أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأردن يكتب فصلا جديدا بمكافحة العنف ضد المرأة مستوطنون متطرفون يقتحمون المسجد الأقصى المبارك الأعيان والنواب يرفعان ردهما على خطاب العرش اليوم وزير الخارجية: غزة أصبحت مقبرة كبيرة للأطفال والقيم الإنسانية نائب أردنية تسأل عن الشركة المصنعة لعدادات العقبة القسام توقع قوة إسرائيلية في كمين ببيت لاهيا النواب يناقش رده على خطاب العرش في جلسة مغلقة شهداء ومصابون بقصف الاحتلال لمنزل في رفح جنوبي قطاع غزة بـ99 دولارا .. ترمب يطرح للبيع رؤيته لإنقاذ أمريكا (كارت أحمر) مرتقب من ترامب للمتحولين جنسيا بالجيش الأمريكي العلوم والتكنولوجيا والألمانية الأردنية والحسين التقنية تطلق شراكات بحثية وأكاديمية تحطم طائرة شحن تابعة لشركة DHL إطلاق منصة الابحاث والابتكار المائية. الخط الحديدي الحجازي الأردني يعلن إيقافا مؤقتا لرحلات القطار السياحية مذكرة تفاهم لتوليد 400 ألف طن سنويا من الأمونيا الخضراء إربد .. البندورة والزهرة بـ40 قرش في السوق المركزي هكذا عقّب سفير أمريكي أسبق على إمكانية اعتقال نتنياهو .. ماذا قال؟ إعلان موعد بدء استقبال طلبات منح رخصة الكاتب العدل اصابة 4 أشخاص بحادث تدهور باص على طريق الزرقاء - المفرق إيران تنفي التورط بمقتل حاخام يهودي بالإمارات
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام إدارة الحملات الانتخابية

إدارة الحملات الانتخابية

01-06-2010 09:56 PM

قرأت بالأمس إعلان بخصوص دورة في إدارة الحملات الانتخابية فكرت في هذا الإعلان ووقته والغاية منه ولفت نظري ذكاء هؤلاء الذين يروجون لمثل هذه الإعلانات بخصوص هذه الدورات التدريبية والفئة المستهدفة من هذا الدورات واضحة ومعلنة وهم الأشخاص الراغبين بالترشح للدورة النيابية المقبلة وهم كثر وقادرون على دفع رسوم الدورة التي تشكل مبلغ كبير يصعب دفعهُ والتي توهمهم بالنجاح السريع وإتقان الفنون في التعامل مع الجمهور أي هم \" الناخبين \" والقدرة على إقناعهم وإيهامهم بالعمل وتحقيق الأهداف من خلال النجاح في الدورة النيابية, قد تكون هذه الدورات جيدة في فهم الأخر وتفهم احتياجاته وحسن التعامل معهُ وهي تشكل فن من فنون الإدارة وأنا لا اختلف مع هذا الرأي ولكن اختلف مع أن الذين يفكرون هذه الأمور على أنها طريقة ناجحة في الوصول إلى الناس وسلب عقولهم وقلوبهم والاهم من ذلك صوتهم الانتخابي الذي يشكل للمرشح الهدف الأول دون النظر إلى فهم هؤلاء المواطنين والتقرب منهم بعفوية وبصدق دون أخذ دورات في التمثيل وإتقان الأدوار وغيرها , الآن المواطنين هم أكثر معرفة واطلاع مما سبق لما شاهدوه من ظلم النواب السابقين لهم والتخلي عنهم والمقصود هنا البعض ويأسوا منهم وهم يشاهدونهم كيف يتمتعون بالامتيازات وترتيب أمورهم وتحسين خدماتهم وتوظيف أبنائهم في مواقع مميزة على حساب الوطن والمواطن , وانتظروا حتى جاءهم الفرج وكان قريب بإعلان جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله بقرار شجاع بحل مجلس النواب مقابل ذلك وتكليف الحكومة بتعديل القوانين الخاصة بالانتخابات النيابية والتحضير لانتخابات نيابية قادمة دلالة أكيدة ومباشرة بأن الأردن هو بلد ديمقراطي حر وشريف حريص على أن يكون المواطن شريك في اتخاذ القرار باختيار من يمثله في مجلس النواب القادم ومقابل ذلك يجب على المواطن اختيار النائب المثالي الأمين الحريص على الوطن والمواطن .
فالطريقة المثلى للنجاح وهي باعتبار رسالة مني موجهة إلى كافة الذين يرغبون في خوض غمار التجربة النيابية المقبلة هي الصدق مع الله والنفس وجعل الوطن في مقدمة الأولويات وتطبيق شعار \" الله الوطن الملك \" والتقرب من الناس وفهم احتياجاتهم والعمل معهم في بناء هذا الوطن الذي يتشرف الجميع العمل به ووضع بيان انتخابي يتماشى مع الواقع السياسي والاقتصادي والاجتماعي دون الصرف الزائد عن الحاجة الذي يقلل ثقة المواطن بالمرشح, بذلك يكون أكتسب ثقة الوطن والمواطن ويقترب من النجاح الشريف الذي سينعكس على أدائه داخل القبة وحتى نجاحه في دورات نيابية مقبلة , دون الحاجة إلى وسائل أو دورات في ادراة الحملات الانتخابية .


abed_khazaleeh@hotmail.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع