نستنكر ونشجب وندين بشدة....ونطالب بانعقاد فوري لمجلس الجامعة العربية...وطلب عاجل لانعقاد المؤتمر الاسلامي لبحث الاعتداء الاسرائيلي الاثم ...ومطالبة مجلس الامن الدولي بالانعقاد الفوري ....استدعاء السفير الاسرائيلي وتبليغ الحكومة الإسرائيلية احتجاجأ شديد اللهجة ضد هذه الجرائم المدانة والمستنكرة.
هذه المفردات ملّها الشارع العربي ، وباتت هذه المفردات معروفة عند العامة قبل الخاصة وكأن القاموس الدبلوماسي العربي والاسلامي لايحوي الا فقط هذه المفردات،،
أقول كفى استخفافا بعقل المواطن العربي ، فلم تعد هذه المفردات صالحة للتعامل مع حجم الاحداث...
هل يعقل بعد هذه الجريمة البشعة التي اقترفتها القوات البحرية الإسرائيلية ضد قافلة الحرية الانسانية المتجهة الى قطاع غزة وهي تقوم بمهمة انسانية إنسانية .... أن نسمع نفس المفردات!! ا وخصوصا ان هذه الجريمة خرقت كافة المبادئ الإنسانية والشرائع والقوانين والأعراف الدولية.
هذه المفردات سقطت سياسيا واعلاميا وجماهريا لدى الاحياء وحتى الاموات ، لم تعد تكفي هذه التصريحات وخصوصا ونحن نرى أنه لايمر يوما واحدا من دون أن تنال الصهيونية من مقدساتنا وقتل وتشريد أهلنا وأبناءنا في فلسطين وتجويع اهلنا في غزة ،، هذه الجرائم لم تعد موجهة نحو الشعب الفلسطيني فقط ، بل اصبحت موجهة موجهة ضد الدول العربية ومنها الاردن بأشكال شتى ،،،بل تعدت ذلك لتصبح جرائم تطال جميع دول العالم و شعوبه المحبة للحرية و السلام ، مثل تركيا و العديد من الدول الاوربية،، وخير دليل الجريمة البشعة ضد فافلة الحرية،، هذه الدولة المارقة والمتجبرة لم تعد مفردات الشجب والاستنكار تصلح معها .
،،، فمتى نرى ونسمع مصطلحات جديدة في قاموس الاعلام الرسمي العربي والاسلامي مثل .........طرد السفير الاسرائلي!!!......تجميد الاتفاقيات مع اسرائيل.....مقاطعة اسرائيل اقتصاديا....تجميد عملية السلام ....
لانريد أكثر من ذلك لان الشعب العربي والاسلامي ، لديه الوعي السياسي ومعرفة تامة بالممكن وغير الممكن في ظل الظروف الدولية القائمة واختلال ميزان القوى لصالح اسرائيل ، فنحن لم نطلب ان تشن الحروب على هذه الدولة المارقة ولم نطلب ان نرمي شعب اسرائيل في عرض البحر،، فقط نطلب بمفردات جديدة ويمكن تحقيقها ، فمتى يتم ذلك؟؟؟؟؟؟
بقلم محمد سليمان عقله الخوالده