زاد الاردن الاخباري -
خفقات حملتها ورحلت
غريب أن تسمع صوتا يناديكـ تشعر أنك تعرف صاحبه
يخفق فؤادك فرحا به
تلتفت للخلف بلهفه لتجد من يقول لك :
مابك تنظر إلي هل تعرفني ؟
^
^
أمسكت بكتابي وجلست أقلب صفحاته
أبحث فيها عن مسمى قديم فقدته
ألا وهو النقاء
وفجأة يفتح الباب بقوة وإذا بالريح تغلق الكتاب رغما عني
ففهمت أن النقاء ماكان إلا ذراتحملتها الريح ورحلت
^
^
تحتسي قهوتك وتستمتع بها
ألا تأخذ منها درسا
من المرارة تستمد السعاده
^
^
حين تنظر في عيني شخص لاتعرفه وتبحث فيهما عن الصدق
فكأنك كمن يمسك كتابا ليقرأه وهو فاقد لنعمة البصر
^
^
لاتعشق الغرباء فإنهم راحــلون ..
عبارة جذبتني رغم إعتراضي على مسمى العشق فاستبدلته بالحب ، وقلت لنفسي لم لانحبهم ؟ ألسنا غرباء مثلهم ! ألم يقل رسولنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم : طوبـــى للغرباء
^
^
جرب أن تعطي أكثر من طاقتك وقتها ستشعر بالتعب
إذن خذ نفسا عميقا
واسترح بعض الوقت
ثم عاود العطاء من جديد
^
^
مؤلم أن يرفع القناع فجأة
وتتكشف لك وجوه
تنظر إليها بدهشة وعلى وجهك سؤال ساذج
مـن هؤلاء ؟
^
^
أصوات تمر بقربكـ تعزف ألحانا شتى
لكنك لاتحن إلا للحن واحدلايعرفه أحد سواكـ
^
^
أمواج على الصخرة تتكسر ، لتعلن عن غضبها بكل قوة ...هـــاهي تحطم نفسها للتعبير عن غضبــها
كــم مجنون أنت أيـــها الغضب !!
تحطم نفسكـ ،،، ومن معكــ ،،، لتــعلن عن غضبك
^
^
أحيانا نحتاج لأن نولد من جديد
لنبحث عن النور وسط الظلام وعن البسمة وسط الأحزان
لنلتمس الطيف القادم من السماء
الناطق بالحب والخير
الهامس بأن الله معكم
فلم الحزن ؟؟
^
^
جلست وحدي
بعثرت أوراقي ..
قلبتها ، بحثت فيها عن كلمة ...لتمنحني شيئا لاأعرفه
ترجحت في الهواء ورقة
تتمايل بفخر يمينا وشمالا
حتى سقطت في يدي
تأملتها ...وجدت فيها عبارة :
أيوحشني الزمان وأنت أنسي ؟!
^
^
قطرة مـــاء
كانت عطشى بحثت عن قطرة ماء وجدتها في يدها
وصلت إليها " لتسألها " بادرتها : هل لديك شىء أحفظ
فيه قطرتي كي لاتتبخر؟
أعطتها كفيها ورحلت
^
^
أحـــن لطفولتي ..
لأيــامي الجميلة ...
ليس لصفائها ونقائها فقط ...
لكن لأن أبجديتها خالية من الألم
لذلك عندما يأخذني الحنين اليها ...
أهمس بصمت ؛
ليتنـي لم أكبـر
^
^
ورقة خريف سقطت أمامي
تأملتها وهي تنزل رويدا رويدا تتأرجح في الهواء
معها سقطت دول
وسنوات
ومشاعر
وأناس
ومبادئ
وأحبة
جميعهم ضمهم تراب واحد
سبحان الله
^
ستكتب يوما أن هناك حرفا مر من هنا
لكن ...
هل ستجد له اثر