أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجمعة .. ارتفاع آخر على درجات الحرارة الاحتلال يقصف مستشفى كمال عدوان شمال القطاع .. "الأوكسجين نفد" (شاهد) الأردن يوقع بيانًا لإقامة علاقات دبلوماسية مع تيمور الشرقية القناة 12 : “إسرائيل” ولبنان قريبان من اتفاق في غضون أيام المومني: دعم الصحافة المتخصصة أمر أساسي وأولوية بوتين يهدد بضرب الدول التي تزود أوكرانيا بالأسلحة .. "الباليستي رد أولي" شحادة: السماح لجنسيات مقيدة بدخول الاردن يهدف لتعزيز السياحة العلاجية وإعادة الزخم للقطاع ماذا تعني مذكرات التوقيف بحق نتنياهو .. ما القادم والدول التي لن يدخلها؟ جرش .. مزارعون ينشدون فتح طرق إلى أراضيهم لإنهاء معاناتهم موجة برد سيبيرية تندفع إلى الأردن الأسبوع المقبل مسبوقة بالأمطار خبير عسكري: صواريخ أتاكمز الأميركية ستنفجر بوجه واشنطن قروض حكومية بدون فوائد لهذه الفئة من المواطنين الأردن .. 750 مليون دينار العائد الاقتصادي للطلبة الوافدين ريال مدريد عينه على (الصفقة الصعبة). أيرلندا :نؤيد الجنائية الدولية بقوة السرطان يهدد بريطانيا .. سيكون سبباً رئيسياً لربع الوفيات المبكرة في 2050 أستراليا تتجه لسن قانون يمنع الأطفال من وسائل التواصل أمريكا ترفض قرار الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وجالانت النفط يرتفع وسط قلق بشأن الإمدادات من جراء التوترات الجيوسياسية ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 44056 شهيدا
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام امريكا واستغلال العقل إعلاميا

امريكا واستغلال العقل إعلاميا

09-01-2010 12:44 PM

إن الإعلام المرئي وغير المرئي ألوان تنقل لنا فنونها وتحمل في طياتها مشاهد منها الصورية ومنها التعبيرية عن طريق القلم والمداد . إنما المتابع لحركة الإعلام الغربي وخاصة الإعلام والصحافة الإميركية يلاحظ أنه يعتمد على الثقافة البصرية الأسرع للتأثير على النفس والعقل ومن هنا يتم إستغلال الحدث وتوظيفه لما يراد منه . فحسب ألأبحاث النفسية : وبعض النظريات ان الإنسان يمتلك عقلان أحدهما إنفعالي والأخر منطقي وهما متداخلان إنما العقل الإنفعالي أسرع توصيلا للمعلومة في الدماغ وتوظيفا بعكس الاخر يحتاج وقتا أطول , ومن هنا تستغل دور الإعلام وعالم الدعاية هذه الخاصية النفسية , مما يحول الإعلام إلى إعلان بشكل غير مباشر . كذلك يقلل الإعلام من دور التفكير الناقد عند المشاهد دون أن يدرك , او يشعر الذي من افتراضاته التمحيص والبحث والشك بمسلمات وأقوال ربما تصدم المرء او ترعبه او تفقده الثقة بمبادئه . وأيضا تستغل بعض أنواع من الصحافة والقنوات الإمريكية ومن يسير في فلكها وخاصة المرئية توقيت أحداث ترفع درجة التوتر عند المشاهد فربما تركز على صورة طفل أمريكي حزين قتل والده وهو في ساحة الحرب في العراق او في غزة وغيرها, حيث تبث الصور في ساعات الذروة لحالات الإسترخاء عند البشر من8 مساء الى 10 وما بعدها . وهذا ايضا يثير إنفعالات غير منطقية للمشاهد ويؤثر مباشرة على عقل الباطن وإنفعالاته . مما قد يجعلها تجمح في الكراهية والعدوان . فالشعب الأمريكي يرى ويسمع لقنواته وإعلامه وصحافته التي ساهمت بصناعة أدمغة مرعوبة تعتقد أن الإرهاب ما دون أمريكا وهي البريئة المتحضرة أرض الحرية ومهد الإبداع , فياليتها ترفق بشعبها قبل ان تدين الاخرين , والملاحظة الأخيرة المتابع للإفلام الإمريكية يلاحظ أغلبها إما تعتمد على المعارك او البطولات او الرعب اومحرر الأمم وإخراج القنابل وحمل الذخيرة ... ألا يكفينا صعوبات العيش لنرى الأفلام أصبحت كالأخبار التي ترهق أعصاب من يراها او يسمعها . لا ألومهم ربما هي مشاعرهم المستنفرة وفوبيا الخوف من الاخرين واهتزاز الثقة بكيانهم ووجودهم او الجشع البشري او إنكم اردتم ان تنغلقوا على أنفسكم من جديد كبعض الإمم التي سورت نفسها . وأخيرا أقول لهم ارحموا أعصاب شعبكم وأدمغتهم وتذكروا أمريكا عندما كانت ارض الابداع والعلم والحريات فكيف تخسرون ما بنيتم بحجة بعبع اسمه الإرهاب . فأول قصة في القتل غير المنصف او هدر النفس البشرية بغير وجه حق في الوجود البشري قصة قابيل وأخيه هابيل أظن الآرهاب بدأ من هذه اللحظة لكن بعض الخلف تعلم الدرس جيدا وحافظ على حضارته فنحن نرحل بالأخير وتبقى الأجيال التي تشكر او تلعن ولكم الخيار . فلا تجعلي زمنك ورجالاتك يا امريكا... كسينما هوليوود أبطال وأبطال على شاشات العرض فقط , ونجوم ضمن صالات السينما . فالحرية إلتزام إنساني وأخلاقي وعقلي ونفسي , الحرية لايمكن ان تكون على مبدأ انا يخدمني الآخرين ( الواجبات ) ولاأقدم للإخرين الحقوق ) . الباحثة والسيكولوجية وفاء عبد الكريم الزاغة .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع