زاد الاردن الاخباري -
نفى ضاحي خلفان، نائب رئيس الشرطة والأمن العام بإمارة دبي، ما نشرته صحف ومواقع تركية وعربية حول تورطه في فضيحة جنسية بتركيا، ووصفها بأنها "كاذبة وملفقة".
لكن خلفان لم يفوت الفرصة ليشن هجومها على جماعة "الإخوان المسلمين" على الرغم من عدم وجود علاقة لها بالاتهامات المتداولة ضده.
وواصل هجومه:" يصرخ اﻻخوان من ضاحي، ويلكم ياشلة الخمة، الغراب بصفكم ناحي، يا حثالة هذي الأمة، يا عساكم دوم نواحي، وجعل ما تفارقكم الغمة" بحسب تعبيره.
وتابع: عويل اﻻخوان وصراخهم يبدو واضحا في حسابي، يبكون اسفا وحسرة وينبحون كلاباً، علي حد قوله. واختتم: اليوم ينتصر الحق على الباطل وينتصر النور على الظلام وينتصر العقل على السذاجة؛ بنعم للدستور في مصر، عربيا نقول "نعم".
وكانت صحيفة ملليت كبرى الصحف التركية المستقلة قد كشفت تورط قائد شرطة دبي السابق ضاحي خلفان وعدد من ضباطه في الفضيحة الجنسية الكبرى التي هزت بتركيا سيتم كشف تفاصيلها خلال أيام . وقالت الصحيفة أنه على سبيل المثال لا الحصر، تورط أربعة من كبار ضباط الأمن الإماراتيين برشاوى جنسية ومالية قدمها رجل الأعمال رضا ضراب (إيراني الأصل)، الذي اعتقلته السلطات التركية يوم 17 ديسمبر الماضي، على خلفية اتهامه برشوة وزراء في حكومة أردوغان.
وأكدت التحقيقات ـبحسب الصحيفةـ أن "ضراب" قدم عاهرات لأربعة ضباط شرطة إماراتيين، يتبعون سلطة دبي، مع رشاوى أخرى لم يكشف تفاصيلها باسطنبول بعد. ولم تنشر الصحيفة الأسماء الصريحة للضباط الأربعة، لكنها أشارت إليهم بالأحرف التالية R.M.T.A, M.S.A, A.A.H.T, B.D.M.A ve A.B وذكرت مصادر صحفية أن أسماء الضباط الأربعة وصورهم قد تنشر خلال أيام، وسط جهود إماراتية مكثفة لمنع نشر الأسماء والصور ووقف النشر في الفضيحة.
ويأتي ذلك فيما يبدو نذر أزمة عاصفة بين الإمارات وتركيا بعد أن كشفت المخابرات التركية عن تورط أبوظبي في رشاوى بالملايين مادية وعينية وجنسية دفعتها الإمارات لمحاولة الإطاحة بحكومة رجب طيب أردوغان وتدمير الاقتصاد التركي ووصلت لتمليحات تركية بإمكانية توجيه ضربة عسكرية تركية للإمارات .
وكشفت صحيفة "تقويم" التركية عن بعض جوانب التدخل الإماراتي في الشأن التركي وكشفت عن جزء من رشاوى بملايين الدولارات (مادية وعينية) قدمتها أبوظبي لمدعي عام اسطنبول زكريا أوز، المسؤول عن قضية الفساد التي هزت حكومة رجب طيب أردوغان .