الدوله الصهيونيه التي زرعها الاستعمار بين الظلوع تتفنن باساليب القمع والقتل وتبدع في الجديد من الارهاب وهي الصانع الوحيد له تعربد معتمدة على الدعم الامريكي والصمت والوجوم العربي والاسلامي فان وصل الامر الى مجلس الامن وتم التصويت عليه فسوف يكون مصيره كسابقاته من القرارات الدوليه التي ادانت اسرائيل (الفيتو الامريكي )وهو من الوسائل التي تعتمد عليها اسرائيل في كل ما تمارسه اتجاه العرب والمسلمين في العالم فرغم كل التنديد والاستنكار والصرخات في العواصم العربيه والتي لا يملك العرب غيرها حجب وادانه وعويل واجتماعات لوزراء الخارجيه والجامعه العربيه فنخرج ببيان وخطاب تافه ملي بالعبارات المنمقه وما هي الا وسيله لامتصاص غضب الجماهير , بسوف , وعلى , ويجب , وعلينا, واستدعاء السفير الاسرائيلي او استجوابه حتى اصطلاح طرد السفير فهو مصطلح غير مستحب في الدبلوماسيه العربيه والاسلاميه , فما الذي يوقف اسرائيل عند حدها السعي والهروله الى السلام المزعوم والذي يسير عبر قنواته من فشل الى فشل فاسرائيل دوله مارقه وفوق كل القوانين وزعمائها لهم خبره طويله في الارهاب وتخرجوا من منظمات ارهابيه , والعرب يتعلقوا بوهم اسمه السلام اي سلام امام ما يجري ان السبيل الوحيد امام العرب القاء ملف السلام المزعوم ونقض كل المعاهدات الصوريه الكاذبه مع العدو واستنهاض العالم الحر للوقوف امام قضاياهم وتهديد المصالح الامريكيه وعلى امتداد العالم الاسلامي ودعم المقاومه بعد ان اثبتت التجربه الحوار العقيم والذي لم يجلب للامه الا الخراب والدمار والمزيد من الماسيء والازمات فالجعجعه تعيدنا الى المربع الاول ومحاولات احياء عملية السلام ضحك على الذقون ومضيعه لوقت ,اننا كمن يتقي الرمضاء بالنار فاميركا والدول التي تلف بفلكها لن تغضب اسرائيل من اجلنا, فالى متى سيبقى العرب خرافا تعد للذبح متى شاء الجزار ؟؟ اما ان لنا بعد كل هذه الضربات الموجعه ان نصحوا من سباتنا ونلملم جراحاتنا والدعوه الى السلام بين شعوب العالم الاسلامي اولى من مد اليد للسلام المزعزم مع الاعداء فتنقية الاجواء العربيه والاسلاميه هي الاجداء والانفع , وصدق الشاعر بقوله:
قتلوني من وريد لوريد وسقوني المر في كل صعيد , فهل بعد هذا الارهاب ارهابا ؟؟