زاد الاردن الاخباري -
سجى جثمان رئيس الوزراء الاسرائيلي الأسبق ارييل شارون خارج البرلمان في القدس الأحد حيث ينتظر آلاف الإسرائيليين لالقاء نظرة الوداع الاخيرة.
وتوفي شارون عن 85 عاما بعد أن دخل في غيبوبة قبل ثماني سنوات إثر اصابته بسكتة دماغية في اوج قوته السياسية. وستقام له جنازة عسكرية غدا الأثنين في مزرعته بجنوب اسرائيل.
كان شارون من أبرز خبراء الاستراتيجية العسكرية وأهم الشخصيات السياسية وقاد اجتياحا عسكريا وأشرف على بناء مستوطنات يهودية على اراض يريدها الفلسطينيون لاقامة دولتهم واتخذ قرارا صادما بالانسحاب من قطاع غزة.
وشغل شارون منصب رئيس الوزراء من عام 2001 إلى 2006 وأصيب بسكتة دماغية بعد فترة قصيرة من تركه حزب ليكود وتأسيس حزب كديما لدعم عملية السلام مع الفلسطينيين.
ويضمر كثيرون في العالم العربي مشاعر كراهية لشارون بسبب مذبحة صبرا وشاتيلا التي راح ضحيتها المئات من اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وارتكبتها ميليشيات مسيحية متحالفة مع إسرائيل.
واتهم الفلسطينيون شارون بإشعال انتفاضهم الثانية بزيارته المستفزة إلى المسجد الأقصى في الحي القديم بالقدس في عام 2000 قبل عام من توليه رئاسة الوزراء.
ويسجى جثمان شارون عدة ساعات ثم تقام مراسم تأبين في البرلمان صباح الغد وتقام الجنازة بعد الظهر في مزرعته. ويحمل الجثمان عدد من كبار الجنرالات في إسرائيل.
ومن بين الشخصيات المهمة التي تشارك في تشييع جثمان شارون نائب الرئيس الامريكي جو بايدن ورئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير ووزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير ووفود من روسيا وكندا واسبانيا وجمهورية التشيك.