أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجمعة .. ارتفاع آخر على درجات الحرارة الاحتلال يقصف مستشفى كمال عدوان شمال القطاع .. "الأوكسجين نفد" (شاهد) الأردن يوقع بيانًا لإقامة علاقات دبلوماسية مع تيمور الشرقية القناة 12 : “إسرائيل” ولبنان قريبان من اتفاق في غضون أيام المومني: دعم الصحافة المتخصصة أمر أساسي وأولوية بوتين يهدد بضرب الدول التي تزود أوكرانيا بالأسلحة .. "الباليستي رد أولي" شحادة: السماح لجنسيات مقيدة بدخول الاردن يهدف لتعزيز السياحة العلاجية وإعادة الزخم للقطاع ماذا تعني مذكرات التوقيف بحق نتنياهو .. ما القادم والدول التي لن يدخلها؟ جرش .. مزارعون ينشدون فتح طرق إلى أراضيهم لإنهاء معاناتهم موجة برد سيبيرية تندفع إلى الأردن الأسبوع المقبل مسبوقة بالأمطار خبير عسكري: صواريخ أتاكمز الأميركية ستنفجر بوجه واشنطن قروض حكومية بدون فوائد لهذه الفئة من المواطنين الأردن .. 750 مليون دينار العائد الاقتصادي للطلبة الوافدين ريال مدريد عينه على (الصفقة الصعبة). أيرلندا :نؤيد الجنائية الدولية بقوة السرطان يهدد بريطانيا .. سيكون سبباً رئيسياً لربع الوفيات المبكرة في 2050 أستراليا تتجه لسن قانون يمنع الأطفال من وسائل التواصل أمريكا ترفض قرار الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وجالانت النفط يرتفع وسط قلق بشأن الإمدادات من جراء التوترات الجيوسياسية ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 44056 شهيدا
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام هل يعود الدرك الى عائلة الأمن العام

هل يعود الدرك الى عائلة الأمن العام

09-01-2010 12:35 PM

ارتبط مفهوم الدرك بالعنف والهروات،في حين ارتبط مفهوم الأمن العام بالاستقرار والسهر من اجل راحة الشعب،هذا ولد لدى المواطن شعورا بالخوف جراء اساليب تعاطي الجهاز"الدرك"مع القضايا التي شهدها الأردن خلال الفترة الماضية. المنطق يقول ان المشكل مهما كبرت او عظمت لا يمكن علاجها بواسطة عنف مضاد،المفهوم الامني يتطلب من رجالة ان يكونوا ذو صدر رحب،لا تثيرهم تصرفات استفزازية من قبل البعض،بحيث يتحول هذا الى رد فعل لا تحمد عقباه،يسهم في تطور مشكل تم استقدام الدرك من اجل احتواءها. الدرك ليس بشي جديد علينا،جل ما في الامر ان مديرية الأمن العام وبخطوة تنظيمية الحقت مرتبات مكافحة الشغب ولواء الأمن بدائرة مستقلة عن المديرية الام،اطلق عليها اسم "الدرك" بدلا من قوات الشغب او الأمن الداخلي. هذه القوات يطلب منها مهام محددة عند ظهور عوامل تهدد عقد الأمن والاستقرار الوطني في بلد ميزته المتعارف عليها دولياً الاستقرار. النتيجة كانت غير مسئولة وغير ذي صلة،أسهمت الى حد بعيد في الاساءة الى الأردن خلال فترة وجيزة مقارنة مع عمر "الدرك". السيئ في الامر ان هذه الفكرة التي اخذت عن الدرك للأسف امتدت لتشمل كافة أركان القطاع الامني،نتج عنها شي من الاستهانة من قبل البعض برجل الأمن،رجل الأمن أضحى بمثابة المستهدف رقم واحد من قبل هؤلاء يتم الاعتداء عليهم في جهاراً نهاراً. غصة في العلق وحسرة في القلب ورعشة في الجسد تصيبني عندما يتم الاعتداء على إي جندي او رجل امن او طبيب او معلم،تجعلني افكر مليا، وابحث عن السبب،هل يعقل ان يقتل او يجرح او يهدد الاخ اخية ، هل يعقل ان يسهم الواحد فينا في دمار بيته ليشمت أعداءه فيه،هل يعقل ان نجعل هذا البلد بمثابة مستنقع للعصابات المنظمة،وهل وهل وهل،لابد ان تعود مرتبات قوات الدرك الى حاضنتها الأولى إي الى مديرية الأمن العام وهذا يعيد الصورة الانموذجية التي ارتسمت في مخيلة المواطن الأردني عن مهنية منتسبي هذا الجهاز .... نتمنى ان تعود الأيام الى سابق عهدها ،حيث كنا نفتخر بكلا طرفي المعادلة،مواطن حريص على وطنه،ورجل امن يسهر الليل من اجله. .......... الله يرحمنا برحمته ...... سلام على أردننا ورحمه وبركه.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع