أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
العلوم والتكنولوجيا والألمانية الأردنية والحسين التقنية تطلق شراكات بحثية وأكاديمية تحطم طائرة شحن تابعة لشركة DHL إطلاق منصة الابحاث والابتكار المائية. الخط الحديدي الحجازي الأردني يعلن إيقافا مؤقتا لرحلات القطار السياحية مذكرة تفاهم لتوليد 400 ألف طن سنويا من الأمونيا الخضراء إربد .. البندورة والزهرة بـ40 قرش في السوق المركزي هكذا عقّب سفير أمريكي أسبق على إمكانية اعتقال نتنياهو .. ماذا قال؟ إعلان موعد بدء استقبال طلبات منح رخصة الكاتب العدل اصابة 4 أشخاص بحادث تدهور باص على طريق الزرقاء - المفرق إيران تنفي التورط بمقتل حاخام يهودي بالإمارات واشنطن تدرس نشر قوات في اليابان في حال حدوث أزمة مرتبطة بتايوان توقع الانتهاء من تنفيذ مشروع قابلية نقل الأرقام مع بداية عام 2026 تعليق الدراسة ببلديات إسرائيلية عديدة بعد تصعيد أمس وزير الخارجية في زيارة عمل إلى إيطاليا أونروا: مليونا نازح بغزة يحاصرهم الجوع والعطش والمرض انخفاض عدد اللاجئين السوريين المسجلين بالأردن الأغذية العالمي يلوّح بتعليق جزئي لأنشطته بالأردن بحث إطلاق مشروع توسعة مستشفى الأميرة إيمان/معدي انخفاض أسعار الذهب في الاردن بمقدار دينار واحد ابو طير يكتب : الدور الغائب في التواقيت الاستثنائية
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام إسرائيل في العلو الأخير

إسرائيل في العلو الأخير

01-06-2010 09:50 PM

يبدوا أن ما يسمى بدوله إسرائيل مصممه على الاستعجال في الوصول إلى نهاية علوها الأخير والشواهد كثيرة ,ومنها تعاليها على كل القوانين والاتفاقيات الدولية, واعتبار أن مايحق لها لا يحق لغيرها من الدول حتى أنها أصبحت تعلوا على الدول الكبرى التي أوجدتها بما فيها أمريكا وبريطانيا.
إسرائيل طغت وبغت وقتلت البشر ودمرت الشجر والحجر, لا ترى إلا نفسها ولا تسمع إلا ما يناسبها جعلت نفسها شرطي على هذا العالم تجتاز الحدود وتعطي لنفسها الحق بالقيام بتغيير التعليمات والانظمه في دول العالم لتتماشى مع جرائمها وإرهابها الذي لا ينكره احد إلا المتصهينون, وما فعلته بحق الشهيد محمود المبحوح اكبر دليل على ذلك فجندت أكثر من 30 شخصا وأصدرت لهم جوازات مزوره بأسماء دول مختلفة مثل بريطانيا وفرنسا واستراليا وايرلندا وغيرها من الدول من اجل تنفيذ جريمة بشعة بحق مناضل فلسطيني ذنبه انه يؤمن السلاح للمقاومة فدخلت دوله عربيه وداست على كل الأعراف الدولية لتنفيذ عمليه القتل واعتدائها على قافلة الحرية أمس
وما فعلته في قطاع غزه أمثله أخرى ,هاجمت أهل غزه بأحدث الاسلحه الفتاكة واستخدمت أسلحه محرمه دوليا مثل الفسفور الأبيض وقتلت الأطفال والنساء والشيوخ العزل ودمرت عليهم بيوتهم وجرفت مزروعاتهم وقطعت أشجارهم ولم يحاسبها احد لأنها دوله فوق القانون ولا ينطبق عليها ما ينطبق على باقي الدول .

حتى أن تقرير جولدستون وهذا الشخص يهودي من جنوب إفريقيا كتب بضميره وأدان الجرائم الاسرائليه البشعة التي ارتكبت في غزه, ومع ذلك بقي التقرير في محله ولم يتخذ بحق إسرائيل أي إجراء لأنه ومع الأسف الشديد مجلس الأمن الدولي موجود على ارض أمريكا, وهي نفسها التي تحمي إسرائيل وتدافع عنها وتستخدم حق النقض الفيتو لمنع أي أدانه لها , وبالتالي تكون إسرائيل هي التي دمرت مجلس الأمن الدولي حتى لا ينفذ بحقها قرار واحد من القرارات الكثيرة التي ادانتها وفي المقابل تم تدمير دوله حضارتها أكثر من 7الاف سنه من اجل تنفيذ قرارات دوليه بالعشرات صدرت بحقها عل عجل من اجل إرضاء إسرائيل ليتبين بعد ذلك بان القرارات التي صدرت بحق العراق كانت مبنية على التظليل والخداع وكل الحجج والمبررات مثل أسلحه الدمار الشامل واتهام العراق بالتعاون مع القاعدة كلها أباطيل وأكاذيب, وحتى هذه اللحظة العراق ما زال محتلا من اجل إسرائيل والأشد من ذلك اعتراف احد المسئولين الاسرائيلين قبل عده ايام بمشاركه اسرائيل في احتلال العراق وكلنا نعرف ماهي نتائج الحرب في العراق . قتل اكثر من 2 مليون عراقي, وعدد الأرامل بلغ اكثر من 2 مليون عراقي, وعدد الأيتام اكثر من هذا, وهجره اكثر من 4 مليون عراقي خارج الوطن و2 مليون داخله, وسرقه الآثار والنفط وقتل العلماء والأطباء وغير ذلك من الجرائم التي كانت من نتائج احتلال بلاد الرافدين,وكله لسببين هو من اجل المدللة اسرائيل والنفط , والعرب هم الخاسرون أولا وأخيرا .

كل ما ذكرته هي من مظاهر العلو الإسرائيلي الأخير, فقد علوا بني اسرائيل في السابق وقتلوا وشردوا وحرقوا الآلاف من البشر حتى أنهم قتلوا أنبيائهم فقتلوا سيدنا يحي عليه السلام,ونشروا والده النبي زكريا عليه السلام بالمنشار حتى جاء نبوخذ نصر من العراق ليكون عقابهم على يديه فقتل منهم الآلاف وشردهم تائهين في الأرض ,حتى جاءت بريطانيا لتجمع شملهم من جديد ولكن على حساب الأرض العربية, لتحتل فلسطين وتسلمها إلى الصهاينة على طبق من ذهب وهاهي تجثوا على صدر ألامه العربية منذ 62 عاما قتلت من الشعب الفلسطيني والعربي مئات الآلاف وارتكبت بحقهم مجازر لن ننساها ما دمنا إحياء ومنها (مجزره دير ياسين ,مجزره كفر قاسم ,مجزره صبرا وشاتيلا ,مجزره جنين,مجزره غزه وغيرها من المجازر التي قتلت فيها الأطفال والنساء والحوامل والشيوخ, ودمرت كل شيء المساجد والأشجار والأحجار, ودون أن تحاسب لأنها ألان هي في العلو الأخير كما اخبرنا الله عز وجل في كتابه العزيز(وقضينا إلى بني اسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض مرتين ولتعلن علوا كبيرا ) صدق الله العظيم. وهذا يعني أن اسرائيل في بداية النهاية لعلوها الأخير وخاصة بعد أن عرف شعوب العالم غطرستها وهمجيتها وإرهابها فاخذ يعرف حقيقتها أما المطلوب منا هو العودة إلى الله لينصرنا على أعدائنا .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع