زاد الاردن الاخباري -
قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، الأحد، إن الحل السياسي هو الحل الوحيد لإنهاء الأزمة في سوريا، مؤكداً أن مؤتمر "جنيف 2" يجب أن يؤدي إلى تشكيل حكومة انتقالية بصلاحيات كاملة. ومن جهته، أكد الجربا رئيس الائتلاف السوري عدم وجود أي دور للأسد في سوريا.
وجدد فابيوس في مؤتمر صحافي التأكيد على أن مؤتمر "جنيف 2" سينعقد في الوقت المحدد، معلناً "الدعم الكامل للائتلاف الوطني السوري".
وشدد على ضرورة تقديم الدعم السريع للجيش الحر، وعلى ضرورة تلبية مطالب الشعب السوري المشروعة.
أما رئيس الائتلاف السوري أحمد الجربا فقد أعلن بوضوح أن "هناك اتفاقاً وإجماعاً على أن لا دور للأسد في سوريا".
وأشاد الجربا ببطولات الجيش الحر المحققة في الميدان، ولم يفوت المناسبة ليشكر كل أصدقاء سوريا، وعلى رأسهم فرنسا، كما قال، خصوصاً الرئيس فرانسوا هولاند.
كيري: نواصل الضغط لحل الأزمة دبلوماسيا
وقال وزير الخارجية الأميركي جون كيري من باريس، إن الأولوية في المفاوضات مع إيران هي منعها من امتلاك سلاح نووي، متوقعاً مفاوضات شاقة مع إيران مع بدء تنفيذ الاتفاق.
وقال كيري في مؤتمر صحافي الأحد، إنه لا يمكن إنهاء الأزمة في سوريا إلا بالمفاوضات السياسية، داعياً النظام السوري للسماح بوصول المساعدات الإنسانية.
وقال كيري أيضا إننا سنواصل الضغط باتجاه حل دبلوماسي للأزمة السورية.
وحضت مجموعة أصدقاء سوريا الأحد الائتلاف الوطني السوري المعارض على المشاركة في مؤتمر جنيف2، المخصص للأزمة السورية والمقرر بعد عشرة أيام في سويسرا، فيما لا يزال حضوره هذا المؤتمر غير مؤكد.
وقالت الدول الـ11 التي تدعم المعارضة السورية في بيان صحافي إثر اجتماع في باريس "نطلب فوراً من الائتلاف الوطني التعامل بإيجابية مع الدعوة إلى تشكيل وفد المعارضة السورية التي وجهها الأمين العام للأمم المتحدة".
وثيقة باريس
وتوصلت اجتماعات مجموعة أصدقاء الشعب السوري على مستوى السفراء في باريس إلى وثيقة سميت بوثيقة باريس، وأفادت مصادر لقناة "العربية"، الأحد، أن الوثيقة، التي وصفها الائتلاف بالمتقدمة جداً، تعطي ضمانات جزئية للمعارضة لحضها على المشاركة في مؤتمر السلام.
كما تنص الوثيقة على بحث موضوع انتقال السلطة في سوريا والجرائم المرتكبة والإشارة إلى معاقبة مرتكبيها.
وتوجه وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، إلى باريس للمشاركة، الأحد، في اجتماع مجموعة "أصدقاء سوريا" بهدف حث المعارضة السورية على المشاركة في مؤتمر السلام "جنيف 2"، المقرر في 22 يناير بسويسرا تحت رعاية الأمم المتحدة.
ويشارك في الاجتماع الجديد لمجموعة الدول الـ11 "أصدقاء سوريا" أو المعروف باسم "لندن 11"، في وزارة الخارجية الفرنسية، وزراء الدول الـ11 التي تدعم عقد مؤتمر "جنيف 2".
والدول المشاركة هي: الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وتركيا والسعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر ومصر والأردن، بالإضافة إلى رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض أحمد الجربا.
ولن تشارك إيران في مؤتمر جنيف 2، حسب ما أعلن دبلوماسيون أميركيون الجمعة، ورفض النظام السوري الامتثال لمقررات مؤتمر السلام السابق حول سوريا، والمعروف باسم "جنيف 1".
العربية . نت