زاد الاردن الاخباري -
أعلنت "مجموعة المطار الدولي"، الشركة الأردنية المسؤولة عن إعادة تأهيل وتوسعة وتشغيل مطار الملكة علياء الدولي، عن تحقيق معدلات زيادة عالية في أعداد المسافرين وحركة الطائرات في "مطار الملكة علياء الدولي" خلال شهري تشرين الأول وتشرين الثاني لعام 2013.
وسجلت نتائج شهر تشرين الأول زيادة بنسبة 14.1% في أعداد المسافرين لتصل إلى 600,855 مسافراً، مقارنة مع 526,584 مسافراً في نفس الفترة العام الماضي، كما كشفت المجموعة أيضاً عن ارتفاع أعداد المسافرين السنوية بنسبة 4.05% لتصل إلى 5,570,634 مسافراً، مقارنة مع 5,353,776 مسافراً خلال شهر تشرين الأول 2012.
وعلى صعيد مماثل، شهدت حركة الطائرات نمواً إيجابياً بلغ 6.26% لتصل إلى 6,078 حركة، مقارنة مع 5,720 حركة في نفس الشهر العام الماضي، بينما سجلت حركة الطائرات السنوية زيادة طفيفة بلغت 0.83% خلال شهر تشرين الأول 2013، لتصل إلى 57,252 حركة، مقارنة مع 56,783 حركة في نفس الفترة العام الماضي.
أما بالنسبة لنتائج شهر تشرين الثاني، فشهد مطار الملكة علياء الدولي هبوطاً طفيفاً في أعداد المسافرين بنسبة 0.3%، حيث بلغت 453,444 مسافراً، مقارنة مع 454,984 مسافراً في نفس الفترة عام 2012، إلا أن أعداد المسافرين السنوية سجلت نتائج إيجابية، حيث ارتفعت بنسبة 3.7% لتصل إلى 6,024,078 مسافراً، مقارنة مع 5,808,760 العام الماضي.
كما كشفت نتائج تشرين الثاني أيضاً عن ارتفاع حركة الطائرات بنسبة 0.2% لتصل إلى 5,252 حركة، مقارنة مع 5,242 في نفس الفترة عام 2012، وارتفعت حركة الطائرات السنوية بنسبة 0.8% لتصل إلى 62,504 مقارنة مع 62,025 في شهر تشرين الثاني 2012.
وتعليقاً على نتائج شهر تشرين الأول، قال السيد كيلد بنجر، الرئيس التنفيذي لمجموعة المطار الدولي: "هناك عدد من العوامل التي أثرت على نتائج شهر تشرين الأول لهذا العام، كان أبرزها تركيز الرحلات المرتبطة بكل من موسم الحج وإجازة عيد الأضحى اللذين صادف قدومها في شهر واحد، بينما في السنة السابقة توزّع هذان الموسمان على مدى شهرين. ولتلبية احتياجات مسافري مطار الملكة علياء الدولي خلال هذا الموسم، قامت الملكية الأردنية، الناقل الوطني للأردن، بالتعاون مع خطوط جوية أخرى بتشغيل ما مجموعه 80 رحلة إضافية، في حين قامت شركات الطيران الأردنية بتنظيم 50 رحلة طيران خاصة إضافية."
أما بالنسبة لنتائج شهر تشرين الثاني، قال السيد كيلد: "صادف قدوم شهر تشرين الثاني هذه السنة في فترة هادئة تقع بين موسمين مزدحمين، وهما الحج وعيد الأضحى من جهة، وعيد الميلاد ورأس السنة من جهة أخرى، وبالنظر إلى ذلك سنجد أنه من الطبيعي أن تشهد حركة الطائرات وأعداد المسافرين انخفاضاً بسيطاً خلال هذا الوقت من السنة. إلا أننا سعيدون لرؤية النتائج الإجمالية تواصل نموها الجوهري في هذه الفترة."