تفاجأ الملايين من العرب والمسلمين في الوطن العربي وفي مختلف أنحاء العالم بقرار إغلاق فضائيه الرحمة التي يشرف عليها العالم الجليل الشيخ محمد حسان حفظه الله وأكثر من أمثاله.
هذه الفضائية لا تبث غير الفضيلة وتحارب كل مظاهر الرذيلة وكل ما فيها برامج يحبها الله ورسوله تتحدث عن ديننا الحنيف وعن سيره رسولنا وحبيبنا محمد( صلى الله عليه وسلم ) وعن سيره أصحابه ولا تتدخل في أي أمر سياسي.
سؤال؟ لماذا يتم إغلاقها في الوقت الذي يسمح لمئات الفضائيات التي وجدت من اجل نشر الرذيلة وبث الفسق والفجور وتقديم البرامج التي تشجع على التعري والجنس الشاذ.
وفي لقاء مع فضيلة الشيخ محمد حسان على فضائيه الجزيرة مباشر أكد إننا راجعنا المسؤولين في بلدنا ووعدونا بحل المشكلة ولكن حتى ألان لا يوجد بوادر لأعاده بث القناة لمصلحه من تم إغلاق ألقناه ثم أليس هناك حرب على النقاب والحجاب في بلادنا العربية قبل إعلان تلك الحرب عليه في أوروبا و يجب أن يعرف الجميع إن هناك جهات تعمل على إحلال الرذيلة محل الفضيلة والتعري بدل الاحتشام تنفيذا لتوجهات أعدائنا وإحلال الثقافة الغربية محل الثقافة والقيم العربية والاسلاميه والدليل على ما أقول السماح لكل ما يتوافق مع السلوك الغربي بعمل ما يشاء من الفضائيات وتقديم ما يحلو له من البرامج الساقطة .
وقد حذرنا الله أن العقاب يأتي بعد انتشار الفسق والرذيلة فقال في كتابه العزيز (وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا)صدق الله العظيم .
نناشد السلطات المصرية باعداه بث ألقناه لان المستفيد من إغلاقها هم أعداء ألامه وقد برر إخواننا في مصر عند بناء الجدار الفولاذي على الحدود مع غزه أن الواجب الأمني يتطلب ذلك فهل إغلاق قناة الرحمة من متطلبات الواجب الأمني أيضا أم أن هناك تجاوب مع رغبه من يريدون ذلك.