يشترك العاملون في مستشفى الجامعة الأردنية ، والعاملين بالجامعة الأردنية في جميع الحقوق والواجبات ويتقاضون الرواتب والعلاوات المتشابهة بحيث يعتبر سُلم الرواتب واحداً لجميع العاملين وتشملهم جميع الحقوق في الاشتراك بصناديق الجامعة المختلفة وكذلك الترشح لعضوية أو رئاسة النادي، إذ يبلغ عدد العاملين في المستشفى ما يقارب ألفين عامل وعاملة ، أما الجامعة الأردنية فيبلغ عدد عامليها الخمسة ألاف موظف وموظفة .
بالمحصلة جميع العاملين لغاية الآن على حد سواء ، أما الفروقات والمزيا التي يتمتع بها العاملين في المستشفى عن الجامعة الأردنية سنذكر منها فرقين أولاً تأمين الوجبة الغذائية للعاملين في المستشفى شبه مجانية أو مجانية ، ثانيا يتقاضى العاملين في مستشفى الجامعة الأردنية علاوة حوافز وعلاوة موازي .
الجامعة الأردنية والتي تعتبر الأصل لأن الجامعة قد سبقت بناء المستشفى والتي لا يتقاضى عامليها (حوافزاً) (ولا تقدم لهم وجبة غذاء شبه مجانية أو مجانية مقارنة مع العاملين في المستشفى) .
يتسائل جُل العاملين في ملاك الجامعة الأردنية ، إذا كنا نقدم نفس الخدمات ونشترك معاً في جميع الامتيازات ، ونحمل رقماً وطنياً واحداً ونتمتع بالجنسية الأردنية ، لماذا لا نشترك في الحوافز معاً كما نشترك في الموازي معاً ، أليست هذه قسمة ضيزى وغير عادلة ، ويتسائل أيضاً العاملين ماذا عن نقابة العاملين في الجامعات الأردنية ، لمعالجة الكثير من القضايا المختلفة مع رؤوساء الجامعات الأردنية ووزير التعليم العالي مثل قضية التأمين الطبي للعاملين في الجامعة الأردنية ، والذي يختلف عن تأمين الجامعات الرسمية الأخرى ، أعتقد بأن تأسيس نقابة للعاملين في الجامعات الأردنية ستساعد في توحيد الرؤى بين الجامعات المختلفة ، في تسهيل عملية الحوار بين السائل والمسؤل ، بدلاً من الخروج بأشكال فردية أو جماعية للأعتصامات للمطالبة بحقوق قد تلبى وقد لا تلبى .
تعتبر الجامعة الأردنية أم الجامعات الأردنية نظراً لعدة أمور لا حصر لسردها، ومنها يجب العمل والمنادة بتأسيس النقابة العامة للجامعات الأردنية ، فمن يرأس البيت هو راعي البيت ومن يرأس الجامعات هي أم الجامعات