زاد الاردن الاخباري -
اكد وزراء الزراعة والمياه والتخطيط والعمل والاشغال والبلديات والبيئة ان لقاءهم بمواطني مناطق وادي الاردن اليوم السبت في قاعة جمعية الوادي الخصيب في منطقة الصوالحه في دير علا ياتي بهدف الوقوف على احتياجاتهم وهمومهم والعمل على ايجاد حلول لها.
واضافوا ان العديد من المشروعات التي تهم المواطن في الاغوار هي قيد التنفيذ وسيتم تنفيذ حزمة من المشاريع الاخرى خلال العام الحالي والتي منها بناء اربع مدارس في مناطق الوادي المختلفة ومشروعات صحية وخدماتية( مكب للنفايات السائلة كحل مؤقت لحين اقامة محطة للنفايات السائلة).
بدوره قال وزير العمل ابراهيم العموش ان اولوية عمل الوزارة تتركز على تشغيل الاردنيين وايجاد فرص عمل للحد من البطالة وخصوصا في القطاع الزراعي مما يجعلنا مطالبين باعادة النظر في التشريعات والقوانين التي تخص العمالة الوافدة والتسرب الكبير الحاصل فيها.
وقال وزير الاشغال العامة والاسكان الدكتور محمد عبيدات ان مشروعات الوزارة في مناطق وادي الاردن كثيرة وقد انجز منها الكثير مضيفا انه سيتم العام الحالي
تنفيذ مشروعات جديدة وضمن الامكانات المتاحة تماشيا مع سياسة ضبط الانفاق التي تتبعها الحكومة وانه سيصار الى تخصيص قطع اراض لاقامة مشروعات سكن كريم عليها ليستفيد منها ابناء الوادي.
واشار وزير البلديات المهندس على الغزاوي الى ان الوزارة ستقوم بالتنسيق مع دائرة الاراضي وسلطة وادي الاردن لحل مشكلة الابنية المقامة على اراضي خزينة
الدولة بغية ايصال الخدمات للمواطنين كون القانون الحالي يمنع تخصيص هذه الابنية او ايصال الخدمات اليها.
من جانبه قال وزير البيئة المهندس حازم ملحس ان الوزراة ستعمل على توسيع دائرة نشاطها من خلال ايجاد مكاتب لها او بيوت بيئية في مختلف مناطق الوادي للعمل على ايجاد حلول جذرية للمشاكل البيئية التي تعاني منها المنطقة وخصوصا مشكلة الذباب والنفايات السائلة وضرورة تكاتف كافة الجهود للعمل على ايجاد مناطق حرفية مستقلة للسيطرة على هذه النفايات.
واشار وزير المياه والري المهندس محمد النجار الى وجود نقص في مياه الشرب في منطقة الوادي الا ان الوزارة تعمل على حل هذه المشاكل من خلال اقامة المشروعات المائية كمشروع تحلية مياه سد الكرامة مبينا ان كثرة الاعتداء على شبكات المياه يؤثر سلبا على مدى الخدمات التي تقدمها الوزارة .
وكان محافظ البلقاء عبدالجليل السليمات اكد ضرورة التعاون وتكاتف الجهود بين المواطن والمسؤول لتحقيق التقدم والازدهار وتحسين المستوى المعيشى للجميع.
من جانبه قال وزير الزراعة المهندس سعيد المصري اننا استطعنا عام 2009 ايجاد تشاركية متكاملة مع دول الجوار نتج عنها توقيع اتفاقيات لفتح اسواقهم للمنتوجات الزراعية الاردنية وهناك احترام لهذه الاتفاقيات الا ان هبوط الاسعار الحالي سببه
التغير المناخي و دفئ الاجواء الذي ادى الى زيادة الانتاج في منطقة الاغوار مع وجود انتاج في الدول المجاورة مما قلل من الكميات المصدرة .
واشار الى ضرورة ان يبدا المزارعين بالعمل على استخدام التقنيات الحديثة التي تعمل على زيادة الانتاج في وحدة المساحة مع توفير في التكاليف وتطوير تقنيات ما بعد الحصاد.
واكد وزير التخطيط جعفر حسان ان الوزارة ستقوم بدعم المشروعات الانتاجية وخاصة المشروعات الزراعية والتسويق الزراعي وبسقف راسمال يصل الى 70 الف دينار للمشروع الواحد و متابعة تقديم الدعم للمشروعات الناجحة باستمرار اضافة الى تعزيز البنية التحتية لها وبناء القدرات للعاملين فيها .
واكد على ان الوزارة تسعى الى حل مشكلة تصدير المنتوجات الاردنية الى الاسواق الخارجية بالاتفاق مع الدول المانحة للسماح بدخول هذه المنتجات اليها ودعم المشروعات التي تسهم في تحسين جودة الانتاج وتصديره للخارج .
واستمع الوزراء في بداية اللقاء الى شرح قدمه متصرف لواء دير علا ممدوح الدعجه عرض خلاله مطالب ابناء الوادي.
بترا