يقال انه وفي قديم الزمان تزوج رجل مسن على زوجته القديمة " حانا " من زوجة صغيره وشابة اسمها "مانا " فا أخذت الزوجة الصغير " مانا " تتودد لزوجها المسن بأن يجري بعض التعديلات على شكله الخارجي لعله يصبح أكثر شبابا وأكثر بهجة فاقترحت علية أن ينزع الشعر الأبيض من لحيته فرفض ذلك في بداية الأمر لكنه وبعد أن ألحت عليه كثيرا استجاب لرغبتها وبدأت تنزع الشعر الأبيض من لحيته .
وعندما عاد إلى زوجته القديمة " حانا " وشاهدت منظره المثير للسخرية حتى جن جنونها وبدأت توبخ زوجها على هذا الشكل الذي أصبح علية ثم قررت أن تنزع الشعر الأسود من لحيته لعلها تعيد له شيء من وقاره المسلوب .
وفي الصباح خرج الرجل ليستقبل ضيوفه فعندما شاهدوه على هذا الشكل الذي أثار فيهم الضحك ثم سألوه أين لحيتك يا حج فلان فقال لهم والله بين حانا ومانا ضاعت الحانا .
باختصار شديد هذا ما حال إليه مواطننا الأردني فما بين مجلس النواب ومجلس الأعيان ضاع قانون الضمان ليخرج ألينا على هذا الشكل المجحف الذي سحق حقوق العمال وقضى على أمالهم المستقبلية .
وما بين وزارة الأشغال ووزارة البلديات حاصرتنا الثلوج وأضنانا البرد والجوع
وما بين الخصخصة والسر سره ارتفعت مديونية البلد حتى وصلت إلى هذا الرقم الفلكي
وما بين ديوان المحاسبة ومكافحة الفساد لم يقدم فاسد حقيقي للمسألة القانونية
وما بين الواسطة والمحسوبية ارتفعت أرقام البطالة والتضخم
وما بين الضرائب والرسوم أفلس مواطننا الأردني
وما بين الديمقراطية والربيع العربي فقدنا نعمت الأمن
بالك ... قديش سعر كيلو الخيار اليوم