أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بدء تسليم تعويضات المتضررين من إزالة الاعتداءات على الشوارع الجنائية الدولية تطالب الدول الأعضاء بالتعاون لاعتقال نتنياهو وغالانت خطوات التسجيل الأولي للحج إلكترونياً - فيديو الأمن: لا حدثاً أمنيًا في إربد فقط تعطل بطارية سيارة كهربائية الصفدي :الأردن مستمر في إرسال المساعدات الإنسانية إلى غزة ومستعد لإرسال المزيد حال فتح المعابر بحكم قضائي .. الخطيب ينتصر مجدداً على مرتضى منصور اليونيفيل: الاعتداء على الجيش اللبناني انتهاك للقرار 1701 عقوبات بريطانية على 30 سفينة إضافية تابعة للأسطول "الشبح" الروسي 17 مفقودا في مصر بعد غرق مركب سياحي في البحر الأحمر الزعيم الأعلى الإيراني يدعو لإصدار أحكام إعدام لقادة إسرائيل الأميرة دينا مرعد ترعى حفل جمعية مكافحة السرطان الأردنية الـ 60 فيلم وثائقي يروي قصة حياة الوزيرة الراحلة أسمى خضر الساكت يلتقي السفير العضايلة في القاهرة كاتس: سنسرّع بناء سياج على الحدود مع الأردن %100 نسبة إنجاز 5 مشاريع نفذتها مديرية أشغال عجلون في 2024 رأفت علي: التأهل لم يحسم وهدفنا نقاط المباراة أبو جرادة : هذه الابنية ستهدم ضمن مشروع تطوير أحياء عمان الفيصلي يتصدر دوري الشباب لكرة القدم عيادة متنقلة لخدمة اللاجئين الفلسطينيين بالزرقاء مفتي الاردن : التدخين حرام استخداما وبيعا وصناعة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة Cyber- Parliament و كوتا للأحزاب

Cyber- Parliament و كوتا للأحزاب

01-06-2010 09:51 PM

من غير المعقول أن يكون قانون الانتخاب الجديد عصرياً لدرجةٍ تجعل فهمه عسيراً أو مستحيلاً على أهل العلم والاختصاص. ولكنّ هذه المشكلة لا تتعلق بالقانون بقدر تعلقها بأهل العلم والاختصاص فضلاً عن المواطن العادي الذي يتوجب عليه أن يكون عصرياً بما يكفي ليفهم القانون شكلاً ومضموناً.
ومن مظاهر العصريّة التي يتميز بها هذا القانون، اللجوء إلى الأفكار الافتراضية من خلال الدوائر الفرعية الإفتراضية أو إذا جاز التعبير وصحّْ \"الـسايبرزم\"، فهذه الخطوة – أقصد السايبرزم- تجعل هذا القانون مولوداً شرعياً للعصر الذي نعيش فيه- عصر التكنولوجيا والانترنت والسايبر سبيس. وليس قانوناً \"دقة قديمة\". فهذا القانون العصري الافتراضي سيُنتجُ برلماناً افتراضياً عصرياًَ تماماً كما هو القانون! وسنرى

***


( كوتا للأحزاب)

إذا كانت المرأة ستحصل بالكوتا على فرصة التمثيل في البرلمان القادم وبنسبة تؤكد فشل الكوتا السابقة، حيث، وبدلاً من نجاح الكوتا السابقة في إقناع الناس بإيصال المزيد من النساء للبرلمان وبما ينهي الحاجة للكوتا أصلاً، تم الاعتراف بفشل هذه الكوتا، وحتى تكتمل المفارقة، فقد تم مضاعفتها ليكون الفشل مضاعفاً في المرّة القادمة. حدث هذا بهدف تمكين المرأة وتدريبها على الإنخراط في الشأن العام التشريعي والرقابي، على ضوء هذا، أرى أن العدالة والمنطق تقتضيان أن يتم تخصيص \"كوتا\" لكل حزب سياسي مُشّكل وفق أحكام القانون ووفق آليات عادلة ومعقولة. فهذه الكوتا الحزبية ستساعد الاحزاب على عرض نفسها وبرامجها على الجمهور وتدفعها أكثر إلى الإنخراط في الشان العام التشريعي والرقابي، وستسهم في تنمية وتعزيز الحياة السياسية بما سيجعل من التنمية السياسية واقعاًَ ملموساً. وليست مجرد محاضرات وندوات وورش عمل في الصالات المكيفة. اللهم، إلا إذا كانت وزارة التنمية السياسية من الوزارات الأبدية لدينا.
الأحزاب السياسية تحتاج مثل هذا التمكين والكوتا تماماً كالمرأة. على أن تكون هذه الكوتا مؤقتة لحين نضوج هذه الأحزاب والناس، وهي كوتا ربما ستعود علينا بالنفع أكثر من كوتا تقوم على أسس بيولوجية وتتحدى ثقافة وقناعات المجتمع. هذه نصيحة أتوجه بها لمَنْ يهمه الأمر من غير منفعةٍ هنا أو هناك، فأنا مستقل ولا أنتمي لأي حزبٍ حقيقي أو افتراضي غير حزب هذا الوطن العزيز.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع