أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بالأسماء .. فاقدون لوظائفهم في الحكومة العرموطي: نرفض تعريض حياة رجال الامن للخطر إغلاقات وتشميع محلات بالشمع الأحمر في إربد .. وهذا السبب الأردن .. 4 اصابات بتدهور مركبة على طريق المفرق الأردن .. جلسة مغلقة لمجلس النواب اليوم استمرار تأثير الكتلة الهوائية الباردة جدا على الأردن الأردن .. ارتفاع الطلب على الألبسة الشتوية مع بدء الموسم المحروقات: ارتفاع الطلب على الغاز المنزلي 113% الأرصاد توضح حول توقعات سقوط الثلوج في الأردن عشيرة المعايطة تؤكد إدانتها وتجريمها للاعتداء الإرهابي على رجال الأمن العام إصابات جراء سقوط صاروخ على مخيم طولكرم دورة تدريبية حول حق الحصول على المعلومات في عجلون خطة لإنشاء مدينة ترفيهية ونزل بيئي في عجلون بلدية اربد: تضرر 100 بسطة و50 محلا في حريق سوق البالة وزارة الصحة اللبنانية: 3754 شهيدا منذ بدء العدوان الإسرائيلي الحمل الكهربائي يسجل 3625 ميجا واط مساء اليوم دائرة الضريبة تواصل استقبال طلبات التسوية والمصالحة الأمير علي لـ السلامي: لكم مني كل الدعم غارتان إسرائيليتان على ضاحية بيروت الجنوبية بعد إنذار بالإخلاء رئيس مجلس النواب يزور مصابي الأمن في حادثة الرابية
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام مجلات علمية محكمة

مجلات علمية محكمة

09-01-2010 12:19 PM

الأبحاث الأكاديمية التي تقدم من قبل أعضاء هيئة التدريس في جامعتنا ، هي أحد أهم النشاطات اللامنهجية في عمل الأستاذ الجامعي داخل الجامعة ، وهي وسيلة أساسية تمكنه من مواكبة التطورات الحديثة التي تطرأ على تخصصه العلمي ، وتوسيع سعة الإطلاع وربط التطبيقات العملية مع الإطار النظري للمادة العلمية ، إضافة إلى أنها تعتبر وسيلة مهمة للترقيات العلمية الأكاديمية داخل الجامعة ، حيث تخوله هذه الترقية بالإشراف على طلبة الدراسات العليا والمشاركة في برامج هذه الدراسات أيضاً . وأنا أعمل في مجال البحث العلمي وحتى في تحكيم الأبحاث يصادفني الكثير من المجلات العلمية التي ترغب بالحصول على نتاج الباحثين الأكاديميين بهدف نشره ، حيث ترتبط أهمية هذا الناتج العلمي وجزالته بالمجلة العلمية التي ينشر فيها ، كون أن هذه المجلة إلى حد كبير تعكس مستوى التطور العلمي في الجامعة الأم وعلى مستوى الدولة أيضاً ومستوى أعضاء هيئة التدريس فيها . فلما لا وأنا أجد أنه في بعض الدول العربية الشقيقة مجلات علمية لازالت تتقاضى عشرات الدنانير من الباحثين الجامعيين لنشر أبحاثهم العلمية فيها ، دون أن تنظر إلى مستوى صلابة و آصالة وأهمية هذا البحث ، لأن الأهم منه هو المبلغ المالي المدفوع ، وكأنه إعلان مدفوع الأجر في صحيفة أو في مجلة أزياء . وعند استعراض آليات تحيكم الأبحاث في تلك المجلات أو حتى أسلوب تقديم النتاج العلمي المنشور بعد التحكيم ، تجده رجعي ومتخلف جداً ولا يواكب مستجدات العصر ووسائل الاتصالات المتاحة ، ويفتقد إلى المصداقية العلمية ، مع العلم بأن هناك الكثير من الخيارات الإلكترونية المتاحة لتحسين جودة الاتصال والتفاعل مع الباحثين ، وتحسين أسلوب المخرجات العلمية وتقديمها بصورة تتناسب مع أهمية البحث العلمي في بلادنا . على المستوى الآخر هناك الكثير من الجامعات العربية التي تقدم مجلات علمية قوية وحصيفة في أبحاثها ، ولا يقبل بحث أي مشارك إذا لم يحقق المعايير العالية المستوى في موضوع البحث وأسلوبه ومنهجيته العلمية ، والأبحاث المرفوضة أو المقبولة لا تخضع لاعتبارات العلاقة المادية أو العلاقة الشخصية ، وكلما كان النتاج العلمي جزل وقوي ، امتلك الباحث فرصة عالية ليحظى بقبول النشر ، إضافة إلى توفر المنهجيات العالمية التي تتبعها هذه المجلات في علاقاتها مع الباحثين سواء أثناء التحكيم أو ما بعد النشر ، أو حتى في قضايا المراسلات العادية . نحن في الأردن بحاجة إلى فرز المجلات العلمية وتصنيفها وعدم القبول بتلك الهابطة في المحتوى والمضمون وفي المواضيع التي تتطرق لها ، أو حتى رفض الاعتراف بالمجلات التي تتقاضى مبالغ مالية لقاء النشر فيها ، وعدم الاكتفاء فقط بكونها تحمل عبارة " علمية محكمة " لأن التحكيم قد يكون وهمي مقابل الأجر المدفوع للنشر . إن هذا الموضوع لحساسيته وما يرتبط به لاحقاً من نتائج على مستوى الجامعة وأعضاء هيئة التدريس ، وعلى طلبة الدراسات العليا تستوجب جعله جزء أساسي من منظومة الترقيات الأكاديمية وضمن إصلاح شؤون البحث العلمي داخل الجامعة وكلياتها ، والدولة الضعيفة في مستواها العلمي أو الأكاديمي فإن نتاجها العلمي سيكون ضعيف أيضاً .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع