تابع الجميع بأسى واستنكار الجريمة الغاشمة التي قامت بها القوات الإسرائيلية القذرة واعتداءها السافر على سفن الحرية الانسانية المحملة بالمساعدات والمتجهة صوب الأراضي الفلسطينية والى غزة بالذات .
ويقال بان الذي أعطى الأمر العسكري وقاد الهجوم لقصف وضرب سفن المساعدات هو بطل \"ملهى غوغو\" رئيس المخابرات البحرية الإسرائيلية الأدميرال اليعازار تشي ماروم والذي ضبط في شهر آذار 2009 وهو يخرج مترنحا بالسكر الشديد من ملهى غوغو الليلي . وللعلم هو ليس ملهى وحسب بل هو نادي تعري أيضا وواحة لليالي الحمراء ، ويقع في تل ابيب .
الجميل بان ماروم أنكر ضبطه ووجوده في الملهى ، الا ان من ادعى عليه كان لا يقل عنه خباثة ، حيث كان قد صوره بواسطه جهاز خلوي وكيف كان داخل الملهى وماذا كان يعمل ، حتى انه صوره وهو يترنح ذات اليمين وذات الشمال من آثار \"الزهزهة\" وبفعل السكر الشديد .
وكم ضحكت من قلبي عندما علمت أن 10 من جنوده الذين قاموا بالهجوم على السفن أصيبوا بجراح بعضها خطيرة ، وأنني لأظن أنهم ربما مروا وهم في طريقهم على ملهى \"غوغو\" ، فاحتسوا ما احتسوا من الخمر وبصحة قائدهم حتى ترنحوا وفقدوا الوعي وما أن وصلوا حتى بدأت الشربة تأخذ مفعولها أكثر فحدث ما حدث وأصيبوا هؤلاء العشرة بفعل بعضهم البعض .
فماذا نتوقع من جنود يرأسهم شخص مثل ماروم . يعرف الجميع في إسرائيل مقدار حبه للخمر ومدى عشقه لشربه .
بصراحة لو كنت على متن السفينة لأغريت ماروم بزجاجة خمر فربما وقتها قد يدعنا نمر بسلام ، وربما يقود بنفسه انقلابا على إسرائيل فالخمر بالنسبة اليه أهم من إسرائيل ومن أي شيء ، لنأخذ ماروم مثالا على هشاشة الجيش والقادة الاسرائيلين ، ولنعيد حساباتنا من جديد .
المحامي خلدون محمد الرواشدة
Khaldon00f@yahoo.com