زاد الاردن الاخباري -
أيمانا منها بأهمية تعزيز مشاركة فاعلة للشباب الاردني في الانتخابات النيابية المقبلة وترسيخا لقناعات الاجندة الوطنية بان الشباب اللبنة الاساسية في أي مجتمع و اللاعب الاساس على الساحة السياسية والقادر على إحداث التغيير الإيجابي، عقدت هيئة شباب كلنا الأردن / فريق عمل العقبة ، جلسة حوارية حول الدور المطلوب من الشباب في الانتخابات النيابية المقبلة تحت شعار \"إسمعوا صوتي\" في مقر تجمع لجان المراة الوطني .
وتأتي هذه الجلسة الحوارية كسلسلة من النشاطات الشبابية التي تنفذها الهيئة ضمن برامج وخطط معدة لإدماج الشباب الأردني في انتخابات 2010 وإبراز دورهم الأساسي في هذه العملية الديمقراطية وفتح المجال أمامهم للتعبير عن طموحاتهم وأمالهم من خلال المشاركة الفاعلة في مختلف مجالات العملية الانتخابية لضمان فرز مرشحين على قدر كبير من المسؤولية والحرص على خدمة الاردن العزيز .
افتتحت إدارة الجلسة المحامية نداء الشويخ مرحبه بالحضور والمتحدثين مشيرة إلى أهمية أن يكون للشباب الأردني دور رئيسي في هذه الانتخابات لان الوطن قائم بحد ذاته على الشباب وجهودهم وتفاعلهم الحقيقي في إحداث التغيير.
واكد للدكتور فيصل مطالقة \"أستاذ علم الاجتماع في كلية العقبة الجامعية\" على ضرورة دمج الطلاب في العملية الديمقراطية بدا من دورهم في نجاح نماذج \"الاتحادات الطلابية\" لان تفعيل دورهم في الانتخابات الجامعية هو دليل وتأكيد على قدرتهم في المشاركة السياسية المبنية على أسس سليمة وأكد أيضا الى أن تردي مستوى التعليم في بعض الأحيان وضعف مشاركة الطلاب في الحياة الحزبية ودور الأسرة في التثقيف المجتمعي والتوعية وعدم إشراك الشباب في الأنشطة الاجتماعية والسياسية جميعا أسباب تحد من مشاركة الشباب في الانتخابات بالرغم من أنهم قادرين على إحداث التغير الحقيقي إذا تم إعطاءهم فرص حقيقية.
من جهتها أشارت السيدة حنان كفاوين \"صحفية ومقررة تجمع لجان المرأة الأردني/العقبة\" الى أهمية دور الاعلام الوطني الداعم لسير الانتخابات بكافة مراحلها وحول دور الشباب وما هو منتظر ان يقوموا به لمجتمعهم خاصة في الانتخابات القادمة أكدت على ان نوعية الثقافة والتعليم الموجه للشباب الأردني جوهري وأساسي في خلق جيل قادر ومتفهم لماهية دوره المجتمعي سواء في العملية الانتخابية أو كافة أموره المجتمعية وهو جزء أساسي أيضا من نسيج وطن متماسك وكل ذلك مبني على دور وأهمية \" أسرة متفهمة \"وعلى قدر من الوعي أما بالنسبة لدور المرأة فيجب ان يتم توعيتها على أهمية مشاركتها في تحديد هوية الشخص الذي سيكون ممثلا عنها او حتى عن دورها في وضع بصمة نجاح في مسيرة وطن في حال أرادت ان ترشح نفسها للانتخابات ا لنيابية القادمة.
ومن جانبه أشار منسق هيئة شباب كلنا الأردن محافظة العقبة ، عمر العشوش في كلمته إلى أن الهيئة تتطلع إلى زيادة وتعزيز مشاركة الشباب الأردني في العملية الانتخابية المقبلة بكل مراحلها ابتداء من اختيار المرشح الأفضل وتحقيقا لأهداف الدولة في صناعة مستقبلها وتلبية لدعوة جلالة الملك للشباب لان ليكون لهم الدور الأكبر في اختيار الأقدر و دورهم أيضا في إحداث تنمية مستدامة تعود على الوطن ومستقبله بأفضل الانجازات وتمكن من أختيار مجلس نيابي كفوء يمثل أمال وتطلعات الشباب ومشاكلهم .
وقال العشوش أن الهيئة تعوّل كثيراً على الحملة التي أطلقتها تحت شعار \"إسمعوا صوتي\" في مختلف محافظات المملكة للمساهمة في تعزيز مشاركة الشباب الفاعلة والإيجابية في الانتخابات المقبلة، داعياً الشباب إلى الاستفادة من هذه اللقاءات الحوارية في اتخاذ قراراتهم بصورة إيجابية تعبر عن إرادتهم الحقيقية.
وتفاعل المشاركون بمواضيع الجلسة من خلال جلسة نقاش مستفيضة تحدث فيها الشباب والحضور عن السلبيات الممارسة في اختيار النائب ودور الأحزاب في الانتخابات المقبلة ودور الاسرة في تعزيز وتمكين الشباب من التوجيه الصحيح القائم على المصلحة العامة والمجلس الذي يأملون به والأدوار المطلوبة من النائب في المرحلة المقبلة و مناقشة اليات قراءة البيان الانتخابي ودعم المرشح الاقوى .