتعيش جنباً إلى جنب بأمن وسلام مع دولة إسرائيل ، والأخذ بعين الإعتبار الإتفاقات الموقعة ، خارطة الطريق ، ومبادرة السلام العربية ، إذ أن هذه المبادرة تعتبر عنصراً حيويا في الجهود الدولية الرامية الى تعزيز التوصل إلى سلام شامل على جميع المسارات بما فيها المساران السوري الإسرائيلي واللبناني الإسرائيلي .
2- إن محادثات التقريب ستشمل كافة قضايا الوضع النهائي ( القدس ، الحدود ، اللاجئين ، الأمن ، المستوطنات ، والمياه ) .
3- السقف الزمني لهذه المحادثات سيكون 24 شهراً لإنجاز كافة القضايا .
4- إن الإدارة الأميركية ستُحاسب أي طرف يقوم بأعمال استفزازية كطرح عطاءات استيطانية جديدة في القدس الشرقية أو أي أعمال إستفزازية مماثلة ، وأن الإدارة الأمريكية ستحمل المسؤولية ، للطرف الذي يقوم بأعمال إستفزازية من شأنها تقويض بناء الثقة لإنجاح المحادثات .
5- إلتزام إسرائيل بعدم البناء في مستوطنة راموت شلومو طيلة فترة المحادثات النهائية ( 24 شهراً) .
6- التركيز في المحادثات التقريبية سيكون على موضوعي ( الحدود والأمن ) ، لمدة أربعة أشهر .
7- الإدارة الأميركية سيكون لها دور فعال ونشط وستطرح أفكاراً لجسر الهوة ، وقد أخذت بعين الإعتبار أن الجانب الفلسطيني لا يقبل خيار الدولة ذات الحدود المؤقتة .
8- عندما يحدث تقدم في المسألتين سيتم الإنتقال إلى المحادثات المباشرة .
حصيلة المحادثات التقريبية
ولخص الرئيس الفلسطيني ، حصيلة المحادثات التقريبية أمام الوزراء العرب يوم 28/7/2010 ، بقوله :
1- وفقاً لهذه الأسس والتطمينات الأميركية قررتم وقررنا إعطاء فرصة للمحادثات التقريبية على الرغم من عدم قناعتنا أن الحكومة الإسرائيلية راغبة في تحقيق السلام على أي مسار .
2- بالفعل إتخذت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية قراراً بالموافقة على المحادثات التقريبية يوم 8/5/2010 .
3- بدأت المحادثات مع السيناتور ميتشيل يوم 9/5/2010 ، حيث صدر بيان عن الإدارة الأميركية يؤكد إنطلاق المحادثات التقريبية ويؤكد ( أن الإنتقال إلى المحادثات المباشرة يتطلب إحراز تقدم في المحادثات التقريبية ) .
4- وهذا ما أكده لي الرئيس أوباما عندما إلتقيت به يوم 9/6/2010 .
5- هذا ما تحدثت به أيضاً أمام الكونجرس ، أمام القيادات اليهودية والصحافة الأميركية ومركز بروكنجز .
خُضنا ست جولات في المحادثات التقريبية ، قدمنا مواقفنا بشأن قضايا الوضع النهائي ( القدس ، الحدود ، المستوطنات ، اللاجئين ، الأمن ، المياه ، إنهاء الصراع والإدعاءات ( End of Conflict and end of claims ) ، وأضفنا ورقة عمل عن الأسرى وجثث الشهداء التي لم تُسلم لنا ، وكذلك بالنسبة للتعويضات المطلوبة للأضرار التي لحقت بشعبنا نتيجة الإحتلال منذ عام 1967 .
6- لا بد من التوضيح أن ما قدمناه هو ما كنا قدمناه للرئيس بوش ولرئيس الوزراء أولمرت .
7- قلنا للسيناتور ميتشيل أنه يستطيع أن ينقل كافة مواقفنا لنتنياهو.
8- يوم 1/7/2010 ، أثناء الجولة الخامسة ، قال السيناتور ميتشيل أن الرئيس أوباما يطلب الإنتقال إلى المحادثات المباشرة بشكل فوري ، لذلك أرسلت د . صائب للأخ عمرو موسى ، ونحن على تواصل دائم معه في كل شيء ، وطلبنا عقد هذا الاجتماع .
9- يوم 17/7/2010 ، جاءني السيناتور ميتشيل برسالة من الرئيس أوباما وهي الثالثة بعد رسالتيه في شباط ونيسان .
10- يوم 27/7/2010 ، جاءني السفير ديفيد هيل إلى عمان وقال لي أن الرئيس أوباما يعتبر أن الرسائل الثلاث ( 18-2 و 21-4 و 16-7 ) أساس للمحادثات المباشرة وطلب عرض ذلك على الدول العربية وعلى القيادة الفلسطينية ، بمعنى أن كل ما ورد من نقاط في الرسائل الثلاث هو أساس المحادثات المباشرة « .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع